Tweet
حتى تواليَ وليّ الله وتكون من الساجدين {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ }
السلام عليك يا بقية الله في أرضه
***
حتى تواليَ وليّ الله وتكون من الساجدين {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ }
بعد أن جاءت لي زوجة أبي العلوية في الرؤيا وقالت لي :***
حتى تواليَ وليّ الله وتكون من الساجدين {فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ }
لماذا أنت متحيّر وتبكي هل أنت باحث عن السيد احمد ، فقلت : نعم ، فقالت لي العلوية : السيد احمد موجود بينكم ، وفقت من النوم .
ومن حينها وأنا أبكي وأريد أن أعرف ما قول السيد في هذه الرؤيا ، وما عليّ أن أفعل ، وكيف لي أن أسير في حياتي بعد اليوم وأنا رجل سياسي ومُقبل على إنتخابات وغيرها ومعروف لدى الدولة والعشيرة ؟
وأرجو من السيد أن يشير لي بدليل أني معه وأن الرؤيا كانت هي الدليل قد اختارني الله أن أكون من جند الإمام الحجة عجّل الله تعالى فرجه الشريف .
السيد احمد الحسن : وفقك الله لكل خير وسدّد خطاك لما يرضيه سبحانه وتعالى ، نحن لم نأتِ إلى هذه الدنيا إلاّ لنخوض الإمتحان الأول الذي خاضته الملائكة عليهم السلام .
قال تعالى : * لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ َ* ٢٥ الحديد .
فالامتحان إذن بنصرة الله ورسله ، وطوبى لمن يقتحم العقبة ويكون من الساجدين ، وممن ينصرون خليفة الله في زمانهم .
أما سؤالك وفقك الله ، إن كان الله قد اختارك لأن تكون من جنده ، فاعلم أن الله يختار من يختاره ، فعليك وفقك الله أن تقرّر قراراً حقيقياً ، أنك تختار الله سبحانه وتعالى وأن تكون على استعداد لأن تقدّم كل شيئ لله وطلباً لرضاه سبحانه .
٢ ) طوبى لمن ينحر نفسه بين يديّ ربّه
طوبى لمن يقتحم العقبة
طوبى لمن لا يَعثر بي
طوبى للغرباء المجانين عند أهل الأرض
العقلاء عند أهل السماء
وأنا وأعوذ بالله من الأنا
العبد الفقير المسكين
المستكين بين يدي رّبه
أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة
ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع)
ويحطّم كل الأصنام
التي تُعبد من دون الله
بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه
وهو الأنا .
وأن يُكثر من ذكر الله
واعلم أنك مهما أكثرت
لن تعدُ الغافلين
حتى تواليَ وليّ الله
وتكون من الساجدين
وأقل العرجة على الدنيا
واعلم
أنك مهما زَهدت فيها حريص
حتى تقتحم العقبة
وتفك رقبتك
من نار الدنيا والآخرة
* فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ *.
١١البلد.
* عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : [ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ * فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * فَقَالَ مَنْ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ جَازَ الْعَقَبَةَ وَ نَحْنُ تِلْكَ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا قَالَ فَسَكَتَ فَقَالَ لِي فَهَلَّا أُفِيدُكَ حَرْفاً خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا قلت بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَوْلُهُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * ثُمَّ قَالَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ غَيْرَكَ وَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ اللَّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ] الكافي ج١.
طوبى لمن يقتحم العقبة
طوبى لمن لا يَعثر بي
طوبى للغرباء المجانين عند أهل الأرض
العقلاء عند أهل السماء
وأنا وأعوذ بالله من الأنا
العبد الفقير المسكين
المستكين بين يدي رّبه
أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة
ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع)
ويحطّم كل الأصنام
التي تُعبد من دون الله
بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه
وهو الأنا .
وأن يُكثر من ذكر الله
واعلم أنك مهما أكثرت
لن تعدُ الغافلين
حتى تواليَ وليّ الله
وتكون من الساجدين
وأقل العرجة على الدنيا
واعلم
أنك مهما زَهدت فيها حريص
حتى تقتحم العقبة
وتفك رقبتك
من نار الدنيا والآخرة
* فَلا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ *.
١١البلد.
* عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع) قَالَ : [ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَوْلُهُ * فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * فَقَالَ مَنْ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِوَلَايَتِنَا فَقَدْ جَازَ الْعَقَبَةَ وَ نَحْنُ تِلْكَ الْعَقَبَةُ الَّتِي مَنِ اقْتَحَمَهَا نَجَا قَالَ فَسَكَتَ فَقَالَ لِي فَهَلَّا أُفِيدُكَ حَرْفاً خَيْرٌ لَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَ مَا فِيهَا قلت بَلَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ قَوْلُهُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * ثُمَّ قَالَ النَّاسُ كُلُّهُمْ عَبِيدُ النَّارِ غَيْرَكَ وَ أَصْحَابِكَ فَإِنَّ اللَّهَ فَكَّ رِقَابَكُمْ مِنَ النَّارِ بِوَلَايَتِنَا أَهْلَ الْبَيْتِ ] الكافي ج١.
١) احمد الحسن . كتابه الجواب المنير ج٥ / تفسير الرؤى / رؤيا بامرأة تقول السيد احمد بينكم.
٢) احمد الحسن. مقطع من خطاب موجه إلى طلبة الحوزة العلمية وإلى قُم.
Comment