بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الى مولاي وابن مولاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائلا لكم الفرج القريب وانقاذ هذه الأمة من هذه الغمة برحمته الواسعة يا ارحم الراحمين
مولاي لدي سؤال يخص الأوقات الشرعية في المناطق القريبة من القطب الشمالي
سابقا بعثت بسؤالين فيما يخص الصلاة واحكامها في المناطق القريبة من القطب الشمالي واستلمت الرد منكم متفضلين عليّ وعلى الأخوة المؤمنين الساكنين في الدول المحيطة بالقطب الشمالي وانقذتنا من احراج كنا نعاني منها اجمعين قبل دخولنا الدعوة المباركة والحمد لله رب العالمين
في فصل الصيف يختفي عندنا الفجر بتواريخ متفاوتة وحتى ساعاتها متفاوتة حسب قرب المدينة من القطب او بعدها ولهذا سأقتصر على مدينة ستوكهولم/ السويد كمثال.
هنا في ستوكهولم عندما يختفي الفجر كنا نمسك قبل شروق الشمس بساعة و نصف في شهر رمضان وكنا نصلي الفجر في هذه الفترة التي انتم احكمتم فيها بما يخص الصلاة في المناطق القريبة من القطب.
ولكن الفجر يطل علينا مرة اخرى عندما تنزل الشمس بأجزاء قليلة اي اعشار الدرجة تحت 19 درجة وسرعان ما تعود اي تكون تحت 18 درجة وفوق 19 درجة.
فترة الظلام الحاصل هي قليلة جدا كذلك و قد تكون دقيقة واحدة وتزداد الدقائق المظلمة في الأيام التي تلي اول حصول لفجر حقيقي عندنا.
ففي تاريخ (24 من شهرب اب / اغسطس ) من كل سنة يعود الفجر ثانية و تلك العودة تكون في ( الواحدة و 26 دقيقة ) صباحا وتخرج علينا الشمس في نفس التاريخ في ( الساعة الخامسة و25 دقيقة ) وهذه المعلومات الدقيقة مستقاة من برنامج الكتروني عبر النيت يبين لنا مسار الشمس وموقعها الفعلي تحت الأفق وكذلك فوق الأفق مع بيان الساعات والدرجات.
الفترة الزمنية بين الطلوعين هي حوالي ( اربع سعات ) وهذه الفترة طويلة نسبيا ان قسناها بالفترة التي تكون بين الطلوعين في الشرق الأوسط مثلا حيث تكون حوالي ما بين ( ساعة وربع - ساعة ونصف ).
وهذه الفترة المحصورة ما بين الطلوعين تبدأ بالتقلص يوما بعد يوم ولكن التقلص ليس سريعا فمثلا في هذا اليوم الذي كتبت رسالتي اي بتاريخ 9/9/2015 كان الفجر عندنا في الساعة ( الثالثة و 9 دقائق ) وكان خروج الشمس في الساعة ( السادسة و دقيقة واحدة ).
فما زال الفاصل الزمني بعد كل هذه المدة هو كبير اي ( ساعتين و 52 دقيقة ) وهذه الفترة ما زالت كبيرة قياسا للفترة الواقعة بين الطلوعين في الشرق الأوسط.
فسؤالي وسؤال عدد من الأخوة انصار الله الذين أيدوني بكتابة الرسالة وطرحها عليكم مولانا كي تحكمه علينا هو :
هل بمجرد نزول الشمس تحت 19 درجة تكفي لتحقق الفجر حتى لو كانت الفترة الزمنية بين الطلوعين كبيرة نسبيا ؟
وهل يجوز لنا اداء صلاة الفجر في بداية تلك الفترة والأمساك لمن اراد ان يصوم في ذلك اليوم ؟ وهل هذه الفترة الواقعة بين الطلوعين الطويلة نسبيا هي فترة شرعية وان طالت قياسا بتلك التي تحدث في الشرق الأوسط مثلا ؟
واسالكم مولانا الدعاء لنا ، ودعاءنا ان يحفظكم الله تعالى وينصركم ويمكِّن لكم قريبا انه قريب مجيب
عبد الله المقصر /
ابو سجاد
ستوكهولم - السويد
2105/09/09
24 ذو القعدة 1436 ه ق
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الى مولاي وابن مولاي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سائلا لكم الفرج القريب وانقاذ هذه الأمة من هذه الغمة برحمته الواسعة يا ارحم الراحمين
مولاي لدي سؤال يخص الأوقات الشرعية في المناطق القريبة من القطب الشمالي
سابقا بعثت بسؤالين فيما يخص الصلاة واحكامها في المناطق القريبة من القطب الشمالي واستلمت الرد منكم متفضلين عليّ وعلى الأخوة المؤمنين الساكنين في الدول المحيطة بالقطب الشمالي وانقذتنا من احراج كنا نعاني منها اجمعين قبل دخولنا الدعوة المباركة والحمد لله رب العالمين
في فصل الصيف يختفي عندنا الفجر بتواريخ متفاوتة وحتى ساعاتها متفاوتة حسب قرب المدينة من القطب او بعدها ولهذا سأقتصر على مدينة ستوكهولم/ السويد كمثال.
هنا في ستوكهولم عندما يختفي الفجر كنا نمسك قبل شروق الشمس بساعة و نصف في شهر رمضان وكنا نصلي الفجر في هذه الفترة التي انتم احكمتم فيها بما يخص الصلاة في المناطق القريبة من القطب.
ولكن الفجر يطل علينا مرة اخرى عندما تنزل الشمس بأجزاء قليلة اي اعشار الدرجة تحت 19 درجة وسرعان ما تعود اي تكون تحت 18 درجة وفوق 19 درجة.
فترة الظلام الحاصل هي قليلة جدا كذلك و قد تكون دقيقة واحدة وتزداد الدقائق المظلمة في الأيام التي تلي اول حصول لفجر حقيقي عندنا.
ففي تاريخ (24 من شهرب اب / اغسطس ) من كل سنة يعود الفجر ثانية و تلك العودة تكون في ( الواحدة و 26 دقيقة ) صباحا وتخرج علينا الشمس في نفس التاريخ في ( الساعة الخامسة و25 دقيقة ) وهذه المعلومات الدقيقة مستقاة من برنامج الكتروني عبر النيت يبين لنا مسار الشمس وموقعها الفعلي تحت الأفق وكذلك فوق الأفق مع بيان الساعات والدرجات.
الفترة الزمنية بين الطلوعين هي حوالي ( اربع سعات ) وهذه الفترة طويلة نسبيا ان قسناها بالفترة التي تكون بين الطلوعين في الشرق الأوسط مثلا حيث تكون حوالي ما بين ( ساعة وربع - ساعة ونصف ).
وهذه الفترة المحصورة ما بين الطلوعين تبدأ بالتقلص يوما بعد يوم ولكن التقلص ليس سريعا فمثلا في هذا اليوم الذي كتبت رسالتي اي بتاريخ 9/9/2015 كان الفجر عندنا في الساعة ( الثالثة و 9 دقائق ) وكان خروج الشمس في الساعة ( السادسة و دقيقة واحدة ).
فما زال الفاصل الزمني بعد كل هذه المدة هو كبير اي ( ساعتين و 52 دقيقة ) وهذه الفترة ما زالت كبيرة قياسا للفترة الواقعة بين الطلوعين في الشرق الأوسط.
فسؤالي وسؤال عدد من الأخوة انصار الله الذين أيدوني بكتابة الرسالة وطرحها عليكم مولانا كي تحكمه علينا هو :
هل بمجرد نزول الشمس تحت 19 درجة تكفي لتحقق الفجر حتى لو كانت الفترة الزمنية بين الطلوعين كبيرة نسبيا ؟
وهل يجوز لنا اداء صلاة الفجر في بداية تلك الفترة والأمساك لمن اراد ان يصوم في ذلك اليوم ؟ وهل هذه الفترة الواقعة بين الطلوعين الطويلة نسبيا هي فترة شرعية وان طالت قياسا بتلك التي تحدث في الشرق الأوسط مثلا ؟
واسالكم مولانا الدعاء لنا ، ودعاءنا ان يحفظكم الله تعالى وينصركم ويمكِّن لكم قريبا انه قريب مجيب
عبد الله المقصر /
ابو سجاد
ستوكهولم - السويد
2105/09/09
24 ذو القعدة 1436 ه ق
Comment