رد: ماهو حكم من يتخلف عن صلاة الجمعة ؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و صلى ألله على محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً
صلاة ألجمعة واجبة بحضور ألإمام (ع) أو من نصبه ألإمام (ع) أو من نصبه ألمنصب من قبل ألإمام (ع) نذكر بعض كلمات ألإمام (عليه و آله ألصلاة و ألسلام) بخصوص وجوب صلاة ألجمعة : ( الجمعة لا تجب إلا بشروط:
الأول: السلطان العادل (الإمام المعصوم (ع)) أو من نصبه....الثاني: العدد، وهو خمسة الإمام أحدهم. ولو انفضوا في أثناء الخطبة أو بعدها قبل التلبس بالصلاة سقط الوجوب، وإن دخلوا في الصلاة ولو بالتكبير وجب الإتمام ولو لم يبق إلا واحد....الثالث: الخطبتان، ويجب في كل واحد منهما: الحمد لله، والصلاة على النبي وآله (ع)، والوعظ، وقراءة سورة خفيفة أو آية واحدة....الرابع: الجماعة، فلا تصح فرادى، وإذا حضر الإمام الأصل (المعصوم) وجب عليه الحضور والتقدم، وإن منعه مانع جاز أن يستنيب.
الخامس: أن لا يكون هناك جمعة أخرى وبينهما دون (5.5كم)، فإن اتفقتا بطلتا، وإن سبقت إحداهما ولو بتكبيرة الإحرام بطلت المتأخرة، ولو لم يتحقق السابقة أعادا ظهراً.
من هذا يفهم بوضوح : أن صلاة ألجمعة واجبة بعد أن حضر ألإمام (ع) وقد نصب (عليه الصلاة و ألسلام) من ينصب أئمة للصلاة و تنصيبه هو تنصيب للإمام (ع) معناها : يكون ألتنصيب شرعي و رسمي لأئمة صلاة ألجمعة...و هناك حكم للإمام (ع) يقول : إذا لم يكن الإمام موجوداً ولا من نصبه للصلاة وأمكن الاجتماع يستحب أن يصلي جمعة. هكذا أن صلاة ألجمعة واجبة بوجود ألإمام (ع) أو من نصبه للصلاة أو نصب من قبل من نصبه ألإمام (ع) ... و للعلم أخوتي ألأطهار هناك كلام للسيد ألإمام (ع) يقول: ( من لم يحضر لصلاة ألجمعة لعذر شرعي فلا يأمن عقوبة ألله في ألدنيا و ألآخرة ) و ألعياذ بألله من عقوبة ألله و عذابه و من خزي ألدنيا و ألآخرة...و أستغفر ألله لي و لكم و ألحمد لله رب ألعالمين و صلى ألله على محمد و آل محمد ألأئمة و ألمهديين و سلم تسليماً

أخوكم ألسيد حسن ألحمامي
ليلة ألثلاثاء 19 2 2013