Tweet
مهم وعاجل حول مسألة الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إلى الوالد الرحيم : سيدي في حج العام الماضي 1435 هجري اختلف بداية الشهر الهجري لذي الحجة بناء على استهلال المخالفين في الحجاز، فالمخالفون سبقونا بيوم، وبالنسبة لنا علمنا بالفتوى التي أصدرتها سابقا والمنشورة في الموقع فيما يخص مسألة الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ، ولكن للأسف واجهتنا مسألتين
الأولى : لم نستطع الوقوف في عرفة في وقت الإضطرار (حتى طلوع الفجر) لأن الحكومة لا تسمح بذلك ، والثانية للأسف وقعنا في اشتباه تشخيص يوم مزدلفة ، فاعتقدنا ابتداءً أن مرادك من وقت المبيت بمزدلفة هو الوقت ما بين الطلوعين ليوم النحر (أي يوم العيد وفق استهلال المخالفين) وليس اليوم التالي أي يوم الحادي لعشر وفقاً لحساباتهم (وهو ما يوافق يوم النحر وفقاً للاستهلال الصحيح)؛ وعليه فلم نتمكن من الوقوف بمزدلفة حتى إلى وقت الإضطرار (زوال الشمس)
وبسبب ذلك فقد أتممنا مناسك الحج كاملة إعتقادنا منا بأن مبيتنا بمزدلفة كان مبيتا صحيحا ولاحقا بعد إنقضاء المناسك بين لنا أحد الأنصار أن المبيت كان ينبغي أن يكون في اليوم الحادي عشر وليس في اليوم العاشر لحسابات الدولة. وكان يجب علينا التحلل بعمرة مفردة.
سيدي ، هل حجتنا تجزأ عن الحجة الواجبة ؟ وهل يجب علينا القضاء ؟ أو ماذا نفعل الآن ، مع ملاحظة أن هذه الحجة هي الصرورة بالنسبة إلى بعضنا ، والبعض الآخر حجة المرة الثانية ؟ والبعض لا يتاح قضاء الحج هذه السنة بسبب العمل وعدم وجود إجازة ؟
ونسألك الدعاء بحق آبائك وأبنائك الطاهرين
عبدالله
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
إلى الوالد الرحيم : سيدي في حج العام الماضي 1435 هجري اختلف بداية الشهر الهجري لذي الحجة بناء على استهلال المخالفين في الحجاز، فالمخالفون سبقونا بيوم، وبالنسبة لنا علمنا بالفتوى التي أصدرتها سابقا والمنشورة في الموقع فيما يخص مسألة الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة ، ولكن للأسف واجهتنا مسألتين
الأولى : لم نستطع الوقوف في عرفة في وقت الإضطرار (حتى طلوع الفجر) لأن الحكومة لا تسمح بذلك ، والثانية للأسف وقعنا في اشتباه تشخيص يوم مزدلفة ، فاعتقدنا ابتداءً أن مرادك من وقت المبيت بمزدلفة هو الوقت ما بين الطلوعين ليوم النحر (أي يوم العيد وفق استهلال المخالفين) وليس اليوم التالي أي يوم الحادي لعشر وفقاً لحساباتهم (وهو ما يوافق يوم النحر وفقاً للاستهلال الصحيح)؛ وعليه فلم نتمكن من الوقوف بمزدلفة حتى إلى وقت الإضطرار (زوال الشمس)
وبسبب ذلك فقد أتممنا مناسك الحج كاملة إعتقادنا منا بأن مبيتنا بمزدلفة كان مبيتا صحيحا ولاحقا بعد إنقضاء المناسك بين لنا أحد الأنصار أن المبيت كان ينبغي أن يكون في اليوم الحادي عشر وليس في اليوم العاشر لحسابات الدولة. وكان يجب علينا التحلل بعمرة مفردة.
سيدي ، هل حجتنا تجزأ عن الحجة الواجبة ؟ وهل يجب علينا القضاء ؟ أو ماذا نفعل الآن ، مع ملاحظة أن هذه الحجة هي الصرورة بالنسبة إلى بعضنا ، والبعض الآخر حجة المرة الثانية ؟ والبعض لا يتاح قضاء الحج هذه السنة بسبب العمل وعدم وجود إجازة ؟
ونسألك الدعاء بحق آبائك وأبنائك الطاهرين
عبدالله