لاحول ولاقوة الا بالله
قال تعالى في محكم كتابه
(({إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57))
عظم الله أجور أنصار الله جميعا بذكرى شهادة فاطمة الزهراء ع
أول تعريف بهذه الانسانه العظيمة من كتب المخالفين ..........
سنن الترمذي - المناقب - ما جاء في فضل فاطمة (ع) - رقم الحديث : ( 3803
((- حدثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثنا : الأسود بن عامر ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي ، قال إبراهيم بن سعيد : يعني من أهل بيته))
صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة - رقم الحديث : ( 3353 )
((- حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) قالت : أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي (ص) : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثاًًًً فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت : أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّّ حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك))
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
((- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ))
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201
((عن عائشة قالت : ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها ، قالت : وكان بينهما شيء؟ ، فقالت : يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب ، رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلاّ أنها قالت : ما رأيت أحداًًً قط أصدق من فاطمة ، ورجالهما رجال الصحيح))
علما اني لن أزيد حرفا على هذه الاحاديث في فضل فاطمة الزهراء عليها السلام لأنها تتحدث بنفسها ولكن موضع حديثنا موقف هذه الصديقه الطاهره بعد وفاة ابيها رسول الله ص فأن لهذه المرأة موقفا ً عظيما وقفت به بوجهه أبو بكر وعمر ومن أسس للسقيفه بنيانها ألاعوج .
هذا الموقف كان له الاثر الكبير في تبيان الحق في أن الخلافة لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بنص أو أبيها رسول الله ص وليس للناس تنصيب الحاكم بالشورى أو بالانتخابات وموقفها هذا كان علما يرفرف في السماء لمن طلب الحق وكان ايظا ً سبب في شهادتها في سبيل الله وعودتها الى ربها الذي فطرها وألتحاق بأبيها صلوات الله عليه واله على يد من أسس للسقيفه بنيانها الا وهو عمر حيث رفسها وعصرها خلف بابها وأسقطت جنينها وكسر ضلعين منها وماتت متأثره بجروحها وقد ثبت هذا الامر في كتب المسلمين جميعا ولاينكره الا جاحد ........
3ـ عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
.................
ربما هناك جهل عند البعض منهم اين الامام علي ع عندما كسر ضلع فاطمه ولماذا لم يدافع عنها أقول لهم أن أمير المؤمنين دافع عن فاطمه بقدر الوصيه التي قد أوصاه بها رسول الله ص قبل وفاته ولولا الوصية لقتل المعتدين على بيت النبوة بيت فاطمة ع
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
330(( - إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : قال لي النبي (ص) : يكون إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.))
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )
((دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ،))
ولاحول ولاقوة الا بالله
وأنا لله وأنا اليه راجعون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
قال تعالى في محكم كتابه
(({إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً }الأحزاب57))
عظم الله أجور أنصار الله جميعا بذكرى شهادة فاطمة الزهراء ع
أول تعريف بهذه الانسانه العظيمة من كتب المخالفين ..........
سنن الترمذي - المناقب - ما جاء في فضل فاطمة (ع) - رقم الحديث : ( 3803
((- حدثنا : إبراهيم بن سعيد الجوهري ، حدثنا : الأسود بن عامر ، عن جعفر الأحمر ، عن عبد الله بن عطاء ، عن إبن بريدة ، عن أبيه قال : كان أحب النساء إلى رسول الله (ص) فاطمة ومن الرجال علي ، قال إبراهيم بن سعيد : يعني من أهل بيته))
صحيح البخاري - المناقب - علامات النبوة - رقم الحديث : ( 3353 )
((- حدثنا : أبو نعيم ، حدثنا : زكرياء ، عن فراس ، عن عامر الشعبي ، عن مسروق ، عن عائشة (ر) قالت : أقبلت فاطمة تمشي كان مشيتها مشي النبي (ص) فقال النبي (ص) : مرحباً بإبنتي ثم أجلسها ، عن يمينه أو عن شماله ، ثم أسر إليها حديثاًًًً فبكت فقلت لها : لم تبكين ثم أسر إليها حديثاًًًً فضحكت فقلت : ما رأيت كاليوم فرحاً أقرب من حزن فسألتها عما قال : فقالت : ما كنت لأفشي سر رسول الله (ص) حتى قبض النبي (ص) فسألتها فقالت : أسر إلي إن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلاّّ حضر أجلي ، وإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فبكيت فقال : أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين فضحكت لذلك))
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
((- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني. ))
الهيثمي - مجمع الزوائد - باب مناقب الحسين بن علي (ع) - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 201
((عن عائشة قالت : ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها ، قالت : وكان بينهما شيء؟ ، فقالت : يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب ، رواه الطبراني في الأوسط وأبو يعلى إلاّ أنها قالت : ما رأيت أحداًًً قط أصدق من فاطمة ، ورجالهما رجال الصحيح))
علما اني لن أزيد حرفا على هذه الاحاديث في فضل فاطمة الزهراء عليها السلام لأنها تتحدث بنفسها ولكن موضع حديثنا موقف هذه الصديقه الطاهره بعد وفاة ابيها رسول الله ص فأن لهذه المرأة موقفا ً عظيما وقفت به بوجهه أبو بكر وعمر ومن أسس للسقيفه بنيانها ألاعوج .
هذا الموقف كان له الاثر الكبير في تبيان الحق في أن الخلافة لأمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بنص أو أبيها رسول الله ص وليس للناس تنصيب الحاكم بالشورى أو بالانتخابات وموقفها هذا كان علما يرفرف في السماء لمن طلب الحق وكان ايظا ً سبب في شهادتها في سبيل الله وعودتها الى ربها الذي فطرها وألتحاق بأبيها صلوات الله عليه واله على يد من أسس للسقيفه بنيانها الا وهو عمر حيث رفسها وعصرها خلف بابها وأسقطت جنينها وكسر ضلعين منها وماتت متأثره بجروحها وقد ثبت هذا الامر في كتب المسلمين جميعا ولاينكره الا جاحد ........
3ـ عن الطبري بسنده : « أتى عمر بن الخطاب منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : والله لأحرّقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة ... »[ تاريخ الطبري 3/202 ، وقريب منه ابن ابي شيبه من مشايخ البخاري في المصنف 7/432] .
4ـ عن البلاذري بسنده : « إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم ...»[ أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156] .
5ـ عن عروة بن الزبير : « أنه كان يعذر أخاه عبد الله في حصر بني هاشم في الشعب وجمعه الحطب ليحرقهم ، قال عروة في مقام العذر والاعتذار لأخيه عبد الله بن الزبير : بأن عمر أحضر الحطب ليحرق الدار على من تخلّف عن البيعة لأبي بكر» . [ مروج الذهب 3/86 ، شرح ابن أبي الحديد 20/147 ] .
.................
ربما هناك جهل عند البعض منهم اين الامام علي ع عندما كسر ضلع فاطمه ولماذا لم يدافع عنها أقول لهم أن أمير المؤمنين دافع عن فاطمه بقدر الوصيه التي قد أوصاه بها رسول الله ص قبل وفاته ولولا الوصية لقتل المعتدين على بيت النبوة بيت فاطمة ع
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 440 )
330(( - إياس بن عمرو الأسلمي ، عن علي بن أبي طالب قال : قال لي النبي (ص) : يكون إختلاف أو أمر فإن إستطعت أن تكون السلم فإفعل.))
كتاب سليم بن قيس - تحقيق محمد باقر الأنصاري - رقم الصفحة : ( 150 / 151 )
((دفاع علي (ع) عن سليلة النبوة : فوثب علي (ع) فأخذ بتلابيبه ثم نتره فصرعه ووجأ أنفه ورقبته وهم بقتله ، فذكر قول رسول الله (ص) وما أوصاه به ، فقال : والذي كرم محمداً بالنبوة - يا بن صهاك - لولا كتاب من الله سبق وعهد عهده إلي رسول الله (ص) لعلمت إنك لا تدخل بيتي ، أبو بكر يصدر أمره بإحراق البيت مرة أخرى فأرسل عمر يستغيث ، فأقبل الناس حتى دخلوا الدار وثار علي (ع) إلى سيفه ، فرجع قنفذ إلى أبي بكر وهو يتخوف أن يخرج علي (ع) إليه بسيفه ، لما قد عرف من بأسه وشدته ، فقال أبو بكر لقنفذ : إرجع ، فإن خرج وإلاّ فاقتحم عليه بيته ، فإن إمتنع فاضرم عليهم بيتهم النار ، فإنطلق قنفذ الملعون فإقتحم هو وأصحابه بغير إذن ، وثار علي (ع) إلى سيفه فسبقوه إليه وكاثروه وهم كثيرون ،))
ولاحول ولاقوة الا بالله
وأنا لله وأنا اليه راجعون وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ
Comment