السلام منك و رحمة الله و بركاته يا مولاي و ابي و اب كل مؤمن و مؤمن
لدي سؤال بخصوص كتابك الجديد وهم الإلحاد الذي سوف بكل تأكيد يغزو العالم فكريا
هل الذي لا يختار إنسانيته يرجع إلي الحياة الدنيا في جسم إنسان و يعيش من جديد حتي تتطور روحه ؟
و أن كان الجواب نعم فهل بوذا نبي من انبياء الله السابقين ؟
و هل ما في الهفت الشريف يؤكد بعض ما ذكرته في كتابك العظيم وهم الإلحاد ?
أيها الناس، لا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق في ما تنكرون
روائع نهج البلاغة - جورج جرداق - الصفحة ١٨٤
الهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها خلال حياته. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة.
يستعمل لفظ "نيرفانا" لوصف حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام (الشهوة، الحقد والجهل). لا يحدُث التبدد الكلي للكارما عند بلوغ النيرفانا، يمكن وصف هذه الحالة بأنها بداية النهاية في طريق الخلاص. النيرفانا حالة من الوعي والإدراك لا يمكن تعريفها ولا حتى فهمها، بعد أن يصلها الكائن الحي، ويُصبح متيقظا، يستمر في العيش ومع الوقت يقوم بتبديد كل الكارما الخاصة به، حتى يبلغ عند مماتِه "النيرفانا الكاملة" -parinirvana- (التبدد الكُلي للكارما). عندما يموت هؤلاء الأشخاص فإنهم لا يُبعثون -فقد استنفذت الكارما-، ولا يمكن لأيٍ كان أن يستوعب حالة الطوبى الأزلية التي يبلغونها (حسب أقوال بوذا نفسه).
في معرفة قلة المؤمنين و كثرة الكافرين ص 162
قال المفضل سالت مولاي الصادق لماذا صار المؤمنون قليلين و الكافرون كثيرين في هذه الدنيا قال الصادق لان المؤمن اذا صفا صعد الى السماء وكان من الملائكة.....
ماذا يقول الإمام أحمد الحسن عن المسخ و النسخ و الرجوع إلي الأرض بعد الموت للحياة فيه؟
يقول الإمام أحمد الحسن ع في كتاب وهم الإلحاد في صفحات ١٣٨-١٣٩
ووجودنا الأرضي وجود طاريء و مؤقت و ليس دائما و لا أبديا و لا حتي ستكون لنا عودة لنفس هذه الأرض للعيش بعد الموت إذا كنا ممن يختار إنسانيته و ينبذ الحيوانية الأرضية التي اتصلنا بها ليمتحننا الله سبحانه
إذن عدم العودة إلي نفس هذه الأرض للعيش فيه بعد الموت مشروطة بختيار الإنسانية أو كما يقول الهفت الشريف عندما تتطور الروح و يصبح مؤمن مخلص
و قال المفضل ابن عمر
و الحمد لله رب العالمين تم الكتاب المكنون المسمي بكتاب الهفت الموهوب من فضائل مولانا جعفر الصادق منه السلام و تسمي بكتاب الهفت الشريف لأنه خبر إبتداء الخلق و كيف أصلها و عن إنتهائها و كيف فصلها و نقل النفوس من حال إلي حال بموجب الهداية و النهاية و السلام ختام
أي تنقل الأرواح من جسد إلي جسد علي الأرض و العودة بعد الموت للعيش في هذه الأرض حتي يكون مؤمن مخلص يختار إنسانيته و ينتهي بالجنة أو مسخ كافر ينتهي بالنار
و لو تطور الاجساد تأخذ ملايين السنين هل تتطور الروح في حياة واحدة و الله يقول كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار و يقول كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
الهفت الشريف
الباب السابع و الاربعون
في معرفة هل يكون المومن عبدا للكافر و الكافر عبدا للمومن و ما العلة في ذلك.
قال المفضل سألت مولانا الصادق ع عن المومن هل يكون عبد مملوك للمؤمن و الكافر و عن السبب في ذلك فقال الصادق يا مفضل ان معنى العبودية في وجهين الوجه الاول ان المؤمن قد يكون عبدا مملوكا للمؤمن اخيه ولا يكون عبدا مملوكا للكافر و العلة في هذا ان المؤمن في الدور الاول كان اخا لهذا المؤمن اللذي قد ملك في الدور الثاني.....الخ
الباب الثامن و الاربعون
في معرفة كم يبلغ المؤمن حتى يكون مخلصا ثم يعرج الى السماء و ينزل الى الارض
قال المفضل سألت مولاي الصادق في كم يبلغ المؤمن و يرتقي الى درجاته حتى يكون مخلصا يعرج به الى السماء و ينزل الى الارض قال في احدى و عشرين كرة
الباب الخمسون
في معرفة كيف يكون المؤمن موسع و مقتر عليه في الدنيا و الكافر كذلك
قال المفضل سألت مولاي الصادق عن الرجل المؤمن في هذه الدنيا مقترا عليه محتاج الى ما في ايدي الناس مظطر ملهوف يكابد جهدا شديدا و غموما و هموما متواترة و قد يرى غيره من اخوانه موسع عليه غنيا عما في ايدي غيره و يرى الكافر متعوبا مكدودا غير موسع عليه فما السبب في ذلك و ما العلة فيهما قال الصادق يا مفضل اما المؤمن اللذي تراه في هذه الدنيا مقترا عليه فان هذا المؤمن كان في نسخه الاول غنيا و كان له في عمره و دهره اخوان من المؤمنين يجب عليه رعايتهم و تفقد اسبابهم و مشاركتهم في مطعمه و ملبسه ثم قصر فيما يوجب عليه .....الخ
الباب الثالث و الخمسون
في معرفة المأبون و السبب في ذلك
.....قال المفضل ما هذا المقدم اللذي كان في الرجل المأدون قال الصادق كان اصل هذه امراة باغية موسومة با البغي وكانت تفجر و ربما علمت بغيها و فجورها عمل البر الم تبلغ ذلك يا مفضل و سمعته قال نعم يا مولاي فقال الصادق وان هذه الامراة اذا ردت في الكرة الثانية ردت رجلا
الباب الرابع و الخمسون
في معرفة المؤمن هل يرد في صورة امراة مؤمنة وهل ترد الامراة المؤمنة في صورة الرجل المؤمن
قال المفضل سألت مولاي الصادق على ذكره السلام ايرد الرجل المؤمن في صورة الامراة المؤمنة ام لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة قترد في صورة المؤمن ان قدر الله لها التمام.....قلت سيدي افتكون الامراة في صورة الرجل و في صورة النساء قال الصادق لا تكن اصلا في صورة النساء بعد ما قد ردت رجلا مؤمنا
الباب السادس و الستون
في معرفة ما جاء في الاظلة و الاشباح
وعن محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق منه السلام قال يركب الناكثان ( طلحة و الزبير ) في صورة ضبين و يأتون للبادية و يدخلان حيطان المدينة فبينما هما يدوران اذ خرج عليهما أسد فقتلهما ثم ركبا في بني قزازة فخرج عليهما رجل من بني قزازة فقتلهما ثم يتركبون في مسوخ البر حيات و عقارب و خنافس ..
وروي عن مولانا امير المؤمنين علي انه بينما كان جالسا اذ مر به بعض اصحابه فقال ان هذا جمل في بعض اودية اليمن فضحك قوم من الانصار فقال اتهزاون بحديث رسول الله فأما أحدكم تتركب روحه في حمار ثم ركبه هذا با الامس و اشار الى بعض اصحابه....
وعن الصادق انه مر يوما برجل اعمى مقعد فوقف عليه ثم قال له سابور اما انك كنت جبارا عنيدا فوثب الاعمى المقعد وهو يقول مولاي و يدور و يطلبه و مضى الصادق الى محله فقال له بعض اصحابه من كان هذا الاعمى المقعد يا ابن بنت رسول الله قال الصادق كان هذا رجلا من ملوك العجم يعلق الناس في الخراج حتى يخلع اعناقهما فمات فمسخه الله في عشرين نوع من المسوخية ثم عذبه اشد ما يكون من النار.
وفي نفس الباب ص 205
وعن محمد بن سنان قال ما من طائر يطير الا له ام واب و عم وخال ثم التفت ابو الحسن الى نجار ينجر بداره فقال هذا النجار كان في الدور الاول ديكا وهو اليوم نجار..........انتهى
أيضا الهفت الشريف يؤكد نظرية التطور
قال الامام الصادق (ع)كان قبلنا سبعة اوادم وسبعة ادوار قد مضت ونحن في الدور الثامن ولكل ذرية من ادم لهم بعث ثم حساب وثواب وعقاب ففي الجمع الاكبر يقوم محمد (ص)فاذا جاء النداء في الدور الاخر صار ثواب اهل ذلك الدور ثلاث فرق فرقة صارت نورانية وفرقة ردت الى دار البلاء وفرقة صارت قشة وفي الدور الثاني نسخة .الى اخر الحديث
عبدالله هاشم / مصر
لدي سؤال بخصوص كتابك الجديد وهم الإلحاد الذي سوف بكل تأكيد يغزو العالم فكريا
هل الذي لا يختار إنسانيته يرجع إلي الحياة الدنيا في جسم إنسان و يعيش من جديد حتي تتطور روحه ؟
و أن كان الجواب نعم فهل بوذا نبي من انبياء الله السابقين ؟
و هل ما في الهفت الشريف يؤكد بعض ما ذكرته في كتابك العظيم وهم الإلحاد ?
أيها الناس، لا تقولوا بما لا تعرفون، فإن أكثر الحق في ما تنكرون
روائع نهج البلاغة - جورج جرداق - الصفحة ١٨٤
الهدف الأسمى حسب البوذية هو التحرر التام عبر كَسر دورة الحياة والانبعاث، والتخلص من الآلام والمعاناة التي تحملها خلال حياته. وبما أن الكارما هي عواقب الأفعال التي يقوم الأشخاص، فلا خلاص للكائن ما دامت الكارما موجودة.
يستعمل لفظ "نيرفانا" لوصف حالة التيقظ التي تخمُد معها نيران العوامل التي تسبب الآلام (الشهوة، الحقد والجهل). لا يحدُث التبدد الكلي للكارما عند بلوغ النيرفانا، يمكن وصف هذه الحالة بأنها بداية النهاية في طريق الخلاص. النيرفانا حالة من الوعي والإدراك لا يمكن تعريفها ولا حتى فهمها، بعد أن يصلها الكائن الحي، ويُصبح متيقظا، يستمر في العيش ومع الوقت يقوم بتبديد كل الكارما الخاصة به، حتى يبلغ عند مماتِه "النيرفانا الكاملة" -parinirvana- (التبدد الكُلي للكارما). عندما يموت هؤلاء الأشخاص فإنهم لا يُبعثون -فقد استنفذت الكارما-، ولا يمكن لأيٍ كان أن يستوعب حالة الطوبى الأزلية التي يبلغونها (حسب أقوال بوذا نفسه).
في معرفة قلة المؤمنين و كثرة الكافرين ص 162
قال المفضل سالت مولاي الصادق لماذا صار المؤمنون قليلين و الكافرون كثيرين في هذه الدنيا قال الصادق لان المؤمن اذا صفا صعد الى السماء وكان من الملائكة.....
ماذا يقول الإمام أحمد الحسن عن المسخ و النسخ و الرجوع إلي الأرض بعد الموت للحياة فيه؟
يقول الإمام أحمد الحسن ع في كتاب وهم الإلحاد في صفحات ١٣٨-١٣٩
ووجودنا الأرضي وجود طاريء و مؤقت و ليس دائما و لا أبديا و لا حتي ستكون لنا عودة لنفس هذه الأرض للعيش بعد الموت إذا كنا ممن يختار إنسانيته و ينبذ الحيوانية الأرضية التي اتصلنا بها ليمتحننا الله سبحانه
إذن عدم العودة إلي نفس هذه الأرض للعيش فيه بعد الموت مشروطة بختيار الإنسانية أو كما يقول الهفت الشريف عندما تتطور الروح و يصبح مؤمن مخلص
و قال المفضل ابن عمر
و الحمد لله رب العالمين تم الكتاب المكنون المسمي بكتاب الهفت الموهوب من فضائل مولانا جعفر الصادق منه السلام و تسمي بكتاب الهفت الشريف لأنه خبر إبتداء الخلق و كيف أصلها و عن إنتهائها و كيف فصلها و نقل النفوس من حال إلي حال بموجب الهداية و النهاية و السلام ختام
أي تنقل الأرواح من جسد إلي جسد علي الأرض و العودة بعد الموت للعيش في هذه الأرض حتي يكون مؤمن مخلص يختار إنسانيته و ينتهي بالجنة أو مسخ كافر ينتهي بالنار
و لو تطور الاجساد تأخذ ملايين السنين هل تتطور الروح في حياة واحدة و الله يقول كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار و يقول كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا
الهفت الشريف
الباب السابع و الاربعون
في معرفة هل يكون المومن عبدا للكافر و الكافر عبدا للمومن و ما العلة في ذلك.
قال المفضل سألت مولانا الصادق ع عن المومن هل يكون عبد مملوك للمؤمن و الكافر و عن السبب في ذلك فقال الصادق يا مفضل ان معنى العبودية في وجهين الوجه الاول ان المؤمن قد يكون عبدا مملوكا للمؤمن اخيه ولا يكون عبدا مملوكا للكافر و العلة في هذا ان المؤمن في الدور الاول كان اخا لهذا المؤمن اللذي قد ملك في الدور الثاني.....الخ
الباب الثامن و الاربعون
في معرفة كم يبلغ المؤمن حتى يكون مخلصا ثم يعرج الى السماء و ينزل الى الارض
قال المفضل سألت مولاي الصادق في كم يبلغ المؤمن و يرتقي الى درجاته حتى يكون مخلصا يعرج به الى السماء و ينزل الى الارض قال في احدى و عشرين كرة
الباب الخمسون
في معرفة كيف يكون المؤمن موسع و مقتر عليه في الدنيا و الكافر كذلك
قال المفضل سألت مولاي الصادق عن الرجل المؤمن في هذه الدنيا مقترا عليه محتاج الى ما في ايدي الناس مظطر ملهوف يكابد جهدا شديدا و غموما و هموما متواترة و قد يرى غيره من اخوانه موسع عليه غنيا عما في ايدي غيره و يرى الكافر متعوبا مكدودا غير موسع عليه فما السبب في ذلك و ما العلة فيهما قال الصادق يا مفضل اما المؤمن اللذي تراه في هذه الدنيا مقترا عليه فان هذا المؤمن كان في نسخه الاول غنيا و كان له في عمره و دهره اخوان من المؤمنين يجب عليه رعايتهم و تفقد اسبابهم و مشاركتهم في مطعمه و ملبسه ثم قصر فيما يوجب عليه .....الخ
الباب الثالث و الخمسون
في معرفة المأبون و السبب في ذلك
.....قال المفضل ما هذا المقدم اللذي كان في الرجل المأدون قال الصادق كان اصل هذه امراة باغية موسومة با البغي وكانت تفجر و ربما علمت بغيها و فجورها عمل البر الم تبلغ ذلك يا مفضل و سمعته قال نعم يا مولاي فقال الصادق وان هذه الامراة اذا ردت في الكرة الثانية ردت رجلا
الباب الرابع و الخمسون
في معرفة المؤمن هل يرد في صورة امراة مؤمنة وهل ترد الامراة المؤمنة في صورة الرجل المؤمن
قال المفضل سألت مولاي الصادق على ذكره السلام ايرد الرجل المؤمن في صورة الامراة المؤمنة ام لا فقال لا والله لا يكون ذلك يا مفضل فأما الامرأة المؤمنة قترد في صورة المؤمن ان قدر الله لها التمام.....قلت سيدي افتكون الامراة في صورة الرجل و في صورة النساء قال الصادق لا تكن اصلا في صورة النساء بعد ما قد ردت رجلا مؤمنا
الباب السادس و الستون
في معرفة ما جاء في الاظلة و الاشباح
وعن محمد بن سنان عن المفضل عن الصادق منه السلام قال يركب الناكثان ( طلحة و الزبير ) في صورة ضبين و يأتون للبادية و يدخلان حيطان المدينة فبينما هما يدوران اذ خرج عليهما أسد فقتلهما ثم ركبا في بني قزازة فخرج عليهما رجل من بني قزازة فقتلهما ثم يتركبون في مسوخ البر حيات و عقارب و خنافس ..
وروي عن مولانا امير المؤمنين علي انه بينما كان جالسا اذ مر به بعض اصحابه فقال ان هذا جمل في بعض اودية اليمن فضحك قوم من الانصار فقال اتهزاون بحديث رسول الله فأما أحدكم تتركب روحه في حمار ثم ركبه هذا با الامس و اشار الى بعض اصحابه....
وعن الصادق انه مر يوما برجل اعمى مقعد فوقف عليه ثم قال له سابور اما انك كنت جبارا عنيدا فوثب الاعمى المقعد وهو يقول مولاي و يدور و يطلبه و مضى الصادق الى محله فقال له بعض اصحابه من كان هذا الاعمى المقعد يا ابن بنت رسول الله قال الصادق كان هذا رجلا من ملوك العجم يعلق الناس في الخراج حتى يخلع اعناقهما فمات فمسخه الله في عشرين نوع من المسوخية ثم عذبه اشد ما يكون من النار.
وفي نفس الباب ص 205
وعن محمد بن سنان قال ما من طائر يطير الا له ام واب و عم وخال ثم التفت ابو الحسن الى نجار ينجر بداره فقال هذا النجار كان في الدور الاول ديكا وهو اليوم نجار..........انتهى
أيضا الهفت الشريف يؤكد نظرية التطور
قال الامام الصادق (ع)كان قبلنا سبعة اوادم وسبعة ادوار قد مضت ونحن في الدور الثامن ولكل ذرية من ادم لهم بعث ثم حساب وثواب وعقاب ففي الجمع الاكبر يقوم محمد (ص)فاذا جاء النداء في الدور الاخر صار ثواب اهل ذلك الدور ثلاث فرق فرقة صارت نورانية وفرقة ردت الى دار البلاء وفرقة صارت قشة وفي الدور الثاني نسخة .الى اخر الحديث
عبدالله هاشم / مصر
Comment