البوم
طائر يكثر ظهوره بالليل ويسكن الخراب، ويُضرب به المثل في الشؤم وقُبح الصورة والصوت.
خصال البوم
البوم طائر يعرف المشاعر الأبوية، ويقدِّس الحياة الأُسريَّة؛ ولا ينقطع الأبوان عن رعاية الصغار وإطعامهم وتعليمهم أُصول الطيران والقنص، حتى يطمئنَّا إلى اكتسابهم المهارات الأساسية، التي تعينهم على الانطلاق في الحياة، مستقلِّين، ومعتمدين على أنفسهم
البومة في التاريخ (مع رمسيس)
كانت البومة(تاووكت) تحظى بأهمية كبرى لدى الفراعنة وكانت طائر رمسيس 2 المفضل، لكن ذات يوم ضربته بجناحها في وجهه وكادت تفقأ عينه فغضب عليها وصار ناقما عليها.
البومة في العالم الشرقي
يعد البوم في المشرق نذيراً بالشؤم, فهو يقيم على الأشجار الكبيرة العالية وفي الأماكن الخربة التي لا يرتادها الإنسان كثيراً، وربما لم يشاهدها الكثيرون، وتصدر صياحاً حزينا قد يخيف الناس في الليالي المظلمة، ولذلك فقد اعتبرها الناس فألاً سيئاً ونذير شؤم.
البومة في العالم الغربي
وفي أوروبا وأمريكا أيضا يرمز بالبومة إلى الحكمة، حيث تمجد الاساطير اليونانية البومة وتحيط من حولها هالة من الحكمة.
نعيب البوم
نداء هذا النوع من البوم عبارة عن نعيبٍ هادر نمطيّ يتكوَّن في العادة من خمسة مقاطع، وفي أحيان قليلة من أربعة فقط. نعيبُ الأنثى أعلى من نعيب الذكر، وترتفع حدَّته عند نهايته. تصدرُ الفراخ الصغيرة التي ما زالت تعتمدُ على رعاية أبويها هسهسة أو صراخ للمطالبة بالطعام أو للتعبير عن انزعاجها أو خوفها
نحن كثيرا نتشاءم من البومة ودائما نصف الشخص الذي لانحبه ان وجهه وجه بومةولكن اقروا عنها فِيۓِ روايات أهل البيت ع
الرواية الأولى
في بحار الأنوار / جزء 45 / صفحة ( 213 ) :-
عن أبي عبد الله عليه السلام ( الامام الصادق ) قال: هل أحد منكم رآها - أي البومة - بالنهار ؟ قيل له: لاتكاد تظهر بالنهار ولا تظهر إلا ليلا قال: أما إنها لم تزل تأوي العمران أبدا فلما أن قتل الحسين عليه السلام آلت على نفسها أن لا تأوي العمران أبدا، ولا تأوي إلا الخراب، فلا تزال نهارها صائمة حزينة، حتى يجنها الليل فإذا جنّها الليل فلا تزال ترن على الحسين صلوات الله عليه حتى تصبح ) .
الرواية الثانية
نفس المصدر السابق صفحة ( 214 )
- جواب الإمام الرضا (ع) على السائل - : ( ترى هذه البومة كانت على عهد جدي رسول الله صلى الله عليه وآله تأوي المنازل والقصور والدور، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم، فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها، ولما قتل الحسين بن علي خرجت من العمران إلى الخراب والجبال والبراري، وقالت: بئس الامة أنتم قتلتم ابن نبيكم ولا آمنكم على نفسي ) .
المصدر كتاب بحار الانوار
Comment