بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
اللهم صل على محمد و آل محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما
ولد الامام الصادق (ع) في السابع عشر من شهر ربيع الأول يوم الاثنين سنة ( 83 ) في اليوم الذي ولد فيه رسول الله ( ص ) و توفى الامام الصادق ( ع ) في شهر شوال سنة ( 148 ) بالعنب المسموم الذي أطعمه به المنصور , و كان عمره الشريف حين استشهاده خمسا و ستين سنة . منتهى الآمال للشيخ عباس القمي
عن سالمة مولاة أبي عبدالله عليه السلام انها قالت : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام حين حضرته الوفاة فاغمي عليه فلما أفاق قال : أعطوا الحسن بن علي بن الحسين وهو الافطس سبعين دينارا وأعطوا فلانا كذا وكذا وفلانا كذا وكذا فقلت: أتعطي رجلا حمل عليك بالشفرة؟ فقال : ويحك أما تقرئين القرآن ؟ قلت : بلى قال : أما سمعت قول الله عزوجل : " وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [ الرعد : 21 ] " .
قال ابن محبوب في حديثه حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك .
فقال : أتريدين على أن لا أكون من الذين قال الله تبارك وتعالى : " وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [ الرعد : 21 ] " نعم يا سالمة إن الله خلق الجنة وطيبها وطيب ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة الفي عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم .
قال ابن محبوب في حديثه حمل عليك بالشفرة يريد أن يقتلك .
فقال : أتريدين على أن لا أكون من الذين قال الله تبارك وتعالى : " وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [ الرعد : 21 ] " نعم يا سالمة إن الله خلق الجنة وطيبها وطيب ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة الفي عام ولا يجد ريحها عاق ولا قاطع رحم .
الكافي جزء 7 ص 55 ح 10
عن أبي بصير قال : دخلت على ام حميد اعزيها بأبي عبدالله عليه السلام فبكت وبكيت لبكائها ثم قالت : يا أبا محمد لو رأيت أبا عبدالله عليه السلام عند الموت لرأيت عجبا فتح عينيه ثم قال : أجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة ، قالت : فلم نترك أحدا إلا جمعناه قالت : فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفا بالصلاة .
بحار الأنوار ج 47 ص 2
عن الحسن بن الفضل ، عن الرضا ، عن أبيه صلوات الله عليهما قال : أرسل أبو جعفر الدوانيقي إلى جعفر بن محمد عليهما السلام ليقتله وطرح له سيفا ونطعا وقال : يا ربيع إذا أنا كلمته ثم ضربت باحدى يدي على الاخرى ، فاضرب عنقه ، فلما دخل جعفر بن محمد عليهما السلام ونظر إليه من بعيد تحرك أبوجعفر على فراشه قال : مرحبا وأهلا بك يا أبا عبدالله ما أرسلنا إليك إلا رجاء أن نقضي دينك ، ونقضي ذمامك ثم ساءله مسألة لطيفة عن أهل بيته ، وقال :
قد قضى الله حاجتك ودينك ، وأخرج جائزتك ، يا ربيع لا تمضين ثلاثة حتى يرجع جعفر إلى أهله ، فلما خرج قال له الربيع : يا أبا عبدالله رأيت السيف ؟ إنما كان وضع لك ، والنطع ، فأي شئ رأيتك تحرك به شفتيك ؟ قال جعفر بن محمد عليه السلام : نعم يا ربيع ، لما رأيت الشر في وجهه ، قلت : " حسبي الرب من المربوبين ، وحسبي الخالق من المخلوقين ، وحسبي الرازق من المرزوقين ، وحسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي ، حسبي من لم يزل حسبي ، حسبي الله لا إلاه إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم " .
قد قضى الله حاجتك ودينك ، وأخرج جائزتك ، يا ربيع لا تمضين ثلاثة حتى يرجع جعفر إلى أهله ، فلما خرج قال له الربيع : يا أبا عبدالله رأيت السيف ؟ إنما كان وضع لك ، والنطع ، فأي شئ رأيتك تحرك به شفتيك ؟ قال جعفر بن محمد عليه السلام : نعم يا ربيع ، لما رأيت الشر في وجهه ، قلت : " حسبي الرب من المربوبين ، وحسبي الخالق من المخلوقين ، وحسبي الرازق من المرزوقين ، وحسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي ، حسبي من لم يزل حسبي ، حسبي الله لا إلاه إلا هو ، عليه توكلت ، وهو رب العرش العظيم " .
عيون أخبار الرضا (ع) ج 1 ص 304 ح 64
قال الربيع الحاجب : أخبرت الصادق بقول المنصور : لاقتلنك ولاقتلن أهلك حتى لا ابقي على الارض منكم قامة سوط ، ولاخرين المدينة حتى لا أترك فيها جدارا قائما فقال : لاترع من كلامه ، ودعه في طغيانه ، فلما صار بين السترين سمعت المنصور يقول : أدخلوه إلي سريعا ، فأدخلته عليه فقال : مرحبا بابن العم النسيب ، وبالسيد القريب ، ثم أخذ بيده ، وأجلسه على سريره وأقبل عليه ، ثم قال : أتدري لم بعثت إليك ؟ فقال : وأنى لي علم بالغيب ! ؟ فقال : أرسلت إليك لتفرق هذه الدنانير في أهلك ، وهي عشرة آلاف دينار ، فقال : ولها غيري فقال : أقسمت عليك يا أبا عبدالله لتفرقها على فقراء أهلك ، ثم عانقه بيده وأجازه وخلع عليه وقال لي : يا ربيع أصحبه قوما يردونه إلى المدينة قال : فلما خرج أبوعبدالله عليه السلام قلت له : يا أميرالمؤمنين لقد كنت من أشد الناس عليه غيظا فما الذي أرضاك عنه ؟ ! قال : يا ربيع لما حضرت الباب رأيت تنينا عظيما يقرض بأنيابه وهو يقول بألسنة الآدميين : إن أنت أشكت ابن رسول الله لافصلن لحمك من عظمك ، فأفزعني ذلك ، وفعلت به ما رأيت .
بحار الانوار ج 47 ص 178 ح 25
اللهم العن ظالمي محمد و آل محمد (ع)
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment