[QUOTE]
في دلائل الإمامة/259، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يكون مع القائم ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهن؟
قال[ع]: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، كما كنَّ مع رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: فسمّهن لي،
قال: القنواء بنت رُشَيْد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية. [كذلك في] إثبات الهداة:3/575.[QUOTE]
سنقوم إنشاء الله بهذا الموضوع بوضع سيرة لبعض هؤلاء النسوة اللاتي ذكرهن ابو عبد الله عليه السلام و انهن من 13 إمرأة يكن مع القائم عليه السلام. ربما يظهرن مع القائم عليه السلام في الرجعة او ممكن ان يكن من 313 وقد يكون هناك تفسير اخر يخص اسرار آل محمد وغيبهم. ولكن مجملا سنتطرق لما نعرف عنهن وكل من لديه معلومة يمكن أن يضيفها حتى تتكون عندنا صورة شاملة للفائدة الروحية و الخلقية و العلمية .
القنواء بنت رشيد
هي ابنه رشيد الهجري صاحب امير المؤمنين و الذين القى اليه علم المنايا و البلايا. المعلومات عنها قليلة ومختصرة .
كان رُشَيد الهَجري رجلاً يحمل حِكَماً وافرة تشرق في قلبه، وقد أفاض بشيء من ذلك على ابنته القَنْواء، فهي تروي عنه قائلة: قال أبي: يا بنتي، أميتي الحديثَ بالكتمان، واجعلي القلبَ مسكنَ الأمانة.
وقالت يوماً: قلتُ لأبي: ما أشدَّ اجتهادَك! فقال: يا بُنيّة، يأتي قومٌ بعدنا بصائرُهم في دينهم أفضل من اجتهادنا . ولعلّه يعني الذين يُؤمنون بالنبي والأئمّة عليهم الصلاة والسّلام ولم يَرَوهم ولم يشهدوا قضاياهم ودلائلهم.
وعن القَنْواء بنت رُشَيد الهجري ـ وقد سألها أبو حيّان البَجَلي: أخبريني ما سمعتِ من أبيكِ ـ فقالت: سمعتُ أبي يقول:
أخبرني أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا رُشَيد، كيف صبرُك متى أرسل إليك دَعِيُّ بني أُميّة فقطع يديك ورجليك ولسانك ؟!
قلت: يا أمير المؤمنين، آخِرُ ذلك إلى الجنّة ؟ فقال: يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة.
وقد شهدت القنواء قطع يدي ورجلي و لسان والدها علي يد اللعين ابن زياد:
قالت القَنْواء: فوَاللهِ ما ذهبتِ الأيّام حتّى أرسل إليه عبيدُالله بن زياد الدعيّ فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السّلام، فأبى أن يبرأ منه، فقال له الدعيّ: فبأيّ مِيتةٍ قال لك ( أي أمير المؤمنين عليه السّلام ) تموت ؟ فقال له: أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ، فتُقدّمني فتقطع يَدَيّ ورِجلَيّ ولساني، فقال عبيدالله: والله لأُكذِّبنّ قوله!
فقدّموه.. فقطعوا يَدَيه ورجلَيه وتركوا لسانه، فحملتُ أطرافَ يديه ورجليه فقلت: يا أبه، هل تجد ألماً لِما أصابك ؟ فقال: لا يا بنتي إلاّ كالزِّحام بين الناس. فلمّا احتملناه وأخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال: آتُوني بصحيفة ودواةٍ أكتُبْ لكم ما يكون إلى يوم الساعة. فأُرسِل إليه الحجّام يقطع لسانه، فمات رحمة الله عليه في ليلته.
قالت: وكان أمير المؤمنين عليه السّلام يُسميّه « رُشَيد البلايا »، وقد كان ألقى إليه علمَ البلايا والمنايا. فكان رشيد في حياته إذا لَقيَ الرجلَ قال له: أنت تموت بميتةِ كذا، وتُقتَل أنت يا فلانُ بقتلةِ كذا وكذا. فيكون كما يقول رُشَيد. وكان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: أنتَ رُشَيد البلايا ـ أي تُقتل بهذه القتلة ـ، فكان كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام .
حبابة الوالبية
من هي ؟
أم الندى وهي حبابة الوالبية الاسدية من بني اسد
بما تعرف ؟
بصاحبة الحصاة
ماسبب طلبها ختم الحصاة ؟
انها سمعت أمير المؤمنين سلام الله عليه يذكر اختلاف شيعته بعده وتفرقهم
فارادت ان تقيم الحجة بطباعة ختم الامامه على الحصاة
ويعتبر عملها من دلائل الائمة في الكتب والمصادر التاريخية
قصة الحصاة:
عن حبابة الوالبية قالت: رأيت أمير المؤمنين "ع " في شرطة الخميس و معه درة يضرب بها بياعي الجري و المارماهي و الزمير و الطافي و يقول لهم يا بياعي مسوخ بني إسرائيل و جند بني مروان
فقام إليه فرات بن أحنف فقال له: يا أمير المؤمنين و ما جند بني مروان ؟؟
فقال له : أقوام حلقوا اللحى و فتلوا الشوارب فلم أر ناطقا أحسن نطقا منه
ثم اتبعته فلم أزل أقفو أثره حتى قعد في رحبة المسجد
فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك الله؟؟
فقال: ائتني بتلك الحصاة و أشار بيده إلى حصاة فأتيته بها فطبع فيها بخاتمه
ثم قال لي يا حبابة إذا ادعى مدع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت
فاعلمي أنه إمام مفترض الطاعة و الإمام لا يعزب عنه شيء أراده
قالت :ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين "ع "فجئت إلى الحسن "ع "و هو في مجلس أمير المؤمنين "ع" و الناس يسألونه
فقال لي :يا حبابة الوالبية فقلت نعم يا مولاي فقال هات ما معك
قالت: فأعطيته الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين "ع "
قالت: ثم أتيت الحسين "ع" و هو في مسجد الرسول "ص "فقرب و رحب
ثم قال لي: إن في الدلالة دليلا على ما تريدين أ فتريدين دلالة الإمامة ؟؟
فقلت: نعم يا سيدي فقال هات ما معك فناولته الحصاة فطبع لي فيها
قالت :ثم أتيت علي بن الحسين" ع "و قد بلغ بي الكبر إلى أن أعييت فأنا أعد يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا و ساجدا مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومأ إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي
فقلت :يا سيدي كم مضى من الدنيا ؟؟و كم بقي ؟؟
قال: أما ما مضى فنعم و أما ما بقي فلا
قالت: ثم قال لي هات ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها
ثم لقيت: أبا جعفر "ع" فطبع لي فيها ثم أتيت: أبا عبد الله "ع" فطبع لي فيها
ثم أتيت: أبا الحسن موسى بن جعفر "ع" فطبع لي فيها ثم أتيت: الرضا "ع" فطبع لي فيها ثم عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر
هل توقف فضل الحبابة على الحصاه ؟
كان على جبهتها أثر السجود
قال الآمام الصادق عليه السلام: (إن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت إلى الحسين عليه السلام وكانت امرأة شديدة الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة).
وقد روت عدد من الاحاديث منها :
قالت سمعت الحسين بن علي (عليه السلام) يقول نحن و شيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) و سائر الناس منها براء.
روي بأن الامام الرضا عليه السلام بشرها:
(وأنا مبشرك بأنك من المكرورات من المؤمنات مع الامام المهدي عليه السلام من ذريتي إذا أظهر الله أمره).
أنها لما صارت إلى الإمام الرضا عليه السلام ورأت شخصه الكريم ضحكت
فقالوا: قد خرفت يا حبابة ونقص عقلك،
فقال الامام عليه السلام: ما خرفت حبابة ولا نقص عقلها ولكن جدي أمير المؤمنين عليه السلام أخبرها بأنها عند لقائي تكون منيتها، وأنها تكون من المكرورات مع المهدي عليه السلام من ولدي، فضحكت شوقا لذلك وسرورا به وفرحا بقربها منه.
وفاتها
توفيت في زمن الامام الرضا "عليه السلام" وقد كفنت بثوبه سلام الله عليه ودفنت في البقيع بالمدينة المنورة بعد أن صلى الامام الرضا عليه السلام على جثمانها الطاهر
المعلومات من مواقع مختلفة على الشبكة العنكبوتية....
نتابع إنشاء الله مع بقية النساء المؤمنات
في دلائل الإمامة/259، عن مفضل بن عمر قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: يكون مع القائم ثلاث عشرة امرأة، قلت: وما يصنع بهن؟
قال[ع]: يداوين الجرحى ويقمن على المرضى، كما كنَّ مع رسول الله صلى الله عليه وآله، قلت: فسمّهن لي،
قال: القنواء بنت رُشَيْد، وأم أيمن، وحبابة الوالبية، وسمية أم عمار بن ياسر، وزبيدة، وأم خالد الأحمسية، وأم سعيد الحنفية، وصبانة الماشطة، وأم خالد الجهنية. [كذلك في] إثبات الهداة:3/575.[QUOTE]
سنقوم إنشاء الله بهذا الموضوع بوضع سيرة لبعض هؤلاء النسوة اللاتي ذكرهن ابو عبد الله عليه السلام و انهن من 13 إمرأة يكن مع القائم عليه السلام. ربما يظهرن مع القائم عليه السلام في الرجعة او ممكن ان يكن من 313 وقد يكون هناك تفسير اخر يخص اسرار آل محمد وغيبهم. ولكن مجملا سنتطرق لما نعرف عنهن وكل من لديه معلومة يمكن أن يضيفها حتى تتكون عندنا صورة شاملة للفائدة الروحية و الخلقية و العلمية .
القنواء بنت رشيد
هي ابنه رشيد الهجري صاحب امير المؤمنين و الذين القى اليه علم المنايا و البلايا. المعلومات عنها قليلة ومختصرة .
كان رُشَيد الهَجري رجلاً يحمل حِكَماً وافرة تشرق في قلبه، وقد أفاض بشيء من ذلك على ابنته القَنْواء، فهي تروي عنه قائلة: قال أبي: يا بنتي، أميتي الحديثَ بالكتمان، واجعلي القلبَ مسكنَ الأمانة.
وقالت يوماً: قلتُ لأبي: ما أشدَّ اجتهادَك! فقال: يا بُنيّة، يأتي قومٌ بعدنا بصائرُهم في دينهم أفضل من اجتهادنا . ولعلّه يعني الذين يُؤمنون بالنبي والأئمّة عليهم الصلاة والسّلام ولم يَرَوهم ولم يشهدوا قضاياهم ودلائلهم.
وعن القَنْواء بنت رُشَيد الهجري ـ وقد سألها أبو حيّان البَجَلي: أخبريني ما سمعتِ من أبيكِ ـ فقالت: سمعتُ أبي يقول:
أخبرني أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: يا رُشَيد، كيف صبرُك متى أرسل إليك دَعِيُّ بني أُميّة فقطع يديك ورجليك ولسانك ؟!
قلت: يا أمير المؤمنين، آخِرُ ذلك إلى الجنّة ؟ فقال: يا رشيد أنت معي في الدنيا والآخرة.
وقد شهدت القنواء قطع يدي ورجلي و لسان والدها علي يد اللعين ابن زياد:
قالت القَنْواء: فوَاللهِ ما ذهبتِ الأيّام حتّى أرسل إليه عبيدُالله بن زياد الدعيّ فدعاه إلى البراءة من أمير المؤمنين عليه السّلام، فأبى أن يبرأ منه، فقال له الدعيّ: فبأيّ مِيتةٍ قال لك ( أي أمير المؤمنين عليه السّلام ) تموت ؟ فقال له: أخبرني خليلي أنّك تدعوني إلى البراءة منه فلا أبرأ، فتُقدّمني فتقطع يَدَيّ ورِجلَيّ ولساني، فقال عبيدالله: والله لأُكذِّبنّ قوله!
فقدّموه.. فقطعوا يَدَيه ورجلَيه وتركوا لسانه، فحملتُ أطرافَ يديه ورجليه فقلت: يا أبه، هل تجد ألماً لِما أصابك ؟ فقال: لا يا بنتي إلاّ كالزِّحام بين الناس. فلمّا احتملناه وأخرجناه من القصر اجتمع الناس حوله فقال: آتُوني بصحيفة ودواةٍ أكتُبْ لكم ما يكون إلى يوم الساعة. فأُرسِل إليه الحجّام يقطع لسانه، فمات رحمة الله عليه في ليلته.
قالت: وكان أمير المؤمنين عليه السّلام يُسميّه « رُشَيد البلايا »، وقد كان ألقى إليه علمَ البلايا والمنايا. فكان رشيد في حياته إذا لَقيَ الرجلَ قال له: أنت تموت بميتةِ كذا، وتُقتَل أنت يا فلانُ بقتلةِ كذا وكذا. فيكون كما يقول رُشَيد. وكان أمير المؤمنين عليه السّلام يقول: أنتَ رُشَيد البلايا ـ أي تُقتل بهذه القتلة ـ، فكان كما قال أمير المؤمنين عليه السّلام .
حبابة الوالبية
من هي ؟
أم الندى وهي حبابة الوالبية الاسدية من بني اسد
بما تعرف ؟
بصاحبة الحصاة
ماسبب طلبها ختم الحصاة ؟
انها سمعت أمير المؤمنين سلام الله عليه يذكر اختلاف شيعته بعده وتفرقهم
فارادت ان تقيم الحجة بطباعة ختم الامامه على الحصاة
ويعتبر عملها من دلائل الائمة في الكتب والمصادر التاريخية
قصة الحصاة:
عن حبابة الوالبية قالت: رأيت أمير المؤمنين "ع " في شرطة الخميس و معه درة يضرب بها بياعي الجري و المارماهي و الزمير و الطافي و يقول لهم يا بياعي مسوخ بني إسرائيل و جند بني مروان
فقام إليه فرات بن أحنف فقال له: يا أمير المؤمنين و ما جند بني مروان ؟؟
فقال له : أقوام حلقوا اللحى و فتلوا الشوارب فلم أر ناطقا أحسن نطقا منه
ثم اتبعته فلم أزل أقفو أثره حتى قعد في رحبة المسجد
فقلت له: يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك الله؟؟
فقال: ائتني بتلك الحصاة و أشار بيده إلى حصاة فأتيته بها فطبع فيها بخاتمه
ثم قال لي يا حبابة إذا ادعى مدع الإمامة فقدر أن يطبع كما رأيت
فاعلمي أنه إمام مفترض الطاعة و الإمام لا يعزب عنه شيء أراده
قالت :ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين "ع "فجئت إلى الحسن "ع "و هو في مجلس أمير المؤمنين "ع" و الناس يسألونه
فقال لي :يا حبابة الوالبية فقلت نعم يا مولاي فقال هات ما معك
قالت: فأعطيته الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين "ع "
قالت: ثم أتيت الحسين "ع" و هو في مسجد الرسول "ص "فقرب و رحب
ثم قال لي: إن في الدلالة دليلا على ما تريدين أ فتريدين دلالة الإمامة ؟؟
فقلت: نعم يا سيدي فقال هات ما معك فناولته الحصاة فطبع لي فيها
قالت :ثم أتيت علي بن الحسين" ع "و قد بلغ بي الكبر إلى أن أعييت فأنا أعد يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا و ساجدا مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومأ إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي
فقلت :يا سيدي كم مضى من الدنيا ؟؟و كم بقي ؟؟
قال: أما ما مضى فنعم و أما ما بقي فلا
قالت: ثم قال لي هات ما معك فأعطيته الحصاة فطبع لي فيها
ثم لقيت: أبا جعفر "ع" فطبع لي فيها ثم أتيت: أبا عبد الله "ع" فطبع لي فيها
ثم أتيت: أبا الحسن موسى بن جعفر "ع" فطبع لي فيها ثم أتيت: الرضا "ع" فطبع لي فيها ثم عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر
هل توقف فضل الحبابة على الحصاه ؟
كان على جبهتها أثر السجود
قال الآمام الصادق عليه السلام: (إن حبابة الوالبية كان إذا وفد الناس إلى معاوية وفدت إلى الحسين عليه السلام وكانت امرأة شديدة الاجتهاد قد يبس جلدها على بطنها من العبادة).
وقد روت عدد من الاحاديث منها :
قالت سمعت الحسين بن علي (عليه السلام) يقول نحن و شيعتنا على الفطرة التي بعث الله عليها محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) و سائر الناس منها براء.
روي بأن الامام الرضا عليه السلام بشرها:
(وأنا مبشرك بأنك من المكرورات من المؤمنات مع الامام المهدي عليه السلام من ذريتي إذا أظهر الله أمره).
أنها لما صارت إلى الإمام الرضا عليه السلام ورأت شخصه الكريم ضحكت
فقالوا: قد خرفت يا حبابة ونقص عقلك،
فقال الامام عليه السلام: ما خرفت حبابة ولا نقص عقلها ولكن جدي أمير المؤمنين عليه السلام أخبرها بأنها عند لقائي تكون منيتها، وأنها تكون من المكرورات مع المهدي عليه السلام من ولدي، فضحكت شوقا لذلك وسرورا به وفرحا بقربها منه.
وفاتها
توفيت في زمن الامام الرضا "عليه السلام" وقد كفنت بثوبه سلام الله عليه ودفنت في البقيع بالمدينة المنورة بعد أن صلى الامام الرضا عليه السلام على جثمانها الطاهر
المعلومات من مواقع مختلفة على الشبكة العنكبوتية....
نتابع إنشاء الله مع بقية النساء المؤمنات
Comment