بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
له من الأولاد ستّة عشر (1) ولداً ذكراً واُنثى : زيد بن الحسن ، واُختاه اُمّ الحسن سن ، واُمّ الحسين ، اُمّهم اُمّ بشير بنت أبي مسعود الخزرجيّة .
والحسن بن الحسن اُمّه خولة بنت منظور الفزاريّة .
وعمر بن الحسن وأخواه : عبدالله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين عليه السلام بكربلاء، اُمّهم اُمّ ولد .
وعبدالرحمن بن الحسن اُمّه اُمّ ولد.
والحسين بن الحسن الملقّب بالأثرم ، وأخوه طلحة، وأختهما فاطمة ، اُمّهم اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيداللهّ التيميّ .
وأبو بكر قتل مع الحسين عليه السلام .
واُمّ عبدالله ، وفاطمة ، واُمّ سلمة ، ورقيّة ، لاُمّهات أولاد شتّى (2) .
وكان زيد بن الحسن عليه السلام يلي صدقات رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم ، وكان جليل القدر كثير البرّ، ومات وله تسعون سنة، وخرج من الدنيا ولم يدّع الإمامة ولا ادّعاها له مدّع من الشيعة ولا غيرهم (3).
وأمّا الحسن بن الحسن عليهما السلام فكان جليلاً فاضلاً، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ، دخل على عبدالملك بن مروان محرشاً (4) على الحجّاج فقال له عبدالملك بعد أن رحّب به وأحسن مسألته :لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد وكان عنده يحيى بن اُمّ الحكم وقد وعده أن ينفعه عنده .
فقال يحيى : وما يمنعه يا أمير المؤمنين ؟ شيّبته أمانيّ أهل العراق ، تفد عليه الوفود يمنّونه الخلافة .
فاقبل عليه الحسن وقال : بئس ـ والله ـ الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنّا أهل بيت يسرع إلينا الشيب .
فأقبل عليه عبدالملك وقال : هلّم ما قدمت له .
فقال : إنّ الحجّاج يقول : أدخل عمر بن عليّ معك في صدقة أبيك .
فقال عبد الملك : ليس ذلك له ، اكتب إليه كتاباً لا يجاوزه .
فكتب إليه وأحسن صلة الحسن وأكرمه ، فلمّا خرج من عنده لقيه يحيى بن اُمّ الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره فقال له يحيى: أيهاً عنك ، فوالله لا يزال يهابك ، ولولا هيبتك لم يقض لك حاجة، وما ألوتك رفداً (5).
وروي : أنه خطب إلى عمّه الحسين عليه السلام إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين عليه السلام : «يا بنيّ اختر أحبّهما إليك » فاستحيى الحسن فقال له الحسين عليه السلام : «فإنّي قد اخترت لك ابنتي فاطمة، فهي أكثرهما شبهاً باُمّي فاطمة بنت رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وآله وسلّم» (6).
وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة، وأوصى إلى أخيه من اُمّه إبراهيم بن محمّد بن طلحة .
وكان عبدالله بن الحسن قد زوّجه الحسين عليه السلام ابنته سكينة فقتل قبل أن يبني بها (7).
(1) اختلف البعض في ذكر عدد أولاده عليه السلام ، حيث عدهم الشيخ المفيد بخمسة عشر شر دون ذكر لأبي بكر حيث عده عين عبدالله المتقدم عليه ، وإلى ذلك ذهب الموضح النسابة فتأمل . «أنظر مصادر النص » .
(2) ارشاد المفيد 2 : 20 ، المجدي في أنساب الطالبيين : 19، عمدة الطالب : 68 .
(3) ارشاد المفيد 2 : 20 ، كشف الغمة 1 : 576.
(4) الحرش : اغراء الانسان ليقع بقرنه ، وحرش بينهم : افسد واغرى بعضهم ببعض . «انظر : لسان العرب 6 : 279» .
(5) ارشاد المفيد 2 : 23 ، أنساب الأشراف 3 : 73 | 85 .
(6) ارشاد المفيد 2 :5 2 ، كشف الغمة 1 : 579، مقاتل الطالبيين : 180 ، الأغاني 21 : 115 .
(7) ارشاد المفيد 2 : 25 .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
له من الأولاد ستّة عشر (1) ولداً ذكراً واُنثى : زيد بن الحسن ، واُختاه اُمّ الحسن سن ، واُمّ الحسين ، اُمّهم اُمّ بشير بنت أبي مسعود الخزرجيّة .
والحسن بن الحسن اُمّه خولة بنت منظور الفزاريّة .
وعمر بن الحسن وأخواه : عبدالله ، والقاسم ابنا الحسن قتلا مع الحسين عليه السلام بكربلاء، اُمّهم اُمّ ولد .
وعبدالرحمن بن الحسن اُمّه اُمّ ولد.
والحسين بن الحسن الملقّب بالأثرم ، وأخوه طلحة، وأختهما فاطمة ، اُمّهم اُمّ إسحاق بنت طلحة بن عبيداللهّ التيميّ .
وأبو بكر قتل مع الحسين عليه السلام .
واُمّ عبدالله ، وفاطمة ، واُمّ سلمة ، ورقيّة ، لاُمّهات أولاد شتّى (2) .
وكان زيد بن الحسن عليه السلام يلي صدقات رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم ، وكان جليل القدر كثير البرّ، ومات وله تسعون سنة، وخرج من الدنيا ولم يدّع الإمامة ولا ادّعاها له مدّع من الشيعة ولا غيرهم (3).
وأمّا الحسن بن الحسن عليهما السلام فكان جليلاً فاضلاً، وكان يلي صدقات أمير المؤمنين عليه السلام ، دخل على عبدالملك بن مروان محرشاً (4) على الحجّاج فقال له عبدالملك بعد أن رحّب به وأحسن مسألته :لقد أسرع إليك الشيب يا أبا محمد وكان عنده يحيى بن اُمّ الحكم وقد وعده أن ينفعه عنده .
فقال يحيى : وما يمنعه يا أمير المؤمنين ؟ شيّبته أمانيّ أهل العراق ، تفد عليه الوفود يمنّونه الخلافة .
فاقبل عليه الحسن وقال : بئس ـ والله ـ الرفد رفدت ، ليس كما قلت ، ولكنّا أهل بيت يسرع إلينا الشيب .
فأقبل عليه عبدالملك وقال : هلّم ما قدمت له .
فقال : إنّ الحجّاج يقول : أدخل عمر بن عليّ معك في صدقة أبيك .
فقال عبد الملك : ليس ذلك له ، اكتب إليه كتاباً لا يجاوزه .
فكتب إليه وأحسن صلة الحسن وأكرمه ، فلمّا خرج من عنده لقيه يحيى بن اُمّ الحكم فعاتبه الحسن على سوء محضره فقال له يحيى: أيهاً عنك ، فوالله لا يزال يهابك ، ولولا هيبتك لم يقض لك حاجة، وما ألوتك رفداً (5).
وروي : أنه خطب إلى عمّه الحسين عليه السلام إحدى ابنتيه ، فقال له الحسين عليه السلام : «يا بنيّ اختر أحبّهما إليك » فاستحيى الحسن فقال له الحسين عليه السلام : «فإنّي قد اخترت لك ابنتي فاطمة، فهي أكثرهما شبهاً باُمّي فاطمة بنت رسول اللهّ صلى اللهّ عليه وآله وسلّم» (6).
وقبض الحسن بن الحسن وله خمس وثلاثون سنة، وأوصى إلى أخيه من اُمّه إبراهيم بن محمّد بن طلحة .
وكان عبدالله بن الحسن قد زوّجه الحسين عليه السلام ابنته سكينة فقتل قبل أن يبني بها (7).
(1) اختلف البعض في ذكر عدد أولاده عليه السلام ، حيث عدهم الشيخ المفيد بخمسة عشر شر دون ذكر لأبي بكر حيث عده عين عبدالله المتقدم عليه ، وإلى ذلك ذهب الموضح النسابة فتأمل . «أنظر مصادر النص » .
(2) ارشاد المفيد 2 : 20 ، المجدي في أنساب الطالبيين : 19، عمدة الطالب : 68 .
(3) ارشاد المفيد 2 : 20 ، كشف الغمة 1 : 576.
(4) الحرش : اغراء الانسان ليقع بقرنه ، وحرش بينهم : افسد واغرى بعضهم ببعض . «انظر : لسان العرب 6 : 279» .
(5) ارشاد المفيد 2 : 23 ، أنساب الأشراف 3 : 73 | 85 .
(6) ارشاد المفيد 2 :5 2 ، كشف الغمة 1 : 579، مقاتل الطالبيين : 180 ، الأغاني 21 : 115 .
(7) ارشاد المفيد 2 : 25 .
Comment