Tweet
سؤال وتوضيح على جواب الشيخ علاء السالم حول التدخين
بسم الله الرحمن الرحيم
الله صل على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين
أشكرك شيخ علاء السالم على الإجابة والاهتمام حول هذا الموضوع، ولكن أحببت أن أعلق على نقطة طرحتها حول الضرر المحتمل في المستقبل للتدخين .
إن الضرر واقع لا محال على صحة المدخن، مع اختلاف نوعية الضرر وأقلها تضرر الرئتين، والصورة العامة أو الاحصائيات العامة في التقارير الطبية المثبتة أن الضرر يقع كل من يدخن .
وسأذكر لكم بعض المواد الموجودة في التبغ
أكدت البحوث أن التبغ يوجد به 5000 ماده كيماويه، مثل مكسبات الطعم، مواد حافظه، مضادات حشريه، مواد تساعد على استمرار الاشتعال، غاز "السيانيد" وهو أسرع السموم قتلاً، الفورمالديهيد وهى "الماده المستخدمه فى حفظ الجثث، الأمونيا وهى "الماده المستخدمه في تنظيف الحمامات، أكسيد الخارصين "سم الفار"، الأسيتون "الماده المستخدمه فى إزاله طلاء الأظافر"، البنزين، أول أكسيد الكربون، 30 معدن مثل، النيكل، الخارصين، الكادميوم، الكروميوم، الرصاص، الزئبق، وكل هذه المعادن مسرطنة.
أضرار التدخين في سطور
يضعف القدرة الجنسية- يسبب العمى- يبطئ من إلتئام الجروح- يؤدي إلى فقدان الأسنان- يضعف الذاكرة- يسبب السرطانات- يقلل من وصول الأكسجين إلى عضله القلب- يسبب زياد لزوجه الصفائح الدمويه فتزداد القابليه لتكوين الجلطات- يمهد الطريق لتصلب الشرايين- يشل المصاعد الهدبيه المخاطيه للجهاز التنفسي، وبالتالي يمهد الطريق لاستيطان الميكروبات التي لا تجد من يردعها- يحتجز المواد الغريبه داخل الرئه خاصةً مسببات الحساسيات .
أما مسألة الضرر في المستقبل فأحببت أن أشير أن الإسلام كمنظومة عقلانية ينهى عن التدرج في كسب ما يوجب الضرر مستقبلاً، بل عليه أن يحصن نفسه وجسده من كل ما يوقعه في الضرر مستقبلاً، فكيف بالتدخين الذي يقع ضرره لا محال ولا يوجد احتمال لعدم وقوع الضرر (مع اختلاف نوعية الضرر)
وسأذكر روايتين للإمام الرضا (ع) تبين هذا المعنى :
يقول الإمام الرضا (ع) : ((و لا تقول طال ما فعلت كذا و أكلت كذا فلم يؤذني و شربت كذا و لم يضرني و فعلت كذا و لم أر مكروها و إنما هذا القليل من الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره و لا ما ينفعه و لو أصيب اللص أول ما يسرق فعوقب لم يعد لكانت عقوبته أسهل و لكن يرزق الإمهال و العافية فيعاود ثم يعاود حتى يؤخذ على أعظم السرقات فيقطع و يعظم التنكيل به)) الرسالة الذهبية (طب الإمام الرضا) ص : 3.
يوضح الإمام الرضا (ع) العقلية السائدة لدى الناس، فطالما دخنت ولم يصبني شيء ولم أتأذى ولم ولم .... هذا التفكير يرفضه الرضا (ع) فمثله كمثل اللص شيئا فشيء حتى ينكل به، فالأضرار الناتجة عن التدخين سوف تتفاقم مستقبلاً (وهذا مثبت طبيا) .
أما النص الثاني فهو يبين منزلة جسد الإنسان، يقول الرضا (ع) :
((و اعلم ... أن الجسد بمنزلة الأرض الطيبة الخراب إن تعوهدت بالعمارة و السقي من حيث لا تزداد من الماء فتغرق و لا تنقص منه فتعطش دامت عمارتها و كثر ريعها و زكا زرعها و إن تغافلت عنها فسدت و نبت فيها العشب و الجسد بهذه المنزلة و التدبير في الأغذية و الأشربة يصلح و يصح و تزكو العافية فيه و انظر ... ما يوافقك و ما يوافق معدتك و يقوى عليه بدنك و يستمرئه من الطعام و الشراب فقدره لنفسك و اجعله غذاك))
أما مسألة الأشعة السينية، فالكلام يحتاج شيخنا الكريم لبعض التدقيق، لأن الأشعة السينية محرمة طبياً على الحامل مثلاً وعلى نوعيات مصابة بأمراض معينة ، أما عمل الأشعة السينية فيتطلب ارتداء واقي الرصاص وهو لباس يوضع على جسد من يريد فعل الأشعة لكي يحميه من سرطنة هذه الأشعة، ولكن هذا لا يطبق في كثير من المراكز الطبية، وإلا لدينا في الكويت فمطبق وفي كثير من الدول الأجنبية، أما هكذا وبدون أي حماية فلا يسمح بعمل الأشعة السينية، وحتى عند نقاط التفتيش في الحدود هناك أشعة سينية للسيارات التي يخاف أن يوجد بها أسلحة، فيخرجون أصحاب السيارة ويدخلون السيارة فقط خوفاً من الضرر على جسد الإنسان .
فأرجوا شيخنا الكريم إيصال الرسالة للسيد أحمد الحسن (ع)، وأشكرك كثيرا على اهتمامك وإعطائي من وقتك ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد والخير والرحمة .
وسلامنا على يماني آل محمد الطاهر وعلى أبيه المبجل محمد بن الحسن (ع) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوعلي / الكويت
الله صل على محمد وآله الطاهرين الأئمة والمهديين
أشكرك شيخ علاء السالم على الإجابة والاهتمام حول هذا الموضوع، ولكن أحببت أن أعلق على نقطة طرحتها حول الضرر المحتمل في المستقبل للتدخين .
إن الضرر واقع لا محال على صحة المدخن، مع اختلاف نوعية الضرر وأقلها تضرر الرئتين، والصورة العامة أو الاحصائيات العامة في التقارير الطبية المثبتة أن الضرر يقع كل من يدخن .
وسأذكر لكم بعض المواد الموجودة في التبغ
أكدت البحوث أن التبغ يوجد به 5000 ماده كيماويه، مثل مكسبات الطعم، مواد حافظه، مضادات حشريه، مواد تساعد على استمرار الاشتعال، غاز "السيانيد" وهو أسرع السموم قتلاً، الفورمالديهيد وهى "الماده المستخدمه فى حفظ الجثث، الأمونيا وهى "الماده المستخدمه في تنظيف الحمامات، أكسيد الخارصين "سم الفار"، الأسيتون "الماده المستخدمه فى إزاله طلاء الأظافر"، البنزين، أول أكسيد الكربون، 30 معدن مثل، النيكل، الخارصين، الكادميوم، الكروميوم، الرصاص، الزئبق، وكل هذه المعادن مسرطنة.
أضرار التدخين في سطور
يضعف القدرة الجنسية- يسبب العمى- يبطئ من إلتئام الجروح- يؤدي إلى فقدان الأسنان- يضعف الذاكرة- يسبب السرطانات- يقلل من وصول الأكسجين إلى عضله القلب- يسبب زياد لزوجه الصفائح الدمويه فتزداد القابليه لتكوين الجلطات- يمهد الطريق لتصلب الشرايين- يشل المصاعد الهدبيه المخاطيه للجهاز التنفسي، وبالتالي يمهد الطريق لاستيطان الميكروبات التي لا تجد من يردعها- يحتجز المواد الغريبه داخل الرئه خاصةً مسببات الحساسيات .
أما مسألة الضرر في المستقبل فأحببت أن أشير أن الإسلام كمنظومة عقلانية ينهى عن التدرج في كسب ما يوجب الضرر مستقبلاً، بل عليه أن يحصن نفسه وجسده من كل ما يوقعه في الضرر مستقبلاً، فكيف بالتدخين الذي يقع ضرره لا محال ولا يوجد احتمال لعدم وقوع الضرر (مع اختلاف نوعية الضرر)
وسأذكر روايتين للإمام الرضا (ع) تبين هذا المعنى :
يقول الإمام الرضا (ع) : ((و لا تقول طال ما فعلت كذا و أكلت كذا فلم يؤذني و شربت كذا و لم يضرني و فعلت كذا و لم أر مكروها و إنما هذا القليل من الناس يا أمير المؤمنين كالبهيمة لا يعرف ما يضره و لا ما ينفعه و لو أصيب اللص أول ما يسرق فعوقب لم يعد لكانت عقوبته أسهل و لكن يرزق الإمهال و العافية فيعاود ثم يعاود حتى يؤخذ على أعظم السرقات فيقطع و يعظم التنكيل به)) الرسالة الذهبية (طب الإمام الرضا) ص : 3.
يوضح الإمام الرضا (ع) العقلية السائدة لدى الناس، فطالما دخنت ولم يصبني شيء ولم أتأذى ولم ولم .... هذا التفكير يرفضه الرضا (ع) فمثله كمثل اللص شيئا فشيء حتى ينكل به، فالأضرار الناتجة عن التدخين سوف تتفاقم مستقبلاً (وهذا مثبت طبيا) .
أما النص الثاني فهو يبين منزلة جسد الإنسان، يقول الرضا (ع) :
((و اعلم ... أن الجسد بمنزلة الأرض الطيبة الخراب إن تعوهدت بالعمارة و السقي من حيث لا تزداد من الماء فتغرق و لا تنقص منه فتعطش دامت عمارتها و كثر ريعها و زكا زرعها و إن تغافلت عنها فسدت و نبت فيها العشب و الجسد بهذه المنزلة و التدبير في الأغذية و الأشربة يصلح و يصح و تزكو العافية فيه و انظر ... ما يوافقك و ما يوافق معدتك و يقوى عليه بدنك و يستمرئه من الطعام و الشراب فقدره لنفسك و اجعله غذاك))
أما مسألة الأشعة السينية، فالكلام يحتاج شيخنا الكريم لبعض التدقيق، لأن الأشعة السينية محرمة طبياً على الحامل مثلاً وعلى نوعيات مصابة بأمراض معينة ، أما عمل الأشعة السينية فيتطلب ارتداء واقي الرصاص وهو لباس يوضع على جسد من يريد فعل الأشعة لكي يحميه من سرطنة هذه الأشعة، ولكن هذا لا يطبق في كثير من المراكز الطبية، وإلا لدينا في الكويت فمطبق وفي كثير من الدول الأجنبية، أما هكذا وبدون أي حماية فلا يسمح بعمل الأشعة السينية، وحتى عند نقاط التفتيش في الحدود هناك أشعة سينية للسيارات التي يخاف أن يوجد بها أسلحة، فيخرجون أصحاب السيارة ويدخلون السيارة فقط خوفاً من الضرر على جسد الإنسان .
فأرجوا شيخنا الكريم إيصال الرسالة للسيد أحمد الحسن (ع)، وأشكرك كثيرا على اهتمامك وإعطائي من وقتك ، ونسأل الله لكم التوفيق والسداد والخير والرحمة .
وسلامنا على يماني آل محمد الطاهر وعلى أبيه المبجل محمد بن الحسن (ع) .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبوعلي / الكويت