بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم سيدي ومولاي احمد الحسن ورحمة الله وبركاته
اسأل الله ان يثبتنا على ولايتكم ونصرتكم، ويكتبنا من المستشهدين بين يديكم برحمته سبحانه
هذا السؤال موجه من الانصار الذين لا يتحدثون العربية، طلبوا ترجمته وتوجيهه للامام عليه السلام
قبل دخولي في الدعوة كنت على المذهب السني وكان المجتمع المسلم حولي كله من السنة أيضاً، وأثناء الحمل وفترة الرضاعة، سألت شيوخ السنة عن أحكام الصيام في هذه الفترة فقالوا لي أنه لا يجب علي أن أصوم الصيام الفرض أثناء الحمل وأثناء الرضاعة -علماً أني كنت قليلة اللبن- وإنما علي أن أتصدق بمد من الطعام نيابة عن كل يوم أفطر فيه، ولم يقولوا لي أن علي أن أقضي صيام الأيام التي تفوتني، وإنما أتصدق بمد عن كل يوم فقط. بما أنني أنجبت الكثير من الأطفال فالأيام التي لم أصمها والتي فاتتني تصل إلى 400 يوم، وبعد أن دخلت بالدعوة علمت أن الحكم مختلف وليس كما قالوا لي، ولا أعلم ما الذي يجب علي أن أفعله الآن، هل أقضي صيام كل أشهر رمضان التي فاتتني أثناء الحمل والرضاعة؟ وهل يحتسب هذا الافطار متعمد أم غير متعمد، علماً أنني لم أكن أعلم الحكم الصحيح آنذاك؟ وما الكفارة التي علي أن أدفعها؟ وإذا كان علي أن أقضي هذه الايام الكثيرة، هل يمكن لأحد أن يصوم معي نيابةً عني حتى يساعدني في تخفيف الحكم، أم هل هذا الشيء لا يجوز؟
وفقكم الله لكل ما يحب ويرضى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المرسِلة: الأخت أم أيوب، امريكا
Comment