إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أبـــواب مــــديــــنــــة الــــــعــــلـــــم

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • اميري احمد
    عضو نشيط
    • 26-06-2009
    • 547

    أبـــواب مــــديــــنــــة الــــــعــــلـــــم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    أبواب مدينة العلم
    لم نرى في التاريخ قبل أمير المؤمنين ع من عرض نفسه لمعضلات المسائل وكراديس الأسئلة ، ورفع عقيرته بجأش رابط بين الملأ العلمي بقوله سلوني عما شئتم ، وقوله سلوني : سلوني ولا تسألوني عن شيء الا أنبأتكم به .
    واليوم جاء من هو نظير لأمير المؤمنين عليه السلام وهو باب مدينة علم الأمام محمد بن الحسن عليه السلام ووصيه ووزيره ورسوله واليمانــــي الموعود السيد احمد الحسن عليه السلام وجاء يخاطب القوم بخطاب أبيه الأمام علي عليه السلام ولم يترك حجة ولا وسيلة لجرهم لمناظرته عليه السلام حتى يتبين من هو صاحب العلم والمعرفة ومن هو الوارث الحقيقي للأنبياء والأوصياء والرسول والأئمة عليهم السلام جميعا ليحيا من يحيا على بينة ويموت من يموت على بينة ، لكنهم أصروا ان يصموا أسماعهم لمعرفة الحق الذي جاء به صاحب الحق والوصيات وعشرات الروايات ان لم نقل المئات التي تثبت صدق مودعاه عليه السلام ، وسوف نبين ما هو الفرق بين من دعاهم الأمام علي (ع) او هم من طلبوا منه وكيف كانت الاستجابة من الطرفين وكانت النتيجة إيمانهم بالوصي الأمام علي عليه السلام ، وبين من دعاهم السيد احمد الحسن عليه السلام سليل الأنبياء والأوصياء عليهم السلام وكيف اثبتوا وبجدارة هم شرار خلق الله تعالى ، وهذا واضح من خلال الأحاديث الشريفة التي تصفهم أنهم شرار خلق الله تعالى وما يلاقيه القائم عليه السلام اشد مما يلاقيه رسول الله (ص) وسوف يكون هذا الإيضاح على شكل أجزاء من باب أظهار مظلو ميت الوصي أمير المؤمنين علي عليه السلام والوصي السيد احمد الحسن عليه السلام نسأل الله القبول بحق الغريب الطريد الشريد عليه السلام لجميع المؤمنين علما يكون الإيضاح من خلال بيانات وخطابات وكتب السيد احمد الحسن عليه السلام ونترك الجواب للقارئ الفطن ليعرف ان صاحب الدعوة كم دعاهم عليه السلام وكم هربوا حتى بانت عوراتهم العلمية وكم من كلامه عليه السلام تحقق من خلال معرفة تاريخ البيان او الخطاب وكيف كانوا أعدائه عليه السلام وما وصلوا أليه اليوم من خلافات وتناحر وتشتت بينهم بسبب أتباعهم الأعمى لفقهاء أخر الزمان وتركهم الوصي ابن الأوصياء السيد احمد الحسن عليه السلام المذكور في وصية الرسول الأعظم محمد (ص) ليلة وفاته للأمام علي عليه السلام الذي جاء هو عليه السلام محتجا بها على القوم وعلى جميع الديانات وجميع صنوف البشر وكيف خاطبهم من اجل تخليصهم من نار جهنم قبل ان يأتي اليوم الذي يقول له الله تعالى في كتابه الكريم {قَالَ اخْسَؤُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ }المؤمنون 108 الذي لا يؤمن بالولاية هكذا يكون جوابه من رب الأرباب وسيد السادات وهذا ما تؤمنون به يا فقهاء اخر الزمان عندما كنتم تحاججون أتباع الديانات الأخرى الذين{وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ }النمل14 واذا صدق قول أمير المؤمنين علي (ع) في ما أنباء به في موطن من المواطن او حادثتا ما او مناظر او حاجج مع يهودي او غير ذلك وكانت الاستجابة من قبل الطرفين وتحقق لأمير المؤمنين علي عليه السلام هذا المطلب ، يلزم القول بقبول ما قال او حاججكم به السيد احمد الحسن عليه السلام ودعاكم أليه ليلا ونهارا من اجل خلاصكم من القادم العظيم الذي تجهلونه ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وسيعلم الذين حاربوا ونكروا صاحب الوصيات أي منقلبا ينقلبون والعاقبة الحسنة لمن يؤمن بوصية الرسول الأعظم محمد (ص) وهو اصدق القائلين . علما كل ما قاله أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله (ص) وهو القائل عليه السلام همس في أذني رسول الله (ص) همسة فتح لي ألف باب من العلم ومن كل باب ألف باب ما مضمون الحديث الشريف والحال مع السيد احمد الحسن عليه السلام باب مدينة محمد بن الحسن المهدي عليه السلام يقول كل ما لدي من أبي الأمام المهدي وآبائي عليهم السلام .

    بعض أقوال أمير المؤمنين عليه السلام من باب الشاهد :-
    قال أمير المؤمنين وسيد الموحدين عليه السلام في اخباره عن خراب العراق ؟
    سيخرب العراق بين رجلين يكثر بينهما الجريح والقتيل طرليك والدويلم لكني أشاهد به دماء ذوات الفروج بدماء أصحاب السروج ويل لأهل الزوراء من بني قنطورة ومنها لكني أرى منبت الشيح على ظاهر أهل الحضة قد وقعت به وقعتان يخسر فيها الفريقان يعني وقعة الموصل حتى سمية باب الأذان وويل للطين من ملابس الاشراك وويل للعرب من مخالطة الأتراك وويل لأمة محمد (ص) أذا لم تحمل أهلها البلدان وعبرة بني قنطورة نهر جيحان وشربوا ماء دجلة هموا بقصد البصرة والابلة وأيم الله لتعرفن بلدتكم حتى كأني انظر الى جامعها كجؤجؤ سفينة او نعامة جاثمة .
    أخباره عليه السلام عن خراب البلدان :
    واخبر الأمام علي عليه السلام عن خراب البلدان ، روى قتادة عن سعيد بن المسيب انه سأل أمير المؤمنين عليه السلام عن قوله تعالى وان من قرية الا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة او معذبوها ) فقال عليه السلام في خبر طويل انتخبنا منه : تخرب سمر قند وحاخ وخوارزم وأصفهان والكوفة من الترك ، وهمدان والري والديلم والطبرية والمدينة وفارس بالقحط والجوع ، ومكة من الحبشة والبصرة والبلخ بالغرق والسند من الهند والهند من تبت وتبت من الصين ، ويذشجان وصاغاني وكرمان وبعض الشام بسنابك الخيل والقتل ، واليمن من الجراد ، والسلكان وسجستان وبعض الشام بالريح وشامان بالطاعون ، ومرو بالرمل وهرات بالحيات ، ونيسابور من قبل انقطاع النيل ، وأذربيجان بسنابك الخيل والصواعق وبخاري بالغرق والجوع ، وحلم بغداد يصير عاليها سافلها ؟؟؟؟؟؟؟؟

    بعض أقول السيد احمد الحسن عليه السلام من كتاب رسالة الهداية سؤال وجه للسيد عليه السلام من استراليا وأجاب عليه نأخذ منه موضع الشاهد .
    وفي
    الإصحاح الثامن عشر

    (( 1 ثم بعد هذا رأيت ملاكا آخر نازلا من السماء له سلطان عظيم واستنارت الأرض من بهائه . 2 وصرخ بشدة بصوت عظيم قائلا سقطت سقطت بابل العظيمة وصارت مسكنا لشياطين ومحرسا لكل روح نجس ومحرسا لكل طائر نجس وممقوت ( أي الطائرات الحربية الأمريكية ) . 3 لأنه من خمر غضب زناها قد شرب جميع الأمم وملوك الأرض زنوا معها وتجار الأرض استغنوا من وفرة نعيمها . 4 ثم سمعت صوتا آخر من السماء قائلا اخرجوا منها يا شعبي لئلا تشتركوا في خطاياها ولئلا تأخذوا من ضرباتها . 5 لأن خطاياها لحقت السماء وتذكر الله آثامها . 6 جازوها كما هي أيضا جازتكم وضاعفوا لها ضعفا نظير أعمالها . في الكأس التي مزجت فيها امزجوا لها ضعفا . 7 بقدر ما مجدت نفسها وتنعمت بقدر ذلك أعطوها عذابا وحزنا . لأنها تقول في قلبها أنا جالسة ملكة ، ولست أرملة ولن أرى حزنا . 8 من أجل ذلك في يوم واحد ستأتي ضرباتها موت وحزن وجوع وتحترق بالنار لأن الرب الإله الذي يدينها قوي . 9 وسيبكي وينوح عليها ملوك الأرض الذين زنوا وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها . 10 واقفين من بعيد لأجل خوف عذابها قائلين ويل ويل . المدينة العظيمة بابل المدينة القوية . لأنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك . 11 ويبكي تجار الأرض وينوحون عليها لأن بضائعهم لا يشتريها أحد في ما بعد . 12 بضائع من الذهب والفضة والحجر الكريم واللؤلؤ والبز والأرجوان والحرير والقرمز وكل عود ثيني ، وكل إناء من العاج ، وكل إناء من أثمن الخشب والنحاس والحديد والمرمر . 13 وقرفة وبخورا وطيبا ولبانا وخمرا وزيتا وسميذا وحنطة وبهائم وغنما وخيلا ومركبات وأجسادا ونفوس الناس . 14 وذهب عنك جنى شهوة نفسك ، وذهب عنك كل ما هو مشحم وبهي ، ولن تجديه في ما بعد . 15 تجار هذه الأشياء الذين استغنوا منها سيقفون من بعيد من أجل خوف عذابها يبكون وينوحون 16 ويقولون ويل ويل . المدينة العظيمة المتسربلة ببز وأرجوان وقرمز والمتحلية بذهب وحجر كريم ولؤلؤ . 17 لأنه في ساعة واحدة خرب غنى مثل هذا . وكل ربان وكل الجماعة في السفن والملاحون وجميع عمال البحر وقفوا من بعيد . 18 وصرخوا إذ نظروا دخان حريقها قائلين أية مدينة مثل المدينة العظيمة . 19 وألقوا ترابا على رؤوسهم وصرخوا باكين ونائحين قائلين ويل ويل . المدينة العظيمة التي فيها استغنى جميع الذين لهم سفن في البحر من نفائسها لأنها في ساعة واحدة خربت . 20 إفرحي لها أيتها السماء والرسل القديسون والأنبياء لأن الرب قد دانها دينونتكم 21 ورفع ملاك واحد قوي حجرا كرحى عظيمة ورماه في البحر قائلا هكذا بدفع سترمى بابل المدينة العظيمة ، ولن توجد في ما بعد . 22 وصوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق لن يسمع فيك في ما بعد . وكل صانع صناعة لن يوجد فيك في ما بعد . وصوت رحى لن يسمع فيك في ما بعد . 23 ونور سراج لن يضئ فيك في ما بعد . وصوت عريس وعروس لن يسمع فيك في ما بعد . لأن تجارك كانوا عظماء الأرض . إذ بسحرك ضلت جميع الأمم . 24 وفيها وجد دم أنبياء وقديسين وجميع من قتل على الأرض )) .

    وبابل تشير إلى العراق ، لأن بابل كانت عاصمة العراق في ذلك الزمن . فكل الملاحم والفتن تجري في العراق وعلى ارض العراق .

    وخراب بغداد ذكروه (ع) بالرايات التي تأتيها من دول العالم وبالفتن . قال الصادق (ع) عن بغداد :
    (( … في لعنة الله وسخطه تخربها الفتن وتتركها جماء فالويل لها ولمن بها كل الويل من الرايات الصفر ، ورايات المغرب ، ومن يجلب الجزيرة ومن الرايات التي تسير إليها من كل قريب أو بعيد . والله لينزلن بها من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ، ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ولا أذن سمعت بمثله ولا يكون طوفان أهلها إلا بالسيف ، فالويل لمن اتخذ بها مسكنا فان المقيم بها يبقى لشقائه ، والخارج منها برحمة الله .
    والله ليبقى من أهلها في الدنيا حتى يقال : إنها هي الدنيا ، وإن دورها وقصورها هي الجنة ، وإن بناتها هن الحور العين ، وإن ولدانها هم الولدان وليظنن أن الله لم يقسم رزق العباد إلا بها ، وليظهرن فيها من الافتراء على الله وعلى رسوله (صلى الله عليه وآله) ، والحكم بغير كتابه ، ومن شهادات الزور ، وشرب الخمور و
    [ إتيان ] الفجور ، وأكل السحت وسفك الدماء ما لا يكون في الدنيا كلها إلا دونه ، ثم ليخربها الله بتلك الفتن وتلك الرايات ، حتى ليمر عليها المار فيقول : ههنا كانت الزوراء ))[1] .
    واكتفي بهذا القدر من أقوالهم عليهم السلام التي يحذرون فيها من القادم المجهول رحمة بالناس ، والناس يصرون على ان يصموا اذانهم وان يستحمروا استجابة لا أسيادهم فقهاء أخر الزمان .

    والحمد لله وحده وحده وحده .
    [flash=http://dc15.arabsh.com/i/02141/dvu6vsqbun6f.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎