بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أمير الهدى ع مخاطباً أهل العراق: (... وأعظكم بالموعظةِ البالغة فتتفرقون عنها، وأحضكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ترجعون إلى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم ... أيها القوم الشاهدة أبدانهم، الغائبةُ عنهم عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أُمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه .. يا أهل الكوفة، منيتُ منكم بثلاث وأثنين ! صمٌ ذَوو أسماع، وبكمٌ ذَوو كلام، وعميٌ ذَوو أبصار. لا أحرار صدقٍ عند اللقاء، ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء ! تَرِبت أيديكم ! يا أشباه الإبل غاب عنها رُعاتها ! كُلما جُمِعت من جانبٍ تفرقت من آخر...).نهج البلاغة.
وقال ع في إحدى خطبه الشريفة: (فقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يُرمى، يُغار عليكم ولا تغيرون، وتُغزَونَ ولا تَغزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حمارةُ القيظ أمهلنا ينسلخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قُلتم هذه صِبارَةُ القُر أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فراراً من الحر والقُر فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر ..) . نهج البلاغة: خطبة الجهاد
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أمير الهدى ع مخاطباً أهل العراق: (... وأعظكم بالموعظةِ البالغة فتتفرقون عنها، وأحضكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر قولي حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ترجعون إلى مجالسكم، وتتخادعون عن مواعظكم ... أيها القوم الشاهدة أبدانهم، الغائبةُ عنهم عقولهم، المختلفة أهواؤهم، المبتلى بهم أُمراؤهم، صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه، وصاحب أهل الشام يعصي الله وهم يطيعونه .. يا أهل الكوفة، منيتُ منكم بثلاث وأثنين ! صمٌ ذَوو أسماع، وبكمٌ ذَوو كلام، وعميٌ ذَوو أبصار. لا أحرار صدقٍ عند اللقاء، ولا إخوان ثقةٍ عند البلاء ! تَرِبت أيديكم ! يا أشباه الإبل غاب عنها رُعاتها ! كُلما جُمِعت من جانبٍ تفرقت من آخر...).نهج البلاغة.
وقال ع في إحدى خطبه الشريفة: (فقبحاً لكم وترحاً، حين صرتم غرضاً يُرمى، يُغار عليكم ولا تغيرون، وتُغزَونَ ولا تَغزون، ويُعصى الله وترضون، فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حمارةُ القيظ أمهلنا ينسلخ عنا الحر، وإذا أمرتكم بالسير إليهم في الشتاء قُلتم هذه صِبارَةُ القُر أمهلنا ينسلخ عنا البرد، كل هذا فراراً من الحر والقُر فإذا كنتم من الحر والقر تفرون فأنتم والله من السيف أفر ..) . نهج البلاغة: خطبة الجهاد
Comment