رد: هل سنة الرسول ص اجتهاد منه ص من غير وحي ؟

السلام عليكم اخوتي الكرام

كنت قد اجبت على سؤاله بما يلي :




يقول أحمد الحسن ع في كتاب التوحيد :
"........... ﴿وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَداً سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ﴾.
وهؤلاء العباد على درجة عالية من الكمال بحيث أنهم يقومون بخلافة الله سبحانه وتعالى حق خلافته، فإذا تم بعثهم واستخلافهم في هذا العالم فهم يقومون مقام الله سبحانه وتعالى بحوله وقوته وبإذنه، فهم يدبرون هذا العالم بقوة الله ووفق ما علمهم الله فهم لا يشاؤون إلا ما يشاء الله، وقلوبهم أوعية لمشيئته سبحانه وتعالى"


مع وضع الخط تحت "لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون "
و" قلوبهم اوعية لمشيئته سبحانه وتعالى"



فرد علي بما يلي :


وقالوا انخد الحجة ولدا؟؟؟؟؟
اذا وهذا الحيث؟؟؟؟ كما في المجلسي ق س : أن الله سبحانه وتعالى (خلق محمّدًا وعليًّا وفاطمة فمكثوا ألف دهر ثم خلق جميع الأشياء فأشهدهم خلقها وأجرى طاعتهم عليها وفوّض أمورهم إليها، فهم يحلّون ما يشاءون ويحرّمون ما يشاءون)
وايضا : عن أبي جعفر قال: (من أحللنا له شيئًا أصابه من أعمال الظّالمين (3) . فهو حلال لأن الأئمة منا مفوض إليهم، فما أحلوا فهو حلال، وما حرموا فهو حرام) (4) .
وايضا عجيب ؟ ان الله يغضب لغضب فاطمة ع ........
وايضا الم تكن الصلوات ركعتين ركعتين فاضاف الرسول ص الركعتين في الظهر والعصر والعشاء وركعة المغرب فاقرها الله تعالى

المسألة اعقد بكثير مما يدعيه ابن اسماعيل وهل اعطاه الله هذه القدرة؟؟؟


انتهي رده

رد: هل سنة الرسول ص اجتهاد منه ص من غير وحي ؟

هذا شخص يرد على الإمام ع وهو لا يعرف ماذا قال الإمام ع !!

(بَلْ كَذَّبُوا بِمَا لَمْ يُحِيطُوا بِعِلْمِهِ...) [سورة يونس 39]
(وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُ ۚ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ) [سورة العنكبوت 68]

إن كان فعلا طالب حق لذهب وبحث في كتب الإمام ع ماذا قال عن سؤاله لأنه أجاب عليه في س99 من المتشابهات ج3 ، لكنه يريد التكذيب ولا يريد الحق والبحث عنه.

قال عليه السلام: لعمار بن ياسر (وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما):
دعه يا عمار فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا، وعلى عمد لبس على نفسه ليجعل الشبهات عاذرا لسقطاته.
أمير المؤمنين ع - نهج البلاغة ج4 ص95

فلا تتعبوا أنفسكم معه، فإن أراد الإيمان فلا ينفع إلا نفسه، وإن أراد الكفر فعليها...

(مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) [سورة فصلت 46]

وإن كان فعلا يطلب الحق فالإمام ع أثبت وجود أوصياء للإمام المهدي ع (مهديين)، وبين أن هناك قانون يعرف به الأوصياء والحجج، وهذا القانون إنطبق على الإمام أحمد الحسن ع.

إن كان فعلا مهتم لأخرته، فليبحث بهذه المواضيع بالتسلسل.

أما الشبهات كانت ولا زالت تلقى على القرأن وأهل البيت ع، فهل هذا أنهم ليسوا على حق ؟!

فالإشكال لا يرد الدليل.