2 - وقد أكد الرسول الكريم هذه الحقيقة بقوله: (... لطول الله ذلك اليوم حتى يأتيهم رجل من أهل بيتي تكون الملائكة بين يديه ويظهر الإسلام). (راجع الحديث رقم 84 وراجع مراجع أهل السنة المدونة تحته).
3 - وروي عن الإمام الحسن قوله: (يؤيده الله بملائكته)... (راجع الحديث رقم 692).
4 - وروي عن الإمام الباقر قوله: (... إن الملائكة الذين نصروا محمدا في بدر لم يصعدوا لينصروا صاحب الأمر)... (الحديث رقم 824).
5 - وروي عن الباقر أيضا: (كأني بالقائم على نجف الكوفة قد سار إليها من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق الجنود في البلاد). (راجع الحديث 836 ج 3)..
الصفحة 247
6 - وعندما يقف الإمام المهدي بين الركن والمقام ليستعد للبيعة، يكون أول من يضرب على يديه جبرئيل وميكائيل ويبايعانه، وعندما يخرج من مكة ومعه أصحابه 313 وعشرة آلاف من الذين اتبعوه في مكة يكون جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله... (الحديث رقم 831 ج 3).
7 - وروي عن الإمام جعفر الصادق... (وينشر المهدي راية رسول الله، عمودها من عمود العرش، وسائرها من نصر الله، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا هتكه الله... فينحط عليه ثلاثة عشر ألف ملك وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا.. قال الراوي قلت: كل هذه الملائكة ؟ قال الإمام الصادق: نعم، الذين كانوا مع نوح في السفينة، والذين كانوا مع إبراهيم حين ألقي في النار، والذين كانوا مع موسى حين فلق البحر لبني إسرائيل، والذين كانوا مع عيسى حين رفعه الله وأربعة آلاف ملك مسومين، وألف مردفين وثلاثمائة وثلاثة عشر ملكا بدريين، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين، فلم يؤذن لهم في القتال، فهم شعث غبر يبكونه عند قبره، ورئيسهم ملك يقال له المنصور... (راجع الحديث رقم 1096 ج 4).
8 - وروي عن الإمام الصادق قوله: (إذا خرج القائم نزلت الملائكة بدر وهم خمسة آلاف ثلث على خيول شهب، وثلث على خيول بلق وثلث على خيول حو، قال الراوي: قلت وما الحو ؟ قال هي الحمر). (راجع الحديث رقم 1097).
9 - وروي أيضا... (بعد أن يخرج جيش السفياني من الكوفة، ويتواجه مع جيش المهدي يقتل رجل... قال الإمام الصادق: (فعند ذلك ينشر المهدي راية رسول الله، فإذا نشرها انحطت عليه ملائكة بدر)... (راجع الحديث رقم 1114).
10 - وروي عن الإمام الرضا قوله: (ولقد نزل إلى الأرض من الملائكة أربعة آلاف لنصرة الحسين فلم يؤذن لهم فهم عند قبره... إلى أن يقوم القائم فيكونون من أنصاره وشعارهم (يا لثارات الحسين) (الحديث 1230).
11 - وروي عن الإمام الرضا أيضا قوله: (إذا قام القائم يأمر الله الملائكة
بالسلام على المؤمنين والجلوس معهم في مجالسهم، فإذا أراد من واحد حاجة أرسل القائم من بعض الملائكة أن يحمله، فيحمله الملك حتى يأتي القائم، فيقضي حاجته ثم يرده... ومن المؤمنين من يسير في السحاب، ومنهم من يطير مع الملائكة، ومنهم من يمشي مع الملائكة مشيا، ومنهم من يسبق الملائكة ومنهم من يتحاكم الملائكة إليه، والمؤمن أكرم على الله من الملائكة، ومنهم من يصيره القائم قاضيا بين مائة ألف من الملائكة). (راجع الحديث رقم 1231).
Comment