متى ذكرى شهادة فاطمة الزهراء ع ؟ اقوال الامام احمد الحسن ع في فضلها
توفيت فاطمة الزهراء (ع) في 15 من جمادى الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
((بل تجاوز الأمر إلى محاولة عمر بن الخطاب وجماعة من المنافقين إحراق بيت فاطمة الزهراء (ع) وهي بنت رسول الله (ص) الوحيدة من صلبه، وهي والحسن والحسين وعلي (ع) من فرض الله مودتهم في القرآن، قال تعالى:
﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾([12]).
ولما لم تنفع هذه المحاولة لإخراج الإمـام (ع) لبيعة أبي بكر كرها اقتحموا الدار على الزهراء (ع) وكسروا ضلعها واسقطوا جنينها ونبت المسمار في صدرها، وهي التي قال فيها رسول الله (ص): (أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين) ([13]).
فلم يكن المسلمون ليخطئوا التيه أو ليخطئهم بعد أن ساروا على نفس طريق بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، قال رسول الله (ص): (والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل)([14]).)) التيه او الطريق الى الله الامام احمد الحسن (ع).
((ونُحي وصي رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ع)، وأوذي هو والزهراء (عليهما السلام)، وماتت (ع) أثر اقتحام عمر وجماعة من المنافقين دارها لإجبار الإمام علي (ع) على مبايعة أبي بكر، وضربها بالسوط وضغطها بين الحائط والباب حتى كسر ضلعها ونبت المسمار في صدرها وأسقط جنينها. ووردت على أبيها مظلومة، مقهورة من قوم كانوا يسمعون النبي (ص) يقول ما معناه: (إنّ الله يغضب لغضب فاطمة) ([154]).
فتعساً للقوم لما انتهكوا من حرم الله، واستخفوا بخيرة خلقه: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ﴾([155]).
هذا والنبي (ص)لم يترك المسلمين في حياته دون أن يوجههم إلى القيادة من بعده، وإلى الأوصياء من ولده (ع)، حيث أمره الله سبحانه بذلك.)) العجل الجزء الاول الامام احمد الحسن (ع).
((في ذكرى شهادة الزهراء (ع)..
كان (ع) مريضاً بسبب ذكرى شهادة الزهراء (ع) في أحد الأعوام، فقال: (هو مرض يصيبني في بعض مصائب آل محمد (ع) وهو من نعم الله، الحمد لله رب العالمين).
فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الحمد لله وقد جعل القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة، عظم الله لك الأجر مولاي وأجزل لك العطاء بكل آهة وحسرة.
فقال (ع): (هذه كلمة لأمير المؤمنين (ع) لم تمرّ عليّ يوماً إلا وأبكتني أنقلها لك لعلك تنتفع بها: "إنا لله وإنا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة، واختلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله ") )) كتاب مع العبد الصالح الامام احمد الحسن (ع).
بانتظار مشاركاتكم من كلام الامام احمد الحسن (ع) في جدته فاطمة (ع).... او في شهادة السيدة الزهراء لابنها احمد في ملكوت السماوات
توفيت فاطمة الزهراء (ع) في 15 من جمادى الاولى
بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
((بل تجاوز الأمر إلى محاولة عمر بن الخطاب وجماعة من المنافقين إحراق بيت فاطمة الزهراء (ع) وهي بنت رسول الله (ص) الوحيدة من صلبه، وهي والحسن والحسين وعلي (ع) من فرض الله مودتهم في القرآن، قال تعالى:
﴿قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ﴾([12]).
ولما لم تنفع هذه المحاولة لإخراج الإمـام (ع) لبيعة أبي بكر كرها اقتحموا الدار على الزهراء (ع) وكسروا ضلعها واسقطوا جنينها ونبت المسمار في صدرها، وهي التي قال فيها رسول الله (ص): (أم أبيها وبضعة مني ويرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها وسيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين) ([13]).
فلم يكن المسلمون ليخطئوا التيه أو ليخطئهم بعد أن ساروا على نفس طريق بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، قال رسول الله (ص): (والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطئكم سنة بني إسرائيل)([14]).)) التيه او الطريق الى الله الامام احمد الحسن (ع).
((ونُحي وصي رسول الله (ص) علي بن أبي طالب (ع)، وأوذي هو والزهراء (عليهما السلام)، وماتت (ع) أثر اقتحام عمر وجماعة من المنافقين دارها لإجبار الإمام علي (ع) على مبايعة أبي بكر، وضربها بالسوط وضغطها بين الحائط والباب حتى كسر ضلعها ونبت المسمار في صدرها وأسقط جنينها. ووردت على أبيها مظلومة، مقهورة من قوم كانوا يسمعون النبي (ص) يقول ما معناه: (إنّ الله يغضب لغضب فاطمة) ([154]).
فتعساً للقوم لما انتهكوا من حرم الله، واستخفوا بخيرة خلقه: ﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ﴾([155]).
هذا والنبي (ص)لم يترك المسلمين في حياته دون أن يوجههم إلى القيادة من بعده، وإلى الأوصياء من ولده (ع)، حيث أمره الله سبحانه بذلك.)) العجل الجزء الاول الامام احمد الحسن (ع).
((في ذكرى شهادة الزهراء (ع)..
كان (ع) مريضاً بسبب ذكرى شهادة الزهراء (ع) في أحد الأعوام، فقال: (هو مرض يصيبني في بعض مصائب آل محمد (ع) وهو من نعم الله، الحمد لله رب العالمين).
فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، الحمد لله وقد جعل القتل لكم عادة وكرامتكم من الله الشهادة، عظم الله لك الأجر مولاي وأجزل لك العطاء بكل آهة وحسرة.
فقال (ع): (هذه كلمة لأمير المؤمنين (ع) لم تمرّ عليّ يوماً إلا وأبكتني أنقلها لك لعلك تنتفع بها: "إنا لله وإنا إليه راجعون، قد استرجعت الوديعة، وأخذت الرهينة، واختلست الزهراء، فما أقبح الخضراء والغبراء يا رسول الله ") )) كتاب مع العبد الصالح الامام احمد الحسن (ع).
بانتظار مشاركاتكم من كلام الامام احمد الحسن (ع) في جدته فاطمة (ع).... او في شهادة السيدة الزهراء لابنها احمد في ملكوت السماوات
Comment