بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
ماروي عن الليالي التي سبقت استشهاد الامام علي ع
روى أنه لما دخل شهر رمضان كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند عبد الله بن العباس فكان لا يزيد على ثلاث لقم فقيل له في ليلة من الليالي ما لك لا تأكل؟ فقال: يأتيني أمر ربي وأنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب(روضة الواعظين للفتال النيسابوري: ص135 ـ 136.).
وعن الشريف الرضي رحمه الله قال: (وبإسناد مرفوع إلى الحسن بن أبي الحسن البصري قال: سهر علي عليه السلام في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إني مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذنه بالصلاة فمشى قليلا فقالت ابنته زينب يا أمير المؤمنين مر جعدة يصلي بالناس فقال: لا مفر من الأجل ثم خرج
وفي حديث آخر قال: جعل عليه السلام يعاود مضجعه فلا ينام، ثم يعاود النظر في السماء، ويقول: والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها الليلة التي وعدت، فلما طلع الفجر شد إزاره وهو يقول:
وروي أن الإمام أمير المؤمنين لما أراد الخروج من بيته في الصبيحة التي ضرب فيها خرج إلى صحن الدار استقبلته الإوز فصحن في وجهه فجعلوا يطردوهن، فقال دعوهن فإنهن صوايح تتبعها نوايح، ثم خرج فأصيب(روضة الواعظين للفتال النيسابوري: ص135 ـ 136.) صلوات الله وسلامه عليه. وخرج الإمام صلوات الله وسلامه عليه وصلى بالناس فبينما هو ساجد ضربه اللعين ابن ملجم على رأسه بالسيف فصاح الإمام صلوات الله وسلامه عليه: (فزت ورب الكعبة ) لم يكن فقط فوزاً برضى الله سبحانه وتعالى والجنة ، بل أيضاً كان فوزاً بالخلاص من أولئك القوم الذين كانوا يدعون أنهم شيعة وجرعوه الغصص نتيجة اختلافهم وتشتت آرائهم وعدم توحدهم على كلمة إمامهم
سلام الله عليك وصلواته يامولاي
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
ماروي عن الليالي التي سبقت استشهاد الامام علي ع
روى أنه لما دخل شهر رمضان كان أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه يتعشى ليلة عند الحسن وليلة عند عبد الله بن العباس فكان لا يزيد على ثلاث لقم فقيل له في ليلة من الليالي ما لك لا تأكل؟ فقال: يأتيني أمر ربي وأنا خميص إنما هي ليلة أو ليلتان فأصيب(روضة الواعظين للفتال النيسابوري: ص135 ـ 136.).
وعن الشريف الرضي رحمه الله قال: (وبإسناد مرفوع إلى الحسن بن أبي الحسن البصري قال: سهر علي عليه السلام في الليلة التي ضرب في صبيحتها، فقال: إني مقتول لو قد أصبحت فجاء مؤذنه بالصلاة فمشى قليلا فقالت ابنته زينب يا أمير المؤمنين مر جعدة يصلي بالناس فقال: لا مفر من الأجل ثم خرج
وفي حديث آخر قال: جعل عليه السلام يعاود مضجعه فلا ينام، ثم يعاود النظر في السماء، ويقول: والله ما كذبت ولا كذبت، وإنها الليلة التي وعدت، فلما طلع الفجر شد إزاره وهو يقول:
أشدد حيازيمك للموت
فإن الموت لاقيكا
ولا تـجـزع مـن المـوت
وإن حــل بواديكا
فإن الموت لاقيكا
ولا تـجـزع مـن المـوت
وإن حــل بواديكا
وروي أن الإمام أمير المؤمنين لما أراد الخروج من بيته في الصبيحة التي ضرب فيها خرج إلى صحن الدار استقبلته الإوز فصحن في وجهه فجعلوا يطردوهن، فقال دعوهن فإنهن صوايح تتبعها نوايح، ثم خرج فأصيب(روضة الواعظين للفتال النيسابوري: ص135 ـ 136.) صلوات الله وسلامه عليه. وخرج الإمام صلوات الله وسلامه عليه وصلى بالناس فبينما هو ساجد ضربه اللعين ابن ملجم على رأسه بالسيف فصاح الإمام صلوات الله وسلامه عليه: (فزت ورب الكعبة ) لم يكن فقط فوزاً برضى الله سبحانه وتعالى والجنة ، بل أيضاً كان فوزاً بالخلاص من أولئك القوم الذين كانوا يدعون أنهم شيعة وجرعوه الغصص نتيجة اختلافهم وتشتت آرائهم وعدم توحدهم على كلمة إمامهم
سلام الله عليك وصلواته يامولاي
Comment