بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
طلب مني بعض الأخوة من المؤمنين إنزال توقيع الخارج من الناحية المقدسة على الشيخ المفيد فكتبته تلبية لطلبهم و للفائده من هذا التوقيع العظيم لما فيه من الأسرار و الإشارات الواضحه لعصر الظهور فأرجوا تقبل مني هذا العمل المتواضع و سامحونا على التقصير
من كتاب ..... الصحيفة المهدويّه
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليما
طلب مني بعض الأخوة من المؤمنين إنزال توقيع الخارج من الناحية المقدسة على الشيخ المفيد فكتبته تلبية لطلبهم و للفائده من هذا التوقيع العظيم لما فيه من الأسرار و الإشارات الواضحه لعصر الظهور فأرجوا تقبل مني هذا العمل المتواضع و سامحونا على التقصير
من كتاب ..... الصحيفة المهدويّه
الكويت \ مكتبة العرفان ... الشيخ إبراهيم بن المحسن الكاشاني ص 464
وكان من توقيعه الذي خرج من الناحية المقدّسة :
في أيّام بقيت من صفر سنة عشر و أربعمائة على الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان قدّس سرّه
ذكر موصله انّه تحمله من ناحية متّصلة بالحجاز نسخة للاخ السديد ، و الوليّ الرشيد الشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان أدام الله اعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ :
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد : سلام عليك أيّها الوليّ المخلص في الدين ، المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو ، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا نبيّنا محمد وآله الطاهرين ، ونعلّمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنّا بالصدق ، أنّه قد أذن لنا تشريفك المكاتبة ، وتكليفك ما تؤدّيه عنّا إلى موالينا قبلك أعزّهم الله بطاعته ، وكفاهم المهمّ برعايته لهم وحراسته ، فقف أمدّك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما نذكره ، واعمل في تأديته إلى ما تسكن إليه بما نرسمه إن شاء اللهنحن وإن كنّا تاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ، فإنا نحيط علماً بأبنائكم ، ولا يغرب عنك شيء من أخباركم ، ومعرفتنا بالأداء الذي مذ جنح كثير منكم ، إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً تائهين ، ونبذوا العهد المأخوذ منهم وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون أنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، لولا ذلك لنزل بكم اللأوا ، واصطلمكم الأعداء ، فاتّقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حمّ أجله ، ويحمي عنها من أدرك أقله ، وهي امارة لأزارف حركاتنا ، ومثابتكم بأمرنا ونهينا ، والله متمّ نوره ولو كره المشركون ، يمتصّوا بالتقية ، من شبّ نار الجاهليّة يُحثّثها عصب أموية ، يهوّل بها فرقة مهديّة ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن ، وسلك في الطعن منها السبيل المرضيّة ، إذا حلّ جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيها واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه ستظهر لكم من السماء آية حليّة ، ومن الأرض مثل بالسويّة ، ويحدث في أرض المشرق و ما يحزن ويغلق ويغلب ، من بعده على العراق طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تتفرّج الغمّة من ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يسرّ بهلاكة المتّقون الأخيار، ويتّفق لمريدي الحجّ من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير غلبة منهم واتفاق ، ولنا في تيسير حجّهم على الاختيار منهم والرّفاق ، شاذ يظهر على نظام وانساق ، فليعمل كل امرأ بتبعية فجاء حين منكم بما يقرب به من محبّتنا ولتحبيب ما يدنيه من كراهتها وسخطنا ، فإن أمرنا حين لا ينفعه توبة ، ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة ،والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
و ذكر التوقيع ببعض الألفاظ الأخرى أكتبها للأمانه في النقل
في الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 497
ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة - حرسها الله ورعاها - في أيام بقيت من صفر، سنة عشر وأربعمائة على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه ونور ضريحه ، ذكر موصله أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز ، نسخته :-
للأخ السديد ، والولي الرشيد ، الشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه، من مستودع العهد المأخوذ على العباد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد : سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين ، المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين ، ونعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق :- أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة ، وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك، أعزهم الله بطاعته، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته، فقف أيدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما أذكره، وأعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله .
نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله، وهي امارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا، والله متم نوره ولو كره المشركون .
اعتصموا بالتقية ! من شب نار الجاهلية يحششها عصب اموية ، يهول بها فرقة مهدية ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن، وسلك في الطعن منها السبل المرضية ، إذا حل جمادى الاولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه، واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه .
ستظهر لكم من السماء آية جليه ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار ، ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ، ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق
فليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من بمحبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة والله يلهمكم الرشد، ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
حددت بعض الأمور المهمة باللون الأحمر و أترك التعليق للقارئ الفطن و أعتذر للمؤمنين من التقصير
و العلم عند الله
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
وكان من توقيعه الذي خرج من الناحية المقدّسة :
في أيّام بقيت من صفر سنة عشر و أربعمائة على الشيخ المفيد أبي عبدالله محمد بن محمد بن النعمان قدّس سرّه
ذكر موصله انّه تحمله من ناحية متّصلة بالحجاز نسخة للاخ السديد ، و الوليّ الرشيد الشيخ المفيد ، محمد بن محمد بن النعمان أدام الله اعزازه ، من مستودع العهد المأخوذ :
بسم الله الرحمن الرحيم
أمّا بعد : سلام عليك أيّها الوليّ المخلص في الدين ، المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلاّ هو ، ونسأله الصلاة على سيّدنا ومولانا نبيّنا محمد وآله الطاهرين ، ونعلّمك أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنّا بالصدق ، أنّه قد أذن لنا تشريفك المكاتبة ، وتكليفك ما تؤدّيه عنّا إلى موالينا قبلك أعزّهم الله بطاعته ، وكفاهم المهمّ برعايته لهم وحراسته ، فقف أمدّك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما نذكره ، واعمل في تأديته إلى ما تسكن إليه بما نرسمه إن شاء اللهنحن وإن كنّا تاوين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين حسب الذي أراناه تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ، ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ، فإنا نحيط علماً بأبنائكم ، ولا يغرب عنك شيء من أخباركم ، ومعرفتنا بالأداء الذي مذ جنح كثير منكم ، إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً تائهين ، ونبذوا العهد المأخوذ منهم وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون أنّا غير مهملين لمراعاتكم ، ولا ناسين لذكركم ، لولا ذلك لنزل بكم اللأوا ، واصطلمكم الأعداء ، فاتّقوا الله جلّ جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم ، يهلك فيها من حمّ أجله ، ويحمي عنها من أدرك أقله ، وهي امارة لأزارف حركاتنا ، ومثابتكم بأمرنا ونهينا ، والله متمّ نوره ولو كره المشركون ، يمتصّوا بالتقية ، من شبّ نار الجاهليّة يُحثّثها عصب أموية ، يهوّل بها فرقة مهديّة ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن ، وسلك في الطعن منها السبيل المرضيّة ، إذا حلّ جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيها واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه ستظهر لكم من السماء آية حليّة ، ومن الأرض مثل بالسويّة ، ويحدث في أرض المشرق و ما يحزن ويغلق ويغلب ، من بعده على العراق طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تتفرّج الغمّة من ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يسرّ بهلاكة المتّقون الأخيار، ويتّفق لمريدي الحجّ من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير غلبة منهم واتفاق ، ولنا في تيسير حجّهم على الاختيار منهم والرّفاق ، شاذ يظهر على نظام وانساق ، فليعمل كل امرأ بتبعية فجاء حين منكم بما يقرب به من محبّتنا ولتحبيب ما يدنيه من كراهتها وسخطنا ، فإن أمرنا حين لا ينفعه توبة ، ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة ،والله يلهمكم الرشد ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
و ذكر التوقيع ببعض الألفاظ الأخرى أكتبها للأمانه في النقل
في الإحتجاج للطبرسي ج 2 ص 497
ذكر كتاب ورد من الناحية المقدسة - حرسها الله ورعاها - في أيام بقيت من صفر، سنة عشر وأربعمائة على الشيخ المفيد أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان قدس الله روحه ونور ضريحه ، ذكر موصله أنه يحمله من ناحية متصلة بالحجاز ، نسخته :-
للأخ السديد ، والولي الرشيد ، الشيخ المفيد ، أبي عبد الله محمد بن محمد بن النعمان أدام الله إعزازه، من مستودع العهد المأخوذ على العباد .
بسم الله الرحمن الرحيم
أما بعد : سلام عليك أيها الولي المخلص في الدين ، المخصوص فينا باليقين فإنا نحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، ونسأله الصلاة على سيدنا ومولانا ونبينا محمد وآله الطاهرين ، ونعلمك - أدام الله توفيقك لنصرة الحق ، وأجزل مثوبتك على نطقك عنا بالصدق :- أنه قد أذن لنا في تشريفك بالمكاتبة ، وتكليفك ما تؤديه عنا إلى موالينا قبلك، أعزهم الله بطاعته، وكفاهم المهم برعايته لهم وحراسته، فقف أيدك الله بعونه على أعدائه المارقين من دينه على ما أذكره، وأعمل في تأديته إلى من تسكن إليه بما نرسمه إن شاء الله .
نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين ، حسب الذي أراناه الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين ، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ، ولا يعزب عنا شئ من أخباركم ، ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ، ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون .
إنا غير مهملين لمراعاتكم، ولا ناسين لذكركم، ولو لا ذلك لنزل بكم اللأواء أو اصطلمكم الأعداء فاتقوا الله جل جلاله وظاهرونا على انتياشكم من فتنة قد أنافت عليكم يهلك فيها من حم أجله ويحمى عنها من أدرك أمله، وهي امارة لأزوف حركتنا ومباثتكم بأمرنا ونهينا، والله متم نوره ولو كره المشركون .
اعتصموا بالتقية ! من شب نار الجاهلية يحششها عصب اموية ، يهول بها فرقة مهدية ، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن، وسلك في الطعن منها السبل المرضية ، إذا حل جمادى الاولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه، واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه .
ستظهر لكم من السماء آية جليه ، ومن الأرض مثلها بالسوية ، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق ، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق ، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق ، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار ، ويتفق لمريدي الحج من الآفاق ما يؤملونه منه على توفير عليه منهم واتفاق ، ولنا في تيسير حجهم على الاختيار منهم والوفاق شأن يظهر على نظام واتساق
فليعمل كل امرء منكم بما يقرب به من بمحبتنا، ويتجنب ما يدنيه من كراهتنا وسخطنا فإن أمرنا بغتة فجاءة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابنا ندم على حوبة والله يلهمكم الرشد، ويلطف لكم في التوفيق برحمته .
حددت بعض الأمور المهمة باللون الأحمر و أترك التعليق للقارئ الفطن و أعتذر للمؤمنين من التقصير
و العلم عند الله
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و السر المستودع فيها
Comment