= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
*وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعى إِلَىالإِْسْلامِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ *
الصف/ 7
ما هي علاقة سرداب الغيبة بالإمام المهدي عليه السلام ؟
السِردابُ بناءُ تحت الأرض يستخدمه الناس في
المناطق الحارة في الساعات الحارة من فصل الصيف
وليس في واحدة من المرويات عن أهل البيت عليهم السلام انه يخرج من السرداب ، وإنما يدعون عند هذا المكان لما له من علاقة خاصة مع هذا المعشوق الغائب فهي مشاعر صادقة في كل موطئ قدم لهذا الحبيب .
يتصورالبعض خطأً بأن الإمام المهدي المنتظر
عجل الله فرجه يعيش داخل سِرداب في مدينة
سامراء الواقعة في العراق .
لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية
الإمام المهدي عليه السلام و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى
المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي عليه السلام
في زمن أحد الحكام العباسيين و هو المعتضد .
أما قصة هذه المحاولة فهي كالتالي :
أمر المعتضد العباسي بإعتقال الإمام المهدي عليه السلام
فهجمت مفرزة عسكرية على دار الإمام و إقتحم الجنود
الدار لتنفيذ أوامر المعتضد ، و لدى دخولهم الدار كان صوت
الإمام عليه السلام منبعثاً من السرداب و هو يتلو القرآن الكريم ،
فسمعوا صوته و توجهوا الى السرداب .
فأمر أمير العسكر بتطويق مدخل السرداب و أطرافه ،
و أمر جنده بالإنتظار ريثما يطلب من قيادته ارسال عدد
أكبر من الجنود حتى يتسنى له إقتحام السرداب
و القبض على الإمام ، لكن الإمام عليه السلام
خرج من السرداب و مرَّ عليهم و لم يعترضه أحد من الجنود ،
فلما غاب الإمام أمر أمير الجند بالنزول الى السرداب .
فقال بعض الجنود : أليس هو مرَّ عليك ؟
قال : ما رأيت ! و لِمَ تركتموه ؟
قالوا : إنا حسبنا أنك تراه .
و هكذا مكَّنَ اللهُ الإمام المهدي عليه السلام من الخروج من السرداب رغم محاصرته .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
عجل الله فرجه يعيش داخل سِرداب في مدينة
سامراء الواقعة في العراق .
لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية
الإمام المهدي عليه السلام و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى
المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي عليه السلام
في زمن أحد الحكام العباسيين و هو المعتضد .
أما قصة هذه المحاولة فهي كالتالي :
أمر المعتضد العباسي بإعتقال الإمام المهدي عليه السلام
فهجمت مفرزة عسكرية على دار الإمام و إقتحم الجنود
الدار لتنفيذ أوامر المعتضد ، و لدى دخولهم الدار كان صوت
الإمام عليه السلام منبعثاً من السرداب و هو يتلو القرآن الكريم ،
فسمعوا صوته و توجهوا الى السرداب .
فأمر أمير العسكر بتطويق مدخل السرداب و أطرافه ،
و أمر جنده بالإنتظار ريثما يطلب من قيادته ارسال عدد
أكبر من الجنود حتى يتسنى له إقتحام السرداب
و القبض على الإمام ، لكن الإمام عليه السلام
خرج من السرداب و مرَّ عليهم و لم يعترضه أحد من الجنود ،
فلما غاب الإمام أمر أمير الجند بالنزول الى السرداب .
فقال بعض الجنود : أليس هو مرَّ عليك ؟
قال : ما رأيت ! و لِمَ تركتموه ؟
قالوا : إنا حسبنا أنك تراه .
و هكذا مكَّنَ اللهُ الإمام المهدي عليه السلام من الخروج من السرداب رغم محاصرته .
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
الّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
أخوكم \ أبومصطفى
Comment