السلام عليك يا بقية الله في أرضه
***
***
كَلاَّ وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ * إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ * لِمَنْ شاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ * كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ * فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ * وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ * وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخائِضِينَ * وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ * حَتَّى أَتانَا الْيَقِينُ * فَما تَنْفَعُهُمْ شَفاعَةُ الشَّافِعِينَ * فَما لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ * بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً * كَلاَّ بَلْ لا يَخافُونَ الآْخِرَةَ * كَلاَّ إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ * فَمَنْ شاءَ ذَكَرَهُ * وَما يَذْكُرُونَ إِلاَّ أَنْ يَشاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ﴾ .
﴿والقمر﴾: الوصي.
﴿والليل﴾: دولة الظالمين.
﴿والصبح﴾: فجر الإمـام المهدي ، وبداية ظهوره بوصيه كبداية شروق الشمس، لأنه هو الشمس.
﴿إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ﴾: أي القيامة الصغرى. والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي: القيامة الصغرى، والرجعة، والقيامة الكبرى .
﴿نَذِيراً لِلْبَشَرِ﴾: أي منذر، وهو الوصي والمهدي الأول (اليماني)، يرسله الإمام المهدي بشيراً ونذيراً بين يدي عذاب شديد، ليتقدم من شاء أن يتقدم، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن ركب الإمام المهدي .
﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾: وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله
﴿إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ﴾، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم: المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي ، يدخلون الجنة بغير حساب، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ ، ﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾، أي لم نك من الموالين لولي الله، وخليفته ووصي الإمام المهدي (ع) والمهدي الأول [اليماني الموعود]، فاليماني [لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار].
فحسبي الله ونعم الوكيل:
لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لعنه الله)، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقـة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي علي بن أبي طالب ، ولكن بسبعين معاوية (لعنه الله)، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل، والله المستعان على ما يصفون.
والله ما أبقى رسول الله ، وآبائي الأئمة شيئاً من أمري إلا بيَّنوه ، فوصفوني بدقة، وسموني، وبيَّنوا مسكني، فلم يبقَ لبس في أمري، ولا شبهة في حالي بعد هذا البيان، وأمري أبين من شمس في رابعة النهار ، وإني أول المهديين واليماني الموعود.
احمد الحسن .كتابه المتشابهات ج٤ /س ١٤٤.
﴿والقمر﴾: الوصي.
﴿والليل﴾: دولة الظالمين.
﴿والصبح﴾: فجر الإمـام المهدي ، وبداية ظهوره بوصيه كبداية شروق الشمس، لأنه هو الشمس.
﴿إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ﴾: أي القيامة الصغرى. والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي: القيامة الصغرى، والرجعة، والقيامة الكبرى .
﴿نَذِيراً لِلْبَشَرِ﴾: أي منذر، وهو الوصي والمهدي الأول (اليماني)، يرسله الإمام المهدي بشيراً ونذيراً بين يدي عذاب شديد، ليتقدم من شاء أن يتقدم، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن ركب الإمام المهدي .
﴿كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ رَهِينَةٌ ﴾: وهذا واضح فكل إنسان يحاسب على عمله
﴿إِلاَّ أَصْحابَ الْيَمِينِ﴾، وهؤلاء مستثنون من الحساب وهم: المقربون وهم أصحاب اليماني الثلاث مائة وثلاثة عشر أصحاب الإمام المهدي ، يدخلون الجنة بغير حساب، قال تعالى: ﴿فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ﴾ ، ﴿فِي جَنَّاتٍ يَتَساءَلُونَ * عَنِ الْمُجْرِمِينَ * ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ﴾، أي لم نك من الموالين لولي الله، وخليفته ووصي الإمام المهدي (ع) والمهدي الأول [اليماني الموعود]، فاليماني [لا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار].
فحسبي الله ونعم الوكيل:
لقد ابتلي أمير المؤمنين علي (ع) بمعاوية بن هند (لعنه الله)، وجاءه بقوم لا يفرقون بين الناقـة والجمل ، وقد ابتليت اليوم كما ابتلي أبي علي بن أبي طالب ، ولكن بسبعين معاوية (لعنه الله)، ويتبعهم قوم لا يفرقون بين الناقة والجمل، والله المستعان على ما يصفون.
والله ما أبقى رسول الله ، وآبائي الأئمة شيئاً من أمري إلا بيَّنوه ، فوصفوني بدقة، وسموني، وبيَّنوا مسكني، فلم يبقَ لبس في أمري، ولا شبهة في حالي بعد هذا البيان، وأمري أبين من شمس في رابعة النهار ، وإني أول المهديين واليماني الموعود.
احمد الحسن .كتابه المتشابهات ج٤ /س ١٤٤.