
اللهم صل علي محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

ورد عن الثعلبي في ( قصص الأنبياء ) ، والزمخشري في ( الكشاف ) في تفسير قوله تعالى : ( كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا المِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً ) آل عمران : 37 .
في خبر طويل نقتطف منه ما يلي : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لفاطمة (

فقالت (

فلما خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من عندها ، بَعَثَت إِليها جارةٌ لها بِرَغِيفَيْنِ ، وبضعة لحم .
فأخذَتْهُ (

فبعثت حَسَناً وحسيناً إلى جَدِّهِما ( صلى الله عليه وآله ) ، فرجع ( صلى الله عليه وآله ) إليها ، فقالت (

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( فَهَلُمِّي به ) فَأْتِي به ، فكشفت (

فلما نظرَتْ (

فقال ( صلى الله عليه وآله ) : ( من أين لك هذا يا بُنَيَّة ؟ ) .
قالت (

فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ( الحمد لله ، جعلك شبيهة بسيِّدة نساء بني إسرائيل ، فإنها كانت إذا رَزَقها الله رزقاً حسناً ، فسُئلت عنه ، قالت : هو من عند الله ، إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) .
فبعث الرسول ( صلى الله عليه وآله ) إلى علي (

فأكل الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) ، وجميع أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) حتى شبعوا ، وبقيت الجفنة كما هي .
فقالت فاطمة (

وكان أصل الجفنة رغيفين ، وبضعة لحم ، والباقي بركة من الله تعالى .
وعن الحسن البصري ، وابن إسحاق ، عن ميمونة قالت : وَجدتُ فاطمة (

ورهنت ـ مرَّةً ـ فاطمة (


فأسلَمَ في الحال ، وأسلَمَت امرأتُه وجيرانُه ، حتى أسلم ثمانون نفساً .
وعن علي بن معمر ، قال : خرجَتْ أمُّ أَيمَن إلى مكة ، بعد وفاة فاطمة (

فأصابها عطش شديد في الجحفة ، حتى خافت على نفسها ، فكسرت عَينَيها نحو السماء ، ثم قالت : يَا ربِّ ، أَتَعَطِّشَنِي ، وأنا خَادمة بنت نبيك ( صلى الله عليه وآله ) .
قال : فنزل إليها دَلوٌ من ماء الجنَّة ، فَشَرِبَتْ ، ولم تَجُعْ ، وَلَمْ تَعطَشْ سَبع سِنين .
وما ذكرناه شيء يسير من كرامات




Comment