بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال الشيخ الكراجكي : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ،فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين ، اللهمهذا منك ، ومن رسولك (صلىاللهعليه وآله)
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله،أجعلت معاللهشريكاً ؟
فقالله : ويلك ، فإنّاللهتعالى يقول في كتابه : ( وما نقموا إلاّ أن أغناهماللهورسوله منفضله 1ولو أنّهم رضوا ما أتاهماللهورسولهوقالوا حسبنااللهسيؤتينااللهمن فضله ورسوله 2،3
فقال أبو حنيفة : والله، لكأني ما قرأتهما قط من كتاباللهولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
فقال أبو عبدالله(عليه السلام) : بلى، قد قرأتهما وسمعتهما ، ولكناللهتعالى أنزل فيك وفيأشباهك : ( أم على قلوب أقفالها )(4)وقال : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوايكسبون5،6
اللهم مكن لسيدي ومولاي احمد الحسن ع في الارض وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
(1)سورة التوبة: الآية 59
(2) سورة النساء: الآية 59
(3) والجدير بالذكر هنا هو ما روي عن الاِمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) من حديث له في عظمةاللهتعالى قال (عليه السلام) ... بل كيف يوصف لكنهه محمد (صلى الله عليه وآله) وقد قرنه الجليل باسمه ، وشركه فيعطائه ، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( وما نقمواإلاّ أن أغناهماللهورسوله من فضله ) وقال : يحكى قول من ترك طاعته ، وهو يعذّبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها : يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ) أم كيف يوصف بكنهه منقرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله حيث قال : ( أطيعوا اللهوأطيعوا الرسول وأولي الاَمر منكم ) الخ )
بحار الاَنوار : ج 5 ص 187 ح 56 .
(4) سورة محمد : الآية 24 .
(5) سورة المطففين : الآية 14 .
(6) كنزالفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ 37 ، عنه بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17 وج 47 ص 240 ح 25
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال الشيخ الكراجكي : ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاماً مع الاِمام الصادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) ،فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من أكله قال : الحمد لله ربّ العالمين ، اللهمهذا منك ، ومن رسولك (صلىاللهعليه وآله)
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبدالله،أجعلت معاللهشريكاً ؟
فقالله : ويلك ، فإنّاللهتعالى يقول في كتابه : ( وما نقموا إلاّ أن أغناهماللهورسوله منفضله 1ولو أنّهم رضوا ما أتاهماللهورسولهوقالوا حسبنااللهسيؤتينااللهمن فضله ورسوله 2،3
فقال أبو حنيفة : والله، لكأني ما قرأتهما قط من كتاباللهولا سمعتهما إلاّ في هذا الوقت !
فقال أبو عبدالله(عليه السلام) : بلى، قد قرأتهما وسمعتهما ، ولكناللهتعالى أنزل فيك وفيأشباهك : ( أم على قلوب أقفالها )(4)وقال : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوايكسبون5،6
اللهم مكن لسيدي ومولاي احمد الحسن ع في الارض وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
(1)سورة التوبة: الآية 59
(2) سورة النساء: الآية 59
(3) والجدير بالذكر هنا هو ما روي عن الاِمام أبي الحسن الهادي (عليه السلام) من حديث له في عظمةاللهتعالى قال (عليه السلام) ... بل كيف يوصف لكنهه محمد (صلى الله عليه وآله) وقد قرنه الجليل باسمه ، وشركه فيعطائه ، وأوجب لمن أطاعه جزاء طاعته ، إذ يقول : ( وما نقمواإلاّ أن أغناهماللهورسوله من فضله ) وقال : يحكى قول من ترك طاعته ، وهو يعذّبه بين أطباق نيرانها وسرابيل قطرانها : يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسول ) أم كيف يوصف بكنهه منقرن الجليل طاعتهم بطاعة رسوله حيث قال : ( أطيعوا اللهوأطيعوا الرسول وأولي الاَمر منكم ) الخ )
بحار الاَنوار : ج 5 ص 187 ح 56 .
(4) سورة محمد : الآية 24 .
(5) سورة المطففين : الآية 14 .
(6) كنزالفوائد للكراجكي : ج 2 ص 36 ـ 37 ، عنه بحار الاَنوار : ج 10 ص 216 ح 17 وج 47 ص 240 ح 25
Comment