بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلـم تسليمــاً كثيــراً
أيهآ القلب الذي مآ برح يخفق بود من ودهم تطيب له النفس وتنجذب له الروح لا تتقف عن الخفقان والنبض بودهم فهم سادة الخلق وأنوار الهدى ومن بودهم تنجلي الهموم وبالهيآم في عشقهم تستنير العقول ، لآ تتوقف عن النبض بودهم ولآ تميل في خفقآنك إلى غيرهم فإن فعلت فقد شقيت وصرت أسود مظلماً تحمل درن يحجب عنك شعاع النور ويوقعك في المحذور ، وحينهآ كيف الخلآص ، وقد صدأت ، وغسلك صآر محآل فالصدأ قد ترآكم حتى صآر كالجبآل لآ ينمحي حتى لو غمست في مآء أياماً أو دهر طويل .
ألا تعلم يآ قلب أن آل محمد هم السبيل إلى الخلآص من المعآصي والكبآئر والذنوب ، فهم العقل المدبر والمنجي من قبح الفعآل ، وهم القلب الكبير النآبض بحب الإله ، وهم النور الذي به تهتدي إلى الجنآن ، اثبت بنبضك موآلياً لمن بهم طيب العيش في هذي الحيآة وبهم الخلود في الجنة بعد الممآت ، وادفع بنبض مودتهم وسوسة الغآوي الرجيم ، لتقترب من الإله وتجآور الهآدي الأمين ، كن طيباً بحبهم تهنأ غداً بعطر الجنآن ، انبض بخفق دآئم فصدآح بنبضك يصدح بذكر محمد وآله المنتجبين .
الســـــلآآآآم علـى أهـل بيـت النبـوة معـدن الرســآلـه
والحمــــــد لله وحــــــده
Comment