بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم اخواني
ما شدّني شيء كالأخلاق
واليكم بعضا من أخلاق مولانا الرضا عليه السلام
عن إبراهيم بن العباس قال :
ما رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام جفا أحدا بكلامه قط .
وما رأيت قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه .
وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها .
ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط .
ولا اتكأ بين يدي جليس له قط .
ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط .
ولا رأيته تفل قط .
ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط ، بل كان ضحكه التبسم .
و كان : إذا خلا ونصبت مائدته ، أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس .
وكان : قليل النوم بالليل كثير السهر يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح.
و كان : كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ، و يقول : ذلك صوم الدهر .
و كان : كثير المعروف و الصدقة في السر و أكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدق .
عن علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا ياسر الخادم قال :
لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن عليه السلام فدخلنا طوس و قد اشتدت به العلة ، فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين ، فلما كان في آخر يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم .
فقال لي عليه السلام : بعد ما صلى الظهر يا ياسر ما أكل الناس شيئا ؟
قلت : يا سيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه .
فانتصب عليه السلام ثم قال : هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحداً ، فلما أكلوا قال : ابعثوا إلى النساء بالطعام ، فحمل الطعام إلى النساء .
فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه و ضعف ، فوقعت الصيحة .....
المصدر
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم اخواني
ما شدّني شيء كالأخلاق
واليكم بعضا من أخلاق مولانا الرضا عليه السلام
عن إبراهيم بن العباس قال :
ما رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام جفا أحدا بكلامه قط .
وما رأيت قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه .
وما رد أحدا عن حاجة يقدر عليها .
ولا مد رجليه بين يدي جليس له قط .
ولا اتكأ بين يدي جليس له قط .
ولا رأيته شتم أحدا من مواليه ومماليكه قط .
ولا رأيته تفل قط .
ولا رأيته يقهقه في ضحكه قط ، بل كان ضحكه التبسم .
و كان : إذا خلا ونصبت مائدته ، أجلس معه على مائدته مماليكه حتى البواب والسائس .
وكان : قليل النوم بالليل كثير السهر يحيي أكثر لياليه من أولها إلى الصبح.
و كان : كثير الصيام فلا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر ، و يقول : ذلك صوم الدهر .
و كان : كثير المعروف و الصدقة في السر و أكثر ذلك يكون منه في الليالي المظلمة فمن زعم أنه رأى مثله في فضله فلا تصدق .
عن علي بن إبراهيم بن هاشم قال حدثنا ياسر الخادم قال :
لما كان بيننا و بين طوس سبعة منازل اعتل أبو الحسن عليه السلام فدخلنا طوس و قد اشتدت به العلة ، فبقينا بطوس أياما فكان المأمون يأتيه في كل يوم مرتين ، فلما كان في آخر يومه الذي قبض فيه كان ضعيفا في ذاك اليوم .
فقال لي عليه السلام : بعد ما صلى الظهر يا ياسر ما أكل الناس شيئا ؟
قلت : يا سيدي من يأكل هاهنا مع ما أنت فيه .
فانتصب عليه السلام ثم قال : هاتوا المائدة و لم يدع من حشمه أحدا إلا أقعده معه على المائدة يتفقد واحدا واحداً ، فلما أكلوا قال : ابعثوا إلى النساء بالطعام ، فحمل الطعام إلى النساء .
فلما فرغوا من الأكل أغمي عليه و ضعف ، فوقعت الصيحة .....
المصدر
Comment