بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا .. والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
لماذا نقول عند ذكر احد من ائمة اهل البيت ( عليه السلام )
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِوَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
( الاحزاب 56 )
ان الله عز وجل في الايه الكريمة يامر المؤمنين بالصلاة والسلام على النبي ( صلى الله عليه واله ) ولا ينهى عن الصلاة والسلام على غير النبي ( صلى الله عليه واله )
كما ان الله تعالى قال في الاية الكريمة
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
وايضا في سورة الصافات
سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ
وال ياسين هم محمد وال محمد الائمة والمهديين
وقد ذكر في روايات عده عن اهل البيت عليهم السلام
ورد عن أهل البيت (ع) أن القراءة الصحيحة لهذه الآية هي ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ وآل ياسين هم آل محمد (ص) وذلك لأن ياسين من أسماء النبي محمد (ص) كما يدل عليه قوله تعالى: ﴿ياسين والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين﴾.
فمن ماورد عنهم (ع) ما رواه الصدوق باسناده عن علي (ع) في قوله تعالى: ﴿وسلام على آل ياسين﴾ محمد (ص) ونحن آل محمد.
وفي تفسير القمي باسناده عن الصادق (ع) عن آبائه عن علي (ع) في قوله عزّ وجل (سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ) قال: ياسين محمد (ص) ونحن آل ياسين.
وأورد المجلسي في البحار عن كتاب كنز جامع الفوائد قال روى الشيخ شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الباهرة بسندٍ إلى سليم بن قيس عن علي (ع) قال: إنَّ رسول الله (ص) اسمه ياسين, ونحن الذين قال الله: ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ وثمة روايات أخرى وردت في ذلك أعرضنا عن نقلها خشية الاطالة.
والقراءة المذكورة لا يختص بها أهل البيت (ع) بل قرأ بها غيرهم أيضاً، ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان قال: (وقرأ عامة أهل المدينة ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى سلام على آل محمد) ج22/115.
وفي تفسير القرطبي قال: إنَّ القراءة المذكورة قرأ بها الأعرج وشيبة ونافع. ج15/118
وذكر الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل أن ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ هي قراءة نافع وابن عامر وورش وشيبة. ج2/165
وذكر الزرندي الحنفي في نظم در السمطين أن ابن عباس قال: (في قوله تعالى: ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ على آل محمد) ص94.
وذكر ذلك ابن حجر في الصواعق المحرقة في الباب 11 أن جماعة من المفسرين نقلوا عن ابن عباس بأن المراد بها -الآية المذكورة- السلام على آل محمد) ص146.
والحمد لله وحده وحده
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا .. والعن اعدائهم من الاولين والاخرين الى قيام يوم الدين
لماذا نقول عند ذكر احد من ائمة اهل البيت ( عليه السلام )
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِوَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
( الاحزاب 56 )
ان الله عز وجل في الايه الكريمة يامر المؤمنين بالصلاة والسلام على النبي ( صلى الله عليه واله ) ولا ينهى عن الصلاة والسلام على غير النبي ( صلى الله عليه واله )
كما ان الله تعالى قال في الاية الكريمة
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ
وايضا في سورة الصافات
سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ
وال ياسين هم محمد وال محمد الائمة والمهديين
وقد ذكر في روايات عده عن اهل البيت عليهم السلام
ورد عن أهل البيت (ع) أن القراءة الصحيحة لهذه الآية هي ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ وآل ياسين هم آل محمد (ص) وذلك لأن ياسين من أسماء النبي محمد (ص) كما يدل عليه قوله تعالى: ﴿ياسين والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين﴾.
فمن ماورد عنهم (ع) ما رواه الصدوق باسناده عن علي (ع) في قوله تعالى: ﴿وسلام على آل ياسين﴾ محمد (ص) ونحن آل محمد.
وفي تفسير القمي باسناده عن الصادق (ع) عن آبائه عن علي (ع) في قوله عزّ وجل (سَلَامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ) قال: ياسين محمد (ص) ونحن آل ياسين.
وأورد المجلسي في البحار عن كتاب كنز جامع الفوائد قال روى الشيخ شرف الدين النجفي في كتاب تأويل الآيات الباهرة بسندٍ إلى سليم بن قيس عن علي (ع) قال: إنَّ رسول الله (ص) اسمه ياسين, ونحن الذين قال الله: ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ وثمة روايات أخرى وردت في ذلك أعرضنا عن نقلها خشية الاطالة.
والقراءة المذكورة لا يختص بها أهل البيت (ع) بل قرأ بها غيرهم أيضاً، ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره جامع البيان قال: (وقرأ عامة أهل المدينة ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ بقطع آل من ياسين، فكان بعضهم يتأول ذلك بمعنى سلام على آل محمد) ج22/115.
وفي تفسير القرطبي قال: إنَّ القراءة المذكورة قرأ بها الأعرج وشيبة ونافع. ج15/118
وذكر الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل أن ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ هي قراءة نافع وابن عامر وورش وشيبة. ج2/165
وذكر الزرندي الحنفي في نظم در السمطين أن ابن عباس قال: (في قوله تعالى: ﴿سَلامٌ عَلَى آلْ يَاسِينَ﴾ على آل محمد) ص94.
وذكر ذلك ابن حجر في الصواعق المحرقة في الباب 11 أن جماعة من المفسرين نقلوا عن ابن عباس بأن المراد بها -الآية المذكورة- السلام على آل محمد) ص146.
والحمد لله وحده وحده
Comment