إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • منى محمد
    عضو مميز
    • 09-10-2011
    • 3320

    #46
    رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

    نصيحة من إبليس بحُبّ علي أمير المؤمنين هل تقبلها هذه المرة ؟!..

    في حيث طويل عن علي بن محمد الصوفي :

    أنّه لقي إبليس , وسأله من أنت ؟
    قال : أنا من ولد آدم
    فقال إبليس : لا إله الاّ أنت من قوم يزعمون أنهم يحبون الله ويعصونه , و يبغضون إبليس و يطيعونه
    قال : فمن أنت ؟
    قال : أنا صاحب الاسم الكبير , والطبل العظيم , أنا قاتل هابيل , أنا الراكب مع نوح في الفلك , أنا عاقر ناقة صالح , أنا صاحب نار إبراهيم , أنا مدّبر قتل يحيى , أنا ممّكن قوم فرعون يوم النيل , أنا مخيّل السحر و قائده الى موسى , أنا صانع العجل لبني إسرائيل , أنا صاحب منشار زكريا , أنا السائر مع أبرهة الى الكعبة بالفيل , أنا المجمع لقتال محمد يوم أُحد و حنين , أنا ملقي الحسد يوم السّقيفة في قلوب المنافقين , أنا صاحب الهودج يوم الخريبة والبعير . أنا الشامت يوم كربلاء بالمؤمنين , أنا إمام المنافقين , أنا مهلك الأولين , أنا مضلّ الآخرين , أنا شيخ الناكثين , أنا ركن القاسطين , أنا أمل المارقين , أنا أبو مرّة المخلوق من نار لا من طين , أنا الذي غضب الله عليه ربّ العالمين .
    فقال الصوفي :
    بحقّ الله الا دللّتني إلى عمل أتقرب به الى الله , و أستعين به على نوائب دهري .
    فقال : إقنع من دنياك بالعفاف والكفاف , و أستغن على الآخرة بحبّ على بن أبي طالب , و بغض أعدائه , فأني عبدت الله في سبع سمواته و عصيته في سبع أراضيه , فما وجدت ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً الاّ وهو يتقرب بحبّه , ثم غاب عن بصري .
    قال : فأتيت أبا جعفر , و أخبرته بخبره .
    فقال عليه السلام : آمن الملعون بلسانه و كفر بقلبه .
    مدينة المعاجز .

    وفي آخر كرّة يكرّها أمير المؤمنين ع .
    و فيما جاء في موت وهلاك إبليس

    عن أبي عبد الله (ع) قال : إنّ إبليس قال :
    قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (36) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (37) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (38)الحجر .
    فإذا كان يوم المعلوم ظهر إبليس في جميع أشياعه منذ خلق الله آدم (ع) إلى يوم الوقت المعلوم , وهي آخر كرة يكرّها أمير المؤمنين (ع) فقال الرواي :
    وإنها لكرّات ؟ فقال :
    نعم إنّها لكرّات و كرّات , ما من إمام في قرن الاّ و يكرّ في قرنه يكّر معه البرّ والفاجر في دهره , حتى يديل الله عزّو جلّ المؤمن من الكافر , فإذا كان اليوم الوقت المعلوم كرّ أمير المؤمنين (ع) في أصحابه , و جاء إبليس في أصحابه و يكون ميقاتهم في أرض من أراضي الفرات , يقال لها :
    الروحا , قريباً من كوفتكم , فيقتتلون قتالاً لم يقتل مثله منذ خلق الله عزّ و جلّ العالمين , فكأني أنظر إلى أصحاب أمير المؤمنين (ع) قد رجعوا إلى خلفهم القهقرى مائة قدم , فكأني أنظر إليهم وقد وقعت بعضهم أرجلهم في الفرات , فعند ذلك يهبط الجبّار عزّ و جلّ في
    هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ (210) البقرة .
    و رسول الله أمامه بيده حربة من نور , فإذا نظر إبليس رجع القهقرى ناكصاً على عقبه فيقولون أصحابه أين وقد ظفرت ؟ فيقول :
    إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ (48) الأنفال .
    فيلحقه النبي فيطعنه بين كتفيه فيكون هلاكه , و هلاك جميع أشياعه , فعند ذلك يعبد الله ولا يشرك به شيئاً , ويملك أمير المؤمنين أربعين ألف سنة حتى يلد الرجل من شيعة علي ألف ولد من صلبه ذكر ,في كلّ سنة ذكراً فعند ذلك تظهر الجنتان المدهامّتان , عند مسجد الكوفة , وما حوله بماشاء الله .
    وعنه (ع) أنّه قال : يوم الوقت المعلوم يذبحه رسول الله (ص) على الصخرة التي في بيت المقدس .
    البرهان في تفسير القرآن ــ تفسير القمي ــ عللل الشرائع ـ الإختصاص
    من عجائب الملكوت ص 447 .

    ومما جاء في جواب الإمام احمد الحسن عن سؤال 177 : في الرواية أن القائم يقتل إبليس لعنه الله ,
    وفي الرواية أن رسول الله يقتل إبليس فما هو الصحيح ؟
    فأجاب الإمام احمد الحسن : القتلة الأولى : في ظهور القائم عليه السلام , والقيامة الصغرى في هذه الحياة الدنيا , حيث يقتله القائم في مسجد الكوفة عند ظهورالحق , ويلقيه في هاوية الجحيم .
    والقتلة الثانية : في الرجعة [ في الأولى ] التي تبدأ بعد إنقضاء ملك المهدي الثاني عشر , حيث يرجع عليه الحسين بن علي ع ويرجع علي بن أبي طالب ع وكل من محض الإيمان محضاً وكل من محض الكفر محضاً ويرجع إبليس لعنه الله أيضاً لأنه ممن محض الكفر محضاً ويقتله رسول الله ص كما في الرواية الثانية .

    كتاب الجواب المنير .

    أعاذنا الله وإياكم من شر إبليس لع .
    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

    Comment

    • منى محمد
      عضو مميز
      • 09-10-2011
      • 3320

      #47
      رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

      زهد الإمام علي عليه السلام .
      سلام لزهدك يا أميرالمؤمنين سلام عليك يا أسعد الزاهدين .


      ذكر جماعة من الرواة بسند ينتهي إلى الأحنف بن قيس أنه قال :

      دخلتُ على معاوية بعد أن استتب له الأمور واستولى على الحكم , فقدم إليّ من الحلو والحامض ما كثر تعجبني منه

      فقلتُ ما هذا ؟

      فقال : مصارين بطن محشوة بالمخ ودهن الفستق وقد ذرَّ عليه من السكر , فبكى الأحنف عند ذلك ,

      فقال له معاوية : ما يبكيك ؟

      فقال : لله درّ ابن أبي طالب لقد وقف نفسه موقفاً لم تقفه أنت ولا أحد غيرك ,

      فقال له معاوية : وكيف ذلك ؟

      فقال : دخلتُ عليه ليلة إفطاره فقال لي قُم وتعشى مع الحسن والحسين , ثم قام إلى الصلاة فلما فرغ منها دعا بجراب مختوم فأخرج منه شعيراً مطحوناً ثم ختمه

      فقلتُ يا أمير المؤمنين لم أعهدك بخيلاً , فكيف ختمت على هذا الشعير ؟

      فقال ع : لم أختمه بخلاً , ولكني خفتُ أن يبّسه الحسن والحسين بسمن أو زيت

      فقلت يا أمير المؤمنين أحرام هو ؟

      فقال ع : لا ولكن على أئمة الحق أن يتأسوا بأضعف رعيتهم حالاً في الأكل واللباس ولا يتميزون عليهم بشيئ لا يقدرون عليه ليراهم الفقير فيرضى عن الله
      تعالى بما هو عليه ويراهم الغني فيزداد شكراً وتواضعاً .

      ................

      وجاء عن سويد بن غفلة أنه قال :

      دخلتُ على علي أمير المؤمنين في قصر الإمارة في الكوفة وبين يديه رغيف من شعير وقدح من لبن والرغيف يابس تارة يكسره بيديه وأخرى بركبتيه , فشق عليّ بذلك ,

      فقلتُ لجارية له يقال لها فضة : ألا ترحمين هذا الشيخ وتنخلين له هذا الشعير , أما ترين نشارته على وجهه وما يعاني منه ,

      فقالت : أيأجر هو ونأثم نحن , إنه عهد علينا أن لا ننخل له طعاماً قط ,

      قال سويد : فالتفت إليّ أمير المؤمنين ع وقال :

      ما تقول لها يا ابن غفلة ؟!

      فأخبرته وقلتُ إرفق بنفسك يا أمير المؤمنين .

      فقال ع : ويحك يا سويد ما شبع رسول الله ص من خبز ثلاثاً تباعاً حتى لقي الله ولا نُخل له طعام قط .

      ولقد جعتُ مرة في المدينة جوعاً شديداً فخرجتُ أطلبُ العمل وإذا بإمرأة قد جمعت مدرا تريد أن تبله فقاطعتها على كل دلوٍ بتمرة فمددتُ ستة عشر دلواً , حتى مَجلت يداي , ثم أخذتُ التمر واتيتُ به رسول الله ص فأكل منه .

      ........................

      وجاء أيضاً عن سويد بن غفلة أنه قال : دخلتُ على علي عليه السلام يوماً وليس في داره سوى حصير رثٍ وهو جالس عليه ,

      فقلت : يا أمير المؤمينين أنت ملك المسلمين والحاكم عليهم وعلى بيت المال وتأتيك الوفود وليس في بيتك سوى هذا الحصير !!؟

      فبكى وقال ع : يا سويد أن البيت لا يتأسس في دار النقلة وأمامنا دار المقامة وقد نقلنا إليها متاعنا ونحن منقلبون إليها عن قريب , فأبكاني والله لكلامه .

      ...................................

      ومن أقواله عليه السلام في الزهد

      والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على ان أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلت
      وإن دنياكم لأهون عندي من ورقة في فم جرادة .

      وقال أكثر من مرة , وقال لي قائل : ألا تنبذها ؟

      فقلت له : أغرب عني فعند الصباح يحمد القوم والسراح

      وكان راقع المدرعة ولده الحسن عليه السلام يرقعها بجلد تارة وليف تارة اخرى .

      وقال له رجلاً يوماً : بدل ثيابك هذه يا أمير المؤمنين

      فقال له ع : وأي ثياب أستر منها للعورة

      ومرة أخرى أجاب شخصاً آخر قد طلب منه ذلك

      فأجابه بأنها أبعد لي عن الكُبر وأجدر أن يقتضي بي المسلمون .

      وقال مرة : من يشتري سيفي هذا فوالذي فلق الحبة وبرأ النسمة لطالما كشفتُ به الكروب عن وجه رسول الله , فوالله لو كان عندي ثمن إزار ما بعته .

      وقال لأهل البصرة يوماً : ماذا تنقمون مني وهذا من غزل أهلي وأشار إلى قميصه .

      من الفضائل لشاذان بن جبرائيل .
      ......................
      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3320

        #48
        رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

        محمد ص : أنا المدينة وعلي الباب ..
        وكَذب من زعم أنه يُحبّني ويبغض علياً .

        بين الله سبحانه وتعالى ووجه الله أو الله في الخلق
        من كتاب التوحيد للإمام احمد الحسن ع

        وعلي هو الأنسان الأول في الخلق .
        ..................................

        عن ابن عباس , قال : قال رسول الله ص :
        [ أنا مدينة العلم وعلي بابها , فمن فمن أراد العلم فليأت الباب ]
        وفي الكافي : عن أبي عبد الله الصادق ع قال : قال رسول الله ص :
        [ أنا المدينة وعلي الباب , وكذب من زعم أنه يدخل المدينة إلاّ من قبل الباب , وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياً عليه السلام . ] .
        وعن الرسول محمد ص :
        [ أنا مدينة العلم [ الحكمة ] وعلي بابها , فمن أراد الحكمة فليأتها من بابها ] .

        فمحمد هو من عرّف الله وعرّف الخلق بالله ولم تتم المعرفة إلا من باب محمد وهو علي عليه السلام .
        ومحمد هو البرزخ بين الحق والخلق
        [ يخفق بين الإنسانية والفناء في الذات الإلهية ]
        وعلي هو الإنسان الأول في الخلق , قال تعالى :
        وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51)الشورى .
        فالبشر هو علي والحجاب هو محمد
        وأيضاً البشر هم الأئمة والحجاب علي
        والمتكلّم محمد أو الله في الخلق , وأيضاً البشر هم الأنبياء والمرسلون والحجاب هم الأئمة والمتكلم علي أو الرحمن في الخلق
        قال علي عليه السلام : الإمام الذي ظلمه حتى من يدَّعونه موالاته :
        [ أنا أؤدي من النبيين إلى الوصيّين , ومن الوصيّين إلى النبيين , وما بعث الله نبياً إلاّ وأنا أقضي دِينه وأُنجِز عُداتِه , ولقد اصطفاني ربي بالعِلم والظَفر , ولقد وفدتُ إلى ربي اثنتَي عشرة وفادة فعرَّفني نفسه وأعطاني مفاتيح الغيب . ] .

        فيمكن أن نقول : إن علياً هو من كلّم موسى ع , بل إن من كلّم موسى من آل محمد ص يأتمر بأمر علي عليه السلام , وعلي يأتمر بأمر محمد ص , ومحمد يأتمر بأمر الله سبحانه وتعالى .

        عن علي أمير المؤمنين عليه السلام :

        [ .... وعُقدت الراية لعامليق كردان , ... فتوقعوا ظهور مكلّم موسى من الشجرة على الطور , فيظهر هذا ظاهر مكشوف , ومعاين موصوف ... ] .
        قال تعالى :
        قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) السجدة .

        وقال تعالى :
        الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ فَأَلْقَوُا السَّلَمَ مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِنْ سُوءٍ بَلَى إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (28)

        وقال تعالى :
        الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ طَيِّبِينَ يَقُولُونَ سَلَامٌ عَلَيْكُمُ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (32) النحل .

        وقال تعالى :
        وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ (70) النحل .

        فكما أن المتوفي هو الله في كل تلك الأحوال كذلك فإن المتكلّم هو الله في تلك الأحوال ,

        قال تعالى :
        فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) النمل .

        فتنزه الله سبحانه وتعالى أن يكلّم بشراً إلاّ من وراء حجاب ,

        قال تعالى :
        وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) الشورى .

        فلم يكتب كلام الله سبحانه وتعالى مباشرة ومن غير حجاب إلاّ في صفحة وجود محمد ص
        ولذلك كان علي عليه السلام هو الأنسان الأول والبشر الأول , ومحمد ص هو الحجاب بين الحق والخلق لفنائه في القرآن , ثم خَفْقُه بين الأنسانية وبين الذات الإلهية فلا يبقى إلاّ الله الواحد القهار

        ولم أقل : فلا يبقى إلاّ الله الرحمن الرحيم , لأن محمداً ص هو الرحمة في الخلق فإذا فَنِيَ في الذات الإلهية لم تبقى إلاّ الله الرحمن الرحيم , لأن محمداً ص هو الرحمة في الخلق فإذا فَنِيَ في الذات الإلهية لم تبقى إلاّ النِّقْمة والقهر , حيث إن نظر الله سبحانه وتعالى إلى محمد ص , قال تعالى :
        فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا 48 الطور .

        السلام عليك يا باب المدينة .
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • منى محمد
          عضو مميز
          • 09-10-2011
          • 3320

          #49
          رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

          مدح في حب الإمام علي عليه السلام ..

          لأبي العلاء المعري .


          يقولــون لـي قُـل في علـــي مدائحا فإن أنا لم أمدحه قالوا معاند

          وماصنت عنه الشعر من فرط هاجس ولا أنني عن مذهب الـحق حائد

          ولکن عن الأشعار والله صنت من عليه بنى قرءاننـا والمســاجد

          فلـو أن ماء الأبحر الســبعة التــي خلــقن مــدادا والسماوات کاغــد

          وآجام أهل الأرض أقلام کــاتب إذا الحظ أفناهــن عادت من عـوائد

          وکــان جميع الجــن والإنــس کُـتبا وكان لكــل مسعد مساعد

          وراموا أن يحصوا مناقب حيدر لما عدّ من تلك المناقب واحد
          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

          Comment

          • منى محمد
            عضو مميز
            • 09-10-2011
            • 3320

            #50
            رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

            المهدي الأول احمد فقد سمّاه أمير المؤمنين عليه السلام ...
            فتوقّعوا ظهور مُكلّم موسى ...
            فيظهر هذا ظاهر مكشوف ومُعاين موصوف .


            سؤال في المتشابهات 181
            ما معنى قوله تعالى :
            وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52)./ مريم ؟
            فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30)./ القصص ؟

            جواب الإمام احمد الحسن :

            الشجرة هي : [ الشجرة المباركة في القرآن ] , وهي شجرة آل محمد ص , وفروعها الأئمة والمهديون :

            أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24)./ إبراهيم .

            والطور الأيمن , والوادي الأيمن , أي اليماني [ المهدي الأول ] , والوادي الأيمن الطور الأيمن من البقعة المباركة أي الحسين , فالمهدي الأول [ اليماني ] من ولد الحسين , لأنه من ذرية الإمام المهدي ع , والبقعة المباركة من الشجرة [ أي محمد وعلى ع ] , فالحسين من محمد وعلي عليهما السلام .
            عن الصادق ع : شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ الذي ذكره الله تعالى في كتابه هو الفرات .
            و الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ : هي كربلاء , والشجرة هي محمد ص .
            والفرات نهر من الجنة , واليماني أيضاً نهر من الجنة , تلقى فيه أعمال العباد كما ورد عن الصادق ع :
            [ الركن اليماني بابنا الذي يُدخل منه الجنة , وفيه نهر من الجنة تلقى فيه اعمال العباد ] .
            وكربلاء هي الحسين ع والشجرة هي محمد وعلي ع , لأنهما أبوا العترة .
            فالمُكلم المباشر هو المهدي الأول [ اليماني ] :

            وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا : وقائد المُكلم هو علي بن أبي طالب ع
            مِنَ الشَّجَرَةِ , لأن الشجرة كلها علي بن أبي طالب ع , فهو أبو العترة , أما أصل الشجرة فهو محمد ص .
            وقد سمّاه أمير المؤمنين ع مُكلّم موسى , وبيّن علامات ظهوره :
            [ إذا صاح الناقوس وكبس الكابوس , وتكلّم الجاموس .
            [ الجاموس هو الجامد , والمراد هنا : الصامت الساكت ] .

            فعند ذلك عجائب وأي عجائب إذا أنارت النار ببصرى , وظهرت الراية العثمانية بوادي سوداء , واضطربت البصرة وغلب بعضهم بعضاً , وصبا كل قوم إلى قوم , وتحركت عساكر خرسان , ونبع شعيب بن صالح التميمي من بطن الطالقان , وبويع لسعيد السوسي بخوزستان , وعقدت الراية لعماليق كردان , وتغلبت العرب على بلاد الأرمن والسقلاب , وأذعن هرقل بقسطنطينة لبطارقة سينان , فتوقعوا ظهور مُكلّم موسى من الشجرة على الطور ,
            وعلى الطور أي في النجف , لإن الطور نقل إلى وادي السلام كما روي عنهم ع .

            [ فيظهر هذا ظاهر مكشوف , ومعاين موصوف ............ ثم بكى صلوات الله عليه وقال :
            وآها للأمم .....] .

            وهذا موجود في القرآن , فالله يتوفى الأنفس , وأيضاً عزرائيل , وأيضاً جند عزرأئيل .

            اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا ./الزمر .

            وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ ./ النحل .

            قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (11) . السجدة .

            وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ (50). الأنفال .

            وفي كل الأحوال إذا توفى الأنفس الملائكة , أو ملك الموت , فالمتوفي الحقيقي هو الله ,
            وكذلك الحال هنا فإذا كان مُكلّم موسى هو علي ع , أو المهدي الأول ,
            فالمُكلّم الحقيقي لموسى هو الله سبحانه .
            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

            Comment

            • منى محمد
              عضو مميز
              • 09-10-2011
              • 3320

              #51
              رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

              علي عليه السـلام إمـام كلّ مسـلم ..
              وأمير كلّ مؤمن .

              ابن بابويه قال : حدّثنا محمد بن علي ماجيلويه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن سعيد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا ع عن آبائه ع قال :
              قال رسول الله صلى الله عليه وآله :

              من أحب أن يتمسك بديني ويركب سفينة النجاة من بعدي فليقتدِ بعلي بن أبي طالب , وليعادِ عدّوه وليُوالِ وليّه , فإنّه وصيّي وخليفتي على أُمتي في حياتي وبعد وفاتي , وهو إمام كلّ مسلم وأمير كلّ مؤمن من بعدي , قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي

              ثم قال صلى الله عليه وآله :

              من فارق علياً من بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة , ومن خالف علياً حرَّم الله عليه الجنة وجعل مأواه النار , ومن خذل علياً خذله الله يوم يُعرض عليه , ومن نصر علياً نصره الله يوم يلقاه ولقّنه حجته عند المساءلة .

              كمال الدين 261 / ح 6 .
              .............................
              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

              Comment

              • منى محمد
                عضو مميز
                • 09-10-2011
                • 3320

                #52
                رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                لماذا صار المهدي الأول احمد الحسن شبيهاً بجدّه أميراً المؤمنين ع ...
                هيات يا عباية ذهبتَ في غير مَذهب يفعلُه رجلٌ مني .

                دابة الأرض في الرجعة وفي هذا العالم

                قال تعالى :
                وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (
                82) النمل .

                وقد سُئل السيد احمد الحسن عن هذه الآية فأجاب :

                [ ... قال رجل لأبي عبد الله ع : بلغني أنّ العامة يقرؤون هذه الآية هكذا :
                [ تَكلمهم ]
                أي تجرحهم , فقال ع : [ كلمهم الله في نار جهنم ما نزلت إلاّ تُكلِّمُهم من الكلام ] .
                وعن الرضا ع في قوله تعالى : أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ , قال الرضا ع :
                [ علي عليه السلام ] .

                فالدابة في هذه الآية إنسان , وتوجد روايات بيّنت أنّه علي بن أبي طالب عليه السلام , وهذا في الرجعة , فعلي ع هو دابة الأرض في الرجعة يُكلّم الناس , ويُبيّن المؤمن من الكافر بآيات اله سبحانه .
                وقبل الرجعة قيام القائم عليه السلام , وأيضاً له [ دابة تُكلّم الناس ] وتُبيّن لهم ضعف إيمانهم بآيات الله الحقة في ملكوت السماوات , وهي الرؤيا والكشف في اليقظة , وتُبيّن لهم أنّ الناس على طول مسيرة الإنسانية على هذه الأرض أكثرهم لا يوقنون بآيات الله الملكوتية ولا يؤمنون بالرؤيا , والكشف في ملكوت السماوات , لأنهم قصروا نظرهم على هذه الأرض , وعلى المادة وهي مبلغهم من العلم لا يعدونها إلى سواها ,

                ذَلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى (30) النجم .

                وعن دابة الأرض الخارجة في زمن الظهور المقدس وردت روايات كثيرة , هذا مثال منها :
                عن الإمام الصادق ع في كلام طويل : [ .. ثم تظهر دابة الأرض بين الركن والمقام فتكتب في وجه المؤمن مؤمن , وفي وجه الكافر كافر , ثم يظهر السفياني ويسير بجيشه إلى العراق .. ويخرب الزوراء ويتركها حمماً , ويخرب الكوفة والمدينة .. ثم يخرج إلى البيداء .. فتبتلعهم الأرض .. ] .

                عن علي بن إبراهيم بن مهزيار , عن الإمام المهدي عليه السلام :
                [ .. فقلتُ : يا سيدي , متى يكون هذا الأمر ؟ فقال :
                إذا حيل بينكم وبين سبيل الكعبة , واجتمع الشمس والقمر , واستدار بهما الكواكب والنجوم , فقلتُ : متى يا بن رسول الله ؟ فقال لي :
                في سنة كذا وكذا تخرج دابة الأرض من بين الصفا والمروة ومعه عصا موسى وخاتم سليمان لتسوق الناس إلى المحشر .. ] .

                وواضح جداً أنّ هذه الدابة الإلهية هي رجل يخرج قبل الإمام المهدي عليه السلام , وقبل ظهور السفياني , وقد اتضح أنّ مثل علي عليه السلام ونظيره في عصر الظهور هو وصي الإمام المهدي ورسوله ويمانيه صلوات الله عليه وعلى آبائه وأبنائه الطاهرين .

                ولذا قال السيد احمد الحسن ع : [ ... وقد عبّر عن القائم في بعض الروايات بأنه علي بن أبي طالب أو دابة الأرض , وهي لقب مشترك بين القائم وعلي بن أبي طالب ] .

                أمّا لماذا صار المهدي الأول شبيهاً بجدّه أميراً المؤمنين ع , وتُطلق عليه بعض ألقابه كما عرفناه في لقب [ دابة الأرض ] ؟
                أوضح السيد احمد الحسن ع في كتاب [ مع العبد الصالح ] الوجه في ذلك :
                [ عن عباية الأسدي , قال : [ سمعتُ أمير المؤمنين ع وهو متكئ وأنا قائم عليه يقول :
                لأبنين بمصر منبراً , ولأنقضن دمشق حجراً حجراً , ولأخرجن اليهود والنصارى من كل كور العرب ولأسوقن العرب بعصاي هذه , قال : قلت له : يا أمير المؤمنين كأنك تخبر أنك تُحيى بعد ما تموت ؟
                فقال : هيات يا عباية ذهبت في غير مذهب يفعله رجل مني ] .

                فالإمام أمير المؤمنين ع ينسب الفعل لنفسه مع أنّ فاعله المباشر هو رجل من ولده , فما وجه ذلك ؟
                في هذا كنتُ قد سألته عليه السلام , فقلتُ : ما ورد في كثير من الروايات من أنّ إماماً ما ينسب الفعل لنفسه مع أنه يقصد إماماً آخر من ولده كما ورد في مكلّم موسى , ويفعله رجل مني , فهل صحة النسبة لأنه منه فقط , أم أنّ هناك أمراً آخر ؟
                وهل له ربط باتحاد أنوراهم في السماء السابعة ؟
                فأجابني عليه السلام : وفقك الله , في هذا العالم الجسماني نعم هو منه , لأنه من ذريته , وفي السماء السابعة هو منه , لأنه دونه وبعض حقيقته . ] .

                وسُئل أيضاً : هل يرجع الإمام من آل محمد ع مرة واحدة في عالم الرجعة , أم يمكن أن يرجع أكثر من مرة كما حصل في هذا العالم لبعض آل محمد عليهم السلام ؟؟
                فأجاب : أمره لله سبحانه وتعالى .

                ثم إنّ فيض بن أبي شيبة , قال : [ سمعتُ أبا عبد الله يقول وتلى هذه الآية :

                وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ 81 آل عمران .

                قال : لَيُؤمِنُنّ برسول الله ص وليَنصُرنّ علياً أمير المؤمنين ع .
                قال : نعم , والله من لدن آدم فهلمّ جرّا فلم يبعث الله نبياً ولا رسولاً إلاّ ردّ جمعيهم إلى الدنيا حتى يُقاتلوا بين يدي علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عليه السلام .

                وفي هذا سُئل السيد احمد الحسن ع : هل يرجع الأنبياء بنفس ترتيبهم في هذا العالم ؟
                وما معنى أنهم يُقاتلون بين يدي علي ع ؟
                هل كلّهم في مرحلة واحدة مثلاً ؟

                فأجاب : القتال بين يدي علي ع هو القتال بين يدي الحق الذي جاء به علي , وبين يدي أولاد علي ع المعصومين الذين يمثّلون منهجه , وبتالي فلا مانع أن يأتي الأنبياء على فترات مختلفة في الرجعة , ولا مانع أن يكون بعضهم مع أحد الحجج من آل محمد عليهم السلام .

                وسُئل أيضاً : هل أنصار خلفاء الله يرجعون لنصرة من نصروه في هذا العالم من خلفاء الله , أو يمكن أن ينصروا خليفة آخر في الرجعة ؟

                فقال : هو إمتحان آخر , وتنظيمه وترتيب الراجعين فيه بيده سبحانه وتعالى , فيمكن أن يرجع الشخص من نفس الحجة , ويمكن أن يرجع مع حجة آخر .

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                أجوبة السيد احمد الحسن ع

                عن كتاب الرجعة ثالث أيام الله الكبرى
                من إصدارات أنصار الإمام المهدي ع

                إعداد علاء السالم .
                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                Comment

                • منى محمد
                  عضو مميز
                  • 09-10-2011
                  • 3320

                  #53
                  رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                  قصة الجــفر و أسراره ...
                  فهي ألواح موسى ع المُودعة عند أمير المؤمنين عليه السلام

                  روى الصفار , عن أبي محمد , عن عمران بن موسى , عن موسى بن جعفر البغدادي , عن علي بن أسباط , عن محمد بن الفضيل , عن أبي حمزة الثمالي , عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

                  إنّ في الجفر أنّ الله تبارك وتعالى لما أنزل ألواح موسى ع
                  أنزلها عليه وفيها تبّيان كلّ شيئ وهو كائن إلى أن تقوم الساعة
                  فلمّا انقضت أيّام موسى أوحى الله إليه أن استودع الألواح وهي زبرجدة من الجنة في الجبل
                  فأتى موسى الجبل فانشقّ له الجبل
                  فجعل فيه الألواح ملفوفة فلمّا جعلها فيه انطبق الجبل عليها
                  فلم تزل في الجبل حتى بعث الله نبيّه محمداً ص
                  فأقبل ركب من اليمن يريدون النبي ص
                  فلمّا انتهوا إلى الجبل انفرج وخرجت الألواح ملفوفة كما وضعها موسى ع
                  فأخذها القوم فلمّا وقعت في أيديهم أُلقي في قلوبهم أن لا ينظروا إليها وهابوها
                  حتى يأتوا بها رسول الله ص وأنزل الله جبرائيل على نبيّه فأخبره بأمر القوم
                  وبالذي أصابوا فلمّا قدموا على النبي ص ابتدأهم النبي ص فسألهم عمّا وجدوا فقالوا :
                  وما علمك بما وجدنا ؟ فقال ص : أخبرني به ربي وهي الألواح .
                  قالوا نشهد أنّك رسول الله ص فأخرجوها فدفعوها إليه فنظر إليها وقرأها وكتابها
                  بالعبراني ثمّ دعا أمير المؤمنين ع فقال :
                  دونك هذه ففيها علم الأولين وعلم الآخرين وهي ألواح موسى وقد أمرني ربي أن أدفعها إليك .
                  قال علي ع : يا رسول الله لستُ أُحسن قراءتها .
                  قال ص : إنّ جبرئيل أمرني أن آمرك أن تضعها تحت رأسك ليلتك هذه فإنّك تُصبح وقد علمت قراءتها .
                  قال : فجعلها تحت رأسه فأصبح وقد علّمه كلّ شيئ فيها فأمره رسول الله ص
                  أن ينسخها فنسخها في جلد شاة
                  وهو الجفر وفيه علم الأولين والآخرين وهو عندنا
                  والألواح وعصا موسى عندنا ونحن ورثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلّم .

                  بصائر الدرجات : 139 ح 4 .
                  من كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان صفحة 13 .
                  ...................................

                  وفي الكافي والإرشاد وينابيع المودة للشيخ سليمان ص 162 الطبع الناصري
                  عن أبي عبد الله ع أن قال :
                  عِلمنا غابر ومزبور ونكت في القلوب ونقر في الأسماع
                  وأنّ عندنا الجفر الأحمر والجفر الأبيض
                  ومصحف فاطمة
                  وأنّ عندنا الجامعة فيها جميع ما يحتاج .
                  فسئل عن تفسير هذا الكلام فقال :
                  أمّا الغابر فالعلم بما يكون , وأمّا المزبور فالعلم بما كان
                  وأمّا النكت في القلوب فهو الإلهام , والنقر في الأسماع حديث الملائكة نسمع كلامهم ولا نرى أشخاصهم
                  وأمّا الجفر الأحمر فوعاء فيه سلاح رسول الله ولن يخرج حتى يقوم قائمنا أهل البيت
                  وأمّا الجفر الأبيض فوعاء فيه توراة موسى وإنجيل عيسى وزبور داوود وكُتب الله الأولى
                  وأمّا مصحف فاطمة ففيه ما يكون من حادث وأسماء كل من يملك إلى أن تقوم الساعة
                  وأمّا الجامعة فهي كتاب طوله سبعون ذراعاً إملاء رسول الله ص من فلق فيه
                  وخط علي بن أبي طالب بيده , فيه والله جميع ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة
                  حتى أنّ فيه أرش الخدش والجلدة ونصف الجلدة .
                  البصائر : 268 .
                  .................................
                  ففي كتاب الجواب المنير :

                  وقد سُئل السيد اليماني الإمام احمد الحسن عن الجفر وألوانه .

                  الأسئلة هي :
                  ورد عن أهل البيت ع إنّ لديهم الجفر الأحمر والأسود والأبيض والأحمر فما مفاتيح تلك الأجفار ؟
                  ولماذا سمّيت بهذه الألوان ؟

                  أجاب الإمام احمد الحسن : قال الإمام موسى بن جعفر ع :
                  [ لم ينظر في الجفر إلاّ نبي أو وصيّ نبي ]
                  فمفتاح الجفر هو خلافة الله في أرضه , والأبيض نسبة إلى التقية , والأحمر نسبة إلى القتل والدم .

                  سؤال : هل كل الأنبياء والأوصياء ع مشمولين في الحديث الشريف أم لا ؟

                  الجواب : كل مُرسَل لا بد أن يعرف كل ما تحتاجه الأمة التي أُرسل إليها من الأحكام وهي موجودة في الجفر .

                  سؤال : هل هذا الحديث يدلّ على التقييد والحصر في النظر للجفر ؟

                  الجواب : النظر إلى كل ما تحتاجه الأمة من العلم الموجود في الجفر محصور بالمُرسل إليها من الأنبياء والأوصياء .

                  وسؤال : هل هذا الحديث يشير لعدم النظر في الجفر من قبل أشخاص خارج دائرة الأنبياء والأوصياء ع
                  ؟
                  فإذا كان الجواب بالنفي فمن هم هؤلاء الأشخاص ؟ مؤهلاتهم ؟ صفاتهم ؟ أين وكيف نظروا للجفر ؟

                  الجواب : يوجد أشخاص يمكن أن يُطلعهم الله على شيئ مما في الجفر والجفر من بركة السماء النازلة , قال تعالى :
                  وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96) الأعراف . وفي الآية وصفهم .

                  سؤال : إنّ القرآن الكريم لا يمسّه إلاّ المطهرون . فهل هذا ينطبق على الجفر ؟
                  علماً بأنّ الجفر ليس مثل كتاب القرآن الكريم .

                  الجواب : : المس في الآية المذكورة : لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) الواقعة . يعني المعرفة .

                  فكل ما تحتاج إليه الأمة لا يعرفه : [ لَا يَمَسُّهُ ] إلاّ المرسلون إليها [الْمُطَهَّرُونَ ] .انتهى
                  ..................................
                  ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                  أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                  كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                  هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                  Comment

                  • منى محمد
                    عضو مميز
                    • 09-10-2011
                    • 3320

                    #54
                    رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                    من أخبار الجفر ...
                    لأمير المؤمنين عليه السلام

                    عن دابة الأرض في آخر الزمان .

                    الحسن الحلّي قال : ومنه ايضاً : حدّثنا عبد الله بن أُسيد الكندي ــ وكان من شرطة الخميس ـ
                    عن أبيه قال :
                    إنّي لجالس مع الناس عند علي ع , إذ جاء ابن معن وابن نعج معهما عبد الله بن وهب الراسبي , قد جعلا في حلقه ثوباً يجرّانه , فقالا :
                    يا أمير المؤمنين أُقتله ولا تُداهن الكذّابين .
                    قال عليه السلام : أُدنه , فدنا , فقال لهما : فما يقول ؟ :
                    قالا : يزعم أنّك دابة الأرض
                    وأنّك تُضرب على هذا قبيل هذا ــ يعنون رأسه إلى لحيته
                    فقال عليه السلام : ما يقول هؤلاء ؟
                    قال : يا أمير المؤمنين حدّثتهم حديثاً حدّثنيه عمّار بن ياسر
                    قال عليه السلام : أُتركوه , فقد روى عن غيره , يا ابن أمّ السوداء إنّك تبقر الحديث بقراً
                    [ ولتُبَقِّرنّ كما تبقره ] , خلّوا سبيل الرجل , فإن يكُ كاذباً فعليه كذبه , وإن يكُ صادقاً يُصيبني الذي يقول .

                    مختصر البصائر : 471 , البحار : 53 / 108 .
                    ...............................................
                    الحسن الحلّي قال : حدّثنا محمد بن الحسن بن الصباح , حدّثنا الحسين بن الحسن القاشي , حدّثنا علي بن الحكم , عن أبان بن عثمان , عن عبد الرحمان بن سيّابة , عن أبي داوود , عن أبي عبد الله الجدلي قال :

                    دخلتُ على عليّ عليه السلام فقال : أُحدّثك بسبعة أحاديث إلاّ أن يدخل علينا داخل .
                    قال : قلتُ : افعل جُعلتُ فداك , قال : أتعرف أنف المهدي وعينه ؟
                    قال : قلتُ : أنت يا أمير المؤمنين .
                    قال عليه السلام : وحاجبا الضلالة تبدو مخازيهما في آخر الزمان ؟
                    قال : قلتُ : أظن والله يا أمير المؤمنين أنّهما فلان وفلان .
                    فقال عليه السلام : الدابة عدلها وصدقها وموقع بعثها , والله مُهلك من أظلمها , وذكر الحديث .

                    مختصر البصائر : البحار : 53 / 110 باب الرجعة ذيل 5 .
                    ..............................................

                    الحسن الحلّي قال : حدّثنا احمد بن محمد بن سعيد قال : حدّثنا الحسن السلميّ قال : حدّثنا أيوب بن نوح , عن صفوان , عن يعقوب يعني ابن شعيب , عن عمران ن ميثم
                    عن عباية قال :
                    أتى رجل أمير المؤمنين عليه السلام فقال :
                    حدّثني عن دابة الأرض .
                    قال عليه السلام : وما تُريد منها ؟
                    قال : أحببتُ أن أعلم علمها .
                    قال عليه السلام : هي دابة مؤمنة تقرأ القرآن , وتُؤمن بالرحمان , وتأكل الطعام , وتمشي في الأسواق .

                    البحار 53 / 11 ح 6 والرجعة : 163 ح 92 , وفي الإيقاظ من الهجعة : 383 ح 153 عنه وعن التأويل .
                    ......................

                    الحسن الحلّي قال : حدّثنا الحسين بن احمد , حدّثنا بن عيسى , حدّثنا صفوان بن يحيى , عن يعقوب بن شعيب , عن عمران بن ميثم
                    عن عباية , وذكر مثله , وزاده في آخره قال :
                    من هو يا أمير المؤمنين ؟
                    قال عليه السلام : هو عليٌّ ثكلتك أمّك .

                    مختصر البصائر : 478 , البحار : 53 / 111 ح7 , والرجعة 164 ح 92 , وفي الإيقاظ من الهجعة : 383 ح 154 عنه وعن التأويل .
                    ....................................................

                    الحسن الحلّي قال : حدّثنا احمد بن محمد بن الحسن الفقيه قال : حدّثنا احمد بن عبيد بن ناصح قال : حدّثنا بن الحسين بن علوان , عن سعد بن طريف
                    عن الأصبغ بن نباتة قال :
                    دخلتُ على علي أمير المؤمنين عليه السلام وهو يأكل خبزاً وخلاً وزيتاً ,
                    فقلتُ يا أمير المؤمنين , قال الله : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ (82) النمل .
                    فما هذه الدابة ؟
                    قال عليه السلام : هي دابة تأكل خبزاً وخلاً وزيتاً .

                    مختصر البصائر : 482 , وتأويل الآيات : 1 / 404 ح 9 , وعنه البحار : 39 / 243 ــ 244 ضمن ح 32 , والبرهان : 3 / 210 ح 8 , ومدينة المعاجز : 3 / 94 ح 754 , والرجعة : 166 ح 95 , وأخرجه في الإيقاظ من الهجعة : 384 ح 156 عنه وعن كتابنا هذا , والبحار : 53 / 122 ح 11 عن كتابنا هذا وفي البرهان : 3 / 211 ح 12 عن الرجعة .
                    .................................

                    الحسن الحلّي قال :ومن كتاب سليم بن قيس الهلالي رحمه الله الذي رواه عنه أبان بن عيّاش
                    [ وعده الشيخ في رجاله من أصحاب السجاد والباقر والصادق عليهم السلام ]
                    وقرأه جميعه على سيدنا علي بن الحسين ع بحضور جماعة من أعيان الصحابة , منهم : أبو الطفيل , فأقرّه عليه زين العابدين ع وقال : هذه أحاديثنا صحيحة .

                    قال أبان : لقيتُ أبا الطفيل بعد ذلك في منزله , فحدّثني في الرجعة عن أُناس من أهل بدر وعن سلمان والمقداد وأُبيّ بن كعب .
                    وقال أبو الطفيل : فعرضتُ هذا الذي سمعته منهم على عليّ بن أبي طالب عليه السلام بالكوفة ,
                    فقال عليه السلام : هذا علم خاصّ لا يسع الأمّة جهله , وردّ علمه إلى الله تعالى ,
                    ثم صدّقني بكلّ ما حدّثوني فيها , وقرأ عليّ بذلك قراءة كثيرة , فسَّرهُ تفسيراً شافياً حتى صرتُ ما أنا بيوم القيامة أشدّ يقيناً منّي بالرجعة .
                    وكان ممّا قلتُ : يا أمير المؤمنين , أخبرني عن حوض رسول الله ص أفي الدنيا أم في الآخرة ؟
                    فقال عليه السلام : بل في الدنيا .
                    قلتُ فمن الزائد عنه ؟
                    فقال عليه السلام : أنا بيدي [ هذه ] , فليَرِدَنَّهُ أوليائي ,وليصرفنّ عنه أعدائي .
                    وفي رواية أخرى : لأُوردنّه أوليائي , ولأصرفنّ عنه أعدائي .
                    فقلتُ يا أمير المؤمنين , قول الله تعالى :
                    وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ . ما الدابة ؟
                    قال عليه السلام : يا أبا الطفيل , إلْه عن هذا .
                    فقلتُ : يا أمير المؤمنين , أخبرني به , جعلتُ فداك .
                    قال عليه السلام : هي دابة تأكل الطعام , وتمشي في الأسواق , وتنكح النساء .
                    فقلتُ : يا أمير المؤمنين , من هو ؟
                    قال عليه السلام : [ هو ] زرّ الأرض الذي تسكن الأرض به .
                    قلتُ : يا أمير المؤمنين , من هو ؟
                    قال عليه السلام : صدّيق هذه الأمّة وفاروقها وربّيّها وذو قرنيها . وفي رواية ورئيسها .
                    قلتُ : يا أمير المؤمنين , من هو ؟
                    قال عليه السلام : الذي قال تعالى : وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ . 17 هود .
                    والذي , عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ (43) الرعد .
                    وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ و ــ الذي ــ وَصَدَّقَ بِهِ 33 الزمر .
                    أنا , والناس كلّهم كافرون [ غيري ] وغيره .
                    قلتُ : يا أمير المؤمنين , فسمّه لي .
                    قال عليه السلام : قد سمّيتُه لك , يا أبا الطفيل , والله لو أدخلت عليَّ عامّة شيعتي ــ الذين بهم أُقاتل , الذين أقرّوا بطاعتي , وسمّوني أمير المؤمنين , واستحلّوا جهاد من خالفني ــ فحدّثتهم ببعض ما أعلم من الحق ّ في الكتاب الذي نزل به جبرئيل ع على محمد ص لتفرّقوا عنّي حتى أبقى في عُصابة من الحقّ قليلة , أنت وأشباهك من شيعتي ,
                    ففزعتُ وقلتُ : يا أمير المؤمنين , أنا وأشباهي نتقرّق عنك أو نثبت معك ؟
                    قال عليه السلام : لا , بل تثبتون .
                    ثم أقبل عليّ فقال : إنّ أمرنا صعب مستصعب , لا يعرفه ولا يقرّ به إلاّ ثلاثة : ملك مقرّب , أو نبي مُرسل , أو عبدٌ مؤمن نجيب امتحن الله قلبه للإيمان .
                    يا أبا الطفيل , إنّ رسول الله ص قُبض فارتدّ الناس ضُلاّلاً وجُهّالاً إلاّ من عصمه الله بنا أهل البيت .

                    مختصر البصائر : 131 , وكتاب سليم بن قيس : 12 ـ 14 , وعنه الرجعة : 72 ح 45 وصحيفة الأبرار 1/ 107 ــ 108 , وفي البحار : 53 / 68 ح 66 عنه وعن كتابنا هذه , وفي لإيقاظ من الهجعة : 281 ح 97 وص 366 ح 121 عن كتابنا هذا نقلاً من كتاب سليم بن قيس .
                    ..................................................

                    الحسن الحلّي قال : حدّثنا إسحاق بن محمد بن مروان , حدّثنا أبي , أخبرنا عبد الله بن الزبير القرشي قال : حدّثني يعقوب بن شعيب قال : حدّثني عمران بن ميثم
                    أنّ عباية حدّثه أنّه كان عند أمير المؤمنين عليه السلام
                    [ خامس خمسة , وهو أصغرهم يومئذٍ , فسمع أمير المؤمنين عليه السلام ] يقول :
                    حدّثني أخي أنّه ختم ألف نبيّ , وأنّي ختمتُ ألف وصيّ , وإنّي كلّفتُ ما لم يُكلّفوا , وإنّي لأعلم ألف كلمة ما يعلمها غيري وغير محمد ص , ما منها كلمة إلاّ [ هي ]
                    مفتاح ألف باب بعد , ما تعلمون منها كلمة واحدة , غير أنكم تقرأون منها آية واحدة من القرآن :

                    : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ .
                    وما تدرونها [ من ] .
                    مختصر البصائر : 480 , والبحار : 53 / 111 ح8 والرجعة : 164 ح 93 . وأخرجه في البرهان : 3 / 210 ح 10 عن الرجعة .
                    ...........................................................

                    عن غيبة النعماني عم عباية بن ربعي قال :
                    دخلتُ على أمير المؤمنين عليه السلام وأنا خامس خمسة وأصغر القوم سنّاً فسمعته يقول :
                    حدّثني أخي رسول الله ص قال :
                    إنّي خاتم ألف نبيّ وإنّك خاتم ألف وصيّ وكُلّفتَ ما لم يُكلَّفوا .
                    فقلتُ : ما أنصفك القوم يا أمير المؤمنين .
                    فقال عليه السلام : ليس حيث تذهب با بن أخي والله لأعلم ألف كلمة لا يعلمها غيري وغير محمد ص وإنّهم ليقرأون منها آية في كتاب الله عزّ وجلّ وهي :
                    : وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ .
                    وما يتدبّرونها حقّ تدبّرها . ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان ؟
                    قلنا : بلى يا أمير المؤمنين .
                    قال عليه السلام : قتل نفس حرام في يوم حرام في بلد حرام عن قوم من قريش والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ما لهم مُلك بعده غير خمسة عشر ليلة .
                    قلنا : هل قبل هذا من شيئ أو بعده من شيئ ؟
                    فقال عليه السلام : صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها .
                    إلزام الناصب : 2 / 102 , و غيبة النعماني : 258 ح17 باب 14 .
                    ............................

                    في تفسير علي بن أبراهيم : وأمّا قوله :

                    وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ

                    فإنّه حدّثني أبي عن ابن أبي عمير عن أبي بصير عن أبي عبد الله ع قال :
                    انتهى رسول الله ص إلى أمير المؤمنين عليه السلام وهو نائم في المسجد قد جمع رملاً ووضع رأسه عليه فحرّكه برجله ثم قال :
                    قُم يا دابة الأرض
                    فقال رجل من أصحابه : يا رسول الله أيُسمّي بعضنا بعضاً بهذا الاسم ؟
                    فقال ص : لا والله ما هو إلاّ له خاصّة , وهو الدابة الذي ذكره الله في كتابه فقال عزّوجلّ :
                    وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآَيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ .
                    ثم قال ص : يا علي إذا كان آخر الزمان أخرجك الله في أحسن صورة ومعك ميسم تسم به أعدائك .
                    فقال رجلاً لأبي عبد الله ع : إنّ العامة يقولون : إنّ هذه الآية إنّما تكلّمهم ؟
                    فقال أبو عبد الله ع : كلّمهم الله في نار جهنّم إنّما هو يُكلّمهم من الكلام .
                    تفسير القمّي : 2 / 130 .
                    .....................


                    من كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان .
                    ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                    أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                    كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                    هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                    Comment

                    • منى محمد
                      عضو مميز
                      • 09-10-2011
                      • 3320

                      #55
                      رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                      قال أمير المؤمنين : وأنّي لصاحب الكرّات ! ..
                      فمن هو صاحبها في هذا الزمن ؟

                      ماذا قال علي عن آخر الزمان ..

                      في أصول الكافي : محمد بن يحيى واحمد بن محمد جميعاً عن محمد بن الحسن عن علي بن حسان قال : حدّثني أبو عبد الله الرياحي عن أبي الصامت الحلواني :

                      عن أبي جعفر عليه السلام قال أمير المؤمنين عليه السلام :
                      لقد أُعطيتُ السِت :
                      علم المنايا والبلايا والوصايا وفصل الخطاب .
                      وإنّي لصاحب الكرّات ودولة الدول

                      وإنّي لصاحب العصا والميسم والدابة التي تكلّم الناس .

                      أصول الكافي : 1 / 197 ح 3 / باب أركان الأرض : الأئمة / كتاب الحجة .

                      ...........................................


                      فيا عجباه وكيف لا أعجب من أموات يبعثهم الله أحياء ؟!
                      يلبّون زمرة زمرة بالتلبية لبّيك يا داعي الله , قد تخللّوا سكك الكوفة , وقد شهروا سيوفهم على عواتقهم ليضربوا بها هام الكفرة وجبابرتهم وأتباعهم من جبابرة الأوّلين والآخرين , حتى يُنجز الله ما وعدهم في قوله تعالى : وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (55) النور .
                      أي : يعبدونني آمنين لا يخافون احداً في عبادي ليس عندهم تقيّة .

                      وإنّ لي كرّة بعد الكرّة والرجعة بعد الرجعة , وأنا صاحب الرجعات والكرّات , وصاحب الصولات والنقمات والدَّولات العجيبات , وأنا قرن من حديد , وأنا عبد الله وأخو رسول الله ص .

                      وأنا صاحب العصا والميسم .

                      عن كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان

                      ......................................................


                      وشبيهه الإمام احمد الحسن الذي قال في بيان له :

                      فالحمد لله الذي جعل لي شبهاً بذي القرنين ، وجعل لي شبهاً بعلي أمير المؤمنين ، والحمد لله الذي لم يجعلني أطلب الامامة بل جعل الامامة تطلبني .

                      من خطاب الحج .
                      ................

                      وأنا أسأل كل إنسان عنده شك بالروايات التي تشهد لأحمد الحسن بأنه هو الشبيه بأمير المؤمنين ع !! فابلله عليك هل يجرأ أي إنسان على وجه الأرض من الأولين أو الأخرين أن يقولها وبكل ثقة ويحمد الله أن جعله شبيهاً بأمير المؤمين ؟؟ .
                      ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                      أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                      كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                      هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                      Comment

                      • منى محمد
                        عضو مميز
                        • 09-10-2011
                        • 3320

                        #56
                        رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                        من هو الممهّد للمهدي والواجب على كلّ مؤمن نصرته ؟ ..
                        ماذا قال علي عن آخر الزمان


                        كتاب الفتن قال : حدّثنا عبدالله بن مروان عن الهيثم بن عبد الرحمن عمن حدّثه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :

                        يخرج رجل من قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق يحمل السيف على عاتقه ثمانية أشهر يقتل ويُمثّل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت .

                        كتاب الفتن ــ نعيم بن حماد المروزي : 198 .
                        .....................................................
                        عن أبي الحسن بن هلال بن عمير قال :
                        سمعتُ علياً يقول قال رسول الله ص :

                        يخرج رجل من وراء النهر يُقال له : الحرث1 على مقدّمته رجل يقال له :
                        منصور يؤطئ أو يُمكِّن لآل محمد كما مكَّنت قريش لرسول الله ص ,
                        واجبٌ على كلّ مؤمن نصره ــ أو قال : إجابته .2

                        1ــ الحرث : في المصدر الحارث بن حراث .
                        2 ــ سنن أبي داوود : 2 / 311 ح 4290 .
                        ......................................

                        والحق أقول لكم وأنا من شروطها .
                        أتيتكم باسم الإمام المهدي (ع) . ولم اطلب مشيئتي بل مشيئت الذي أرسلني . لم اطلب مجدي بل مجده .
                        فمن لا يقبلني لا يقبل أبي الذي أرسلني .
                        والحق أن من لا يكرم الابن لا يكرم الأب الذي أرسله .
                        الإمام احمد الحسن ع

                        من خطابه الى طلبة الحوزة .
                        ...............................
                        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                        Comment

                        • منى محمد
                          عضو مميز
                          • 09-10-2011
                          • 3320

                          #57
                          رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                          معاشر الناس اسألوني قبل أن تفقدوني ...
                          ألا وإن أولهم من البصرة

                          في إلزام الناصب :

                          ومات النبي ص في مرضه الذي أوصى فيه لعلي أمير المؤمنين ع وكان قد أوصاه
                          أن يخطب الناس خطبة البيان فيها علم ما كان وما يكون إلى يوم القيامة . فقام أمير المؤمنين عليه السلام بالبصرة ورقى المنبر وهي آخر خطبة خطبها فقال :
                          أيها الناس .....
                          لقد أسّر لي رسول الله ألف مسألة في كلّ مسألة ألف باب وفي كلّ باب ألف نوع , فسألوني قبل أن تفقدوني ...

                          وهي خطبة البيان
                          و قد ذكر فيها خروج المهدي عليه السلام



                          معاشر الناس
                          فعندها تضرب الملائكة في السموات ويأذن الله بخروج القائم من ذريّتي وهو صاحب الزمان ثم يشيع خبره في كل مكان فينزل جبرائيل على صخرة بيت المقدس فيصيح في أهل الدنيا :
                          قد جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا .
                          قال : فيقول جبرائيل في صيحته : يا عباد الله اسمعوا ما أقول : إنّ هذا المهديّ آل محمد خارج من أرض مكة فأجيبوه .
                          قال : فقامت إليه الفضلاء والعلماء ووجوه أصحابه وقالوا :
                          يا أمير المؤمنين صف لنا هذا المهدي فإنّ قلوبنا اشتاقت إلى ذكره ؟
                          فقال ع : هو صاحب الوجه الأقمر والجبين الأزهر وصاحب العلامة والشامة العالم غير معلم والمخبر بالكائنات قبل أن تعلم .
                          معاشر الناس . ألا وإنّ الدين فينا قد قامت حدوده وأخذ علينا عهوده , ألا وإنّ المهدي يطلب القصاص ممّن لا يعرف حقّنا وهو الشاهد بالحق وخليفة الله على خلقه , اسمه كاسم جدّه رسول الله , ابن الحسن بن علي من ولد فاطمة من ذريّة الحسين ولدي .
                          فنحن الكرسي وأصل العلم والعمل فمحبّونا هم الأخيار وولايتنا فصل الخطاب ونحن حجبة الحجاب , ألا وإنّ المهدي أحسن الناس خلقاً وخلقة ثم إذا قام تجتمع إليه أصاحبه على عدّة أهل بدر وأصحاب طالوت وهم ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلاً كلّهم لُيوث قد خرجوا من غاباتهم مثل زُبر الحديد , لو أنّهم همّوا بإزالة الجبال الرواسي لأزالوها عن مواضعها فهم الذين وحدّوا الله تعالى حقّ توحيده , لهم أصوات كأصوات الثواكل حزناً من خشية الله تعالى , قُوّام الليل صُوّام النهار كأنّما ربّاهم أب واحد وأمّ واحدة , قلوبهم مجتمعة بالمحبة والنصيحة , ألا وإنّي لأعرف أسمائهم وأمصارهم .

                          فقاموا إليه جماعة من الأصحاب وقالوا : يا أمير المؤمنين نسألك بالله وبابن عمّك رسول الله ص أن تسمّيهم بأسمائهم وأمصارهم فلقد ذابت قلوبنا من كلامك فقال :
                          اسمعوا أُبيّن لكم أسماء أنصار القائم إنّ أولهم من البصرة وآخرهم من الأبدال .
                          ..............................

                          من كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان
                          ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                          أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                          كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                          هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                          Comment

                          • منى محمد
                            عضو مميز
                            • 09-10-2011
                            • 3320

                            #58
                            رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                            مرحباً بوصي النبيين ...
                            وشمعون من المنتظرين للمهدي

                            عن أبي عبد الله عليه السلام قال :

                            خرج أمير المؤمنين بالناس يريد صفين حتى عبر الفرات , فكان قريباً من الجبل بصفين إذ حضرت صلاة المغرب فأمعن بعيداً ثم توضأ . وأذّن فلمّا فرغ من الأذان , انفلق الجبل عن هامة بيضاء ووجه أبيض
                            فقال : السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته مرحباً بوصي النبيين وقائد الغرّ المحجّلين , والأعز المأثور , والفاضل والفائق بثواب الصدّقين , و سيد الوصيّين قال له :
                            وعليك السلام يا أخي شمعون وصي عيسى ابن مريم روح القدس . كيف حالك ؟
                            قال : بخير , يرحمك الله , أنا منتظر روح الله ينزل
                            فلا أعلم أحداً أعظم في الله بلاءً ولا أحسن غداً ثواباً ولا أرفع مكاناً منك .

                            من بصائر الدرجات : 280 ح 16 .

                            عن كتاب ماذا قال علي في آخر الزمان
                            .....
                            ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                            أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                            كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                            هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                            Comment

                            • منى محمد
                              عضو مميز
                              • 09-10-2011
                              • 3320

                              #59
                              رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                              حكام العرب في آخر الزمان ..
                              ماذا قال علي عن آخر الزمان

                              يسيرون وراء كذاب إسرائيل
                              ويكون منهم أئمة الضلالة والدعاة إلى جهنم
                              وفي زمنهم يضيع المسجد الأقصى
                              لكن إسرائيل تعلو بالفساد والنفير والنار
                              والعرب غثاء كغثاء السيل
                              فيخرج صاحب مصر من خفاء وصمت طويل
                              ويفتح كهف الأسرار ويُنادي بالثار الثار ويُمهّد للمهدي وإنما الناس مع الملوك والدنيا
                              والدين مع الغرباء
                              ويُعلى شأن محمد يظهر بلال في نجوم خمسين ليست في السماء إنما هي بالأرض العظيمة
                              لكن نجمة بني إسرائيل المرسومة في خطوط الدرع تبلعهم جميعاً زمان وعد الآخرة لهم
                              الذين يسؤون فيه كلّ العرب وتبكي أمة خالفت رسولها وأطفأت بيدها مصباحها ..

                              من كتاب ماذا قال علي عن آخر الزمان
                              ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                              أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                              كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                              هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                              Comment

                              • منى محمد
                                عضو مميز
                                • 09-10-2011
                                • 3320

                                #60
                                رد: علي وما أدراك ما علي‏ - ع -

                                والله إنّي وجدتُ في التوراة ...
                                من يُفسّرما يقوله الناقوس

                                معاني الأخبار وأمالي الصدوق :
                                حدّثنــــــــــــــــا .................

                                عن الحارث بن الأعور , قال :
                                بينما أنا أسير مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام , في الحيرة إذا نحن بديراني يضرب بالناقوس , قال :
                                فقال علي بن أبي طالب ع :
                                يا حارث أتدري ما يقول هذا الناقوس ؟
                                قلت : الله ورسوله وابن عمّ رسوله أعلم ,
                                قال : إنّه يضرب مَثـل الدنيا وخرابها ويقول :
                                لا اله إلاّ الله حقّاً حقّاً
                                صدقاً صدقاً
                                إنّ الدنيا قد غرّتنا وشغلتنا واستهوتنا واستغوتنا
                                يا ابن الدنيا مهلاً مهلاً
                                يا ابن الدنيا دقّاً دقّاً
                                يا ابن الدنيا جمعاً جمعاً
                                تفنى الدنيا قرناً قرناً
                                ما من يوم يمضي عنّا
                                إلاّ وهي أوهى منّا ركناً
                                قد ضيّعنا داراً تبقى
                                واستوطنّا داراً تفنى
                                لسنـا ندري ما فرّطنا فيها إلاّ لو قـد مِتـنا .
                                قال الحارث : يا أمير المؤمنين النصارى يعلمون ذلك ؟؟
                                قال : لو علموا ذلك لما اتخذوا المسيح إلهاً من دون الله عزّوجلّ
                                قال : فذهبت إلى الديراني فقلت له :
                                بحقّ المسيح عليك لما ضربت بالناقوس على الجهة التّي تضربها .
                                قال : فأخذ يضرب و أنا أقول حرفاً حرفاً حتّى بلغ إلى قوله :
                                إلاّ لو قد متـنا . فقال :
                                بحقّ نبيّكم من أخبرك بهذا ؟
                                قلت : هذا الرجل الذي كان معي أمس , قال :
                                وهل بينه وبين النبيّ من قرابة ؟
                                قلت هو ابن عمّه , قال : بحقّ نبيّكم أسَمِع هذا من نبيّكم ؟ قال : قلت : نعم
                                فأَسلَم ثم قال : والله إنّي وجدتُ في التوراة , أنّه يكون في آخر الأنبياء نبيّ وله وزير وهو يفسّر ما يقول الناقوس .

                                عوالم العلوم والمعارف للبحراني .
                                ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
                                أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
                                كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
                                هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎