رد: علي وما أدراك ما علي - ع -
نصيحة من إبليس بحُبّ علي أمير المؤمنين هل تقبلها هذه المرة ؟!..
في حيث طويل عن علي بن محمد الصوفي :
أنّه لقي إبليس , وسأله من أنت ؟
قال : أنا من ولد آدم
فقال إبليس : لا إله الاّ أنت من قوم يزعمون أنهم يحبون الله ويعصونه , و يبغضون إبليس و يطيعونه
قال : فمن أنت ؟
قال : أنا صاحب الاسم الكبير , والطبل العظيم , أنا قاتل هابيل , أنا الراكب مع نوح في الفلك , أنا عاقر ناقة صالح , أنا صاحب نار إبراهيم , أنا مدّبر قتل يحيى , أنا ممّكن قوم فرعون يوم النيل , أنا مخيّل السحر و قائده الى موسى , أنا صانع العجل لبني إسرائيل , أنا صاحب منشار زكريا , أنا السائر مع أبرهة الى الكعبة بالفيل , أنا المجمع لقتال محمد يوم أُحد و حنين , أنا ملقي الحسد يوم السّقيفة في قلوب المنافقين , أنا صاحب الهودج يوم الخريبة والبعير . أنا الشامت يوم كربلاء بالمؤمنين , أنا إمام المنافقين , أنا مهلك الأولين , أنا مضلّ الآخرين , أنا شيخ الناكثين , أنا ركن القاسطين , أنا أمل المارقين , أنا أبو مرّة المخلوق من نار لا من طين , أنا الذي غضب الله عليه ربّ العالمين .
فقال الصوفي :
بحقّ الله الا دللّتني إلى عمل أتقرب به الى الله , و أستعين به على نوائب دهري .
فقال : إقنع من دنياك بالعفاف والكفاف , و أستغن على الآخرة بحبّ على بن أبي طالب , و بغض أعدائه , فأني عبدت الله في سبع سمواته و عصيته في سبع أراضيه , فما وجدت ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً الاّ وهو يتقرب بحبّه , ثم غاب عن بصري .
قال : فأتيت أبا جعفر , و أخبرته بخبره .
فقال عليه السلام : آمن الملعون بلسانه و كفر بقلبه .
مدينة المعاجز .
وفي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين ع .
و فيما جاء في موت وهلاك إبليس
عن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ إبليس قال :
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)الحجر .
فإذا كان يوم المعلوم ظهر إبليس في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم (ع) إلى يوم الوقت المعلوم , وهي آخر كرة يكرّها أمير المؤمنين (ع) فقال الرواي :
وإنها لكرّات ؟ فقال :
نعم إنّها لكرّات و كرّات , ما من إمام في قرن الاّ و يكرّ في قرنه يكّر معه البرّ والفاجر في دهره , حتى يديل الله عزّو جلّ المؤمن من الكافر , فإذا كان اليوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين (ع) في أصحابه , و جاء إبليس في أصحابه و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات , يقال لها :
الروحا , قريباً من كوفتكم , فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ و جلّ العالمين , فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم , فكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعضهم أرجلهم في الفرات , فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ (210) البقرة .
و رسول الله أمامه بيده حربة من نور , فإذا نظر إبليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبه فيقولون أصحابه أين وقد ظفرت ؟ فيقول :
إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ (48) الأنفال .
فيلحقه النبي فيطعنه بين كتفيه فيكون هلاكه , و هلاك جميع أشياعه , فعند ذلك يعبد الله ولا يشرك به شيئاً , ويملك أمير المؤمنين أربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ألف ولد من صلبه ذكر ,في كلّ سنة ذكراً فعند ذلك تظهر الجنتان المدهامّتان , عند مسجد الكوفة , وما حوله بماشاء الله .
وعنه (ع) أنّه قال : يوم الوقت المعلوم يذبحه رسول الله (ص) على الصخرة التي في بيت المقدس .
البرهان في تفسير القرآن ــ تفسير القمي ــ عللل الشرائع ـ الإختصاص
من عجائب الملكوت ص 447 .
ومما جاء في جواب الإمام احمد الحسن عن سؤال 177 : في الرواية أن القائم يقتل إبليس لعنه الله ,
وفي الرواية أن رسول الله يقتل إبليس فما هو الصحيح ؟
فأجاب الإمام احمد الحسن : القتلة الأولى : في ظهور القائم عليه السلام , والقيامة الصغرى في هذه الحياة الدنيا , حيث يقتله القائم في مسجد الكوفة عند ظهورالحق , ويلقيه في هاوية الجحيم .
والقتلة الثانية : في الرجعة [ في الأولى ] التي تبدأ بعد إنقضاء ملك المهدي الثاني عشر , حيث يرجع عليه الحسين بن علي ع ويرجع علي بن أبي طالب ع وكل من محض الإيمان محضاً وكل من محض الكفر محضاً ويرجع إبليس لعنه الله أيضاً لأنه ممن محض الكفر محضاً ويقتله رسول الله ص كما في الرواية الثانية .
كتاب الجواب المنير .
أعاذنا الله وإياكم من شر إبليس لع .
نصيحة من إبليس بحُبّ علي أمير المؤمنين هل تقبلها هذه المرة ؟!..
في حيث طويل عن علي بن محمد الصوفي :
أنّه لقي إبليس , وسأله من أنت ؟
قال : أنا من ولد آدم
فقال إبليس : لا إله الاّ أنت من قوم يزعمون أنهم يحبون الله ويعصونه , و يبغضون إبليس و يطيعونه
قال : فمن أنت ؟
قال : أنا صاحب الاسم الكبير , والطبل العظيم , أنا قاتل هابيل , أنا الراكب مع نوح في الفلك , أنا عاقر ناقة صالح , أنا صاحب نار إبراهيم , أنا مدّبر قتل يحيى , أنا ممّكن قوم فرعون يوم النيل , أنا مخيّل السحر و قائده الى موسى , أنا صانع العجل لبني إسرائيل , أنا صاحب منشار زكريا , أنا السائر مع أبرهة الى الكعبة بالفيل , أنا المجمع لقتال محمد يوم أُحد و حنين , أنا ملقي الحسد يوم السّقيفة في قلوب المنافقين , أنا صاحب الهودج يوم الخريبة والبعير . أنا الشامت يوم كربلاء بالمؤمنين , أنا إمام المنافقين , أنا مهلك الأولين , أنا مضلّ الآخرين , أنا شيخ الناكثين , أنا ركن القاسطين , أنا أمل المارقين , أنا أبو مرّة المخلوق من نار لا من طين , أنا الذي غضب الله عليه ربّ العالمين .
فقال الصوفي :
بحقّ الله الا دللّتني إلى عمل أتقرب به الى الله , و أستعين به على نوائب دهري .
فقال : إقنع من دنياك بالعفاف والكفاف , و أستغن على الآخرة بحبّ على بن أبي طالب , و بغض أعدائه , فأني عبدت الله في سبع سمواته و عصيته في سبع أراضيه , فما وجدت ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً الاّ وهو يتقرب بحبّه , ثم غاب عن بصري .
قال : فأتيت أبا جعفر , و أخبرته بخبره .
فقال عليه السلام : آمن الملعون بلسانه و كفر بقلبه .
مدينة المعاجز .
وفي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين ع .
و فيما جاء في موت وهلاك إبليس
عن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ إبليس قال :
قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)الحجر .
فإذا كان يوم المعلوم ظهر إبليس في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم (ع) إلى يوم الوقت المعلوم , وهي آخر كرة يكرّها أمير المؤمنين (ع) فقال الرواي :
وإنها لكرّات ؟ فقال :
نعم إنّها لكرّات و كرّات , ما من إمام في قرن الاّ و يكرّ في قرنه يكّر معه البرّ والفاجر في دهره , حتى يديل الله عزّو جلّ المؤمن من الكافر , فإذا كان اليوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين (ع) في أصحابه , و جاء إبليس في أصحابه و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات , يقال لها :
الروحا , قريباً من كوفتكم , فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ و جلّ العالمين , فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم , فكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعضهم أرجلهم في الفرات , فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ (210) البقرة .
و رسول الله أمامه بيده حربة من نور , فإذا نظر إبليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبه فيقولون أصحابه أين وقد ظفرت ؟ فيقول :
إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ (48) الأنفال .
فيلحقه النبي فيطعنه بين كتفيه فيكون هلاكه , و هلاك جميع أشياعه , فعند ذلك يعبد الله ولا يشرك به شيئاً , ويملك أمير المؤمنين أربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ألف ولد من صلبه ذكر ,في كلّ سنة ذكراً فعند ذلك تظهر الجنتان المدهامّتان , عند مسجد الكوفة , وما حوله بماشاء الله .
وعنه (ع) أنّه قال : يوم الوقت المعلوم يذبحه رسول الله (ص) على الصخرة التي في بيت المقدس .
البرهان في تفسير القرآن ــ تفسير القمي ــ عللل الشرائع ـ الإختصاص
من عجائب الملكوت ص 447 .
ومما جاء في جواب الإمام احمد الحسن عن سؤال 177 : في الرواية أن القائم يقتل إبليس لعنه الله ,
وفي الرواية أن رسول الله يقتل إبليس فما هو الصحيح ؟
فأجاب الإمام احمد الحسن : القتلة الأولى : في ظهور القائم عليه السلام , والقيامة الصغرى في هذه الحياة الدنيا , حيث يقتله القائم في مسجد الكوفة عند ظهورالحق , ويلقيه في هاوية الجحيم .
والقتلة الثانية : في الرجعة [ في الأولى ] التي تبدأ بعد إنقضاء ملك المهدي الثاني عشر , حيث يرجع عليه الحسين بن علي ع ويرجع علي بن أبي طالب ع وكل من محض الإيمان محضاً وكل من محض الكفر محضاً ويرجع إبليس لعنه الله أيضاً لأنه ممن محض الكفر محضاً ويقتله رسول الله ص كما في الرواية الثانية .
كتاب الجواب المنير .
أعاذنا الله وإياكم من شر إبليس لع .
Comment