بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم سيدي ومولاي ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله بحق من حقه واجب عليه أن يسعد أعيننا وقلوبنا برؤيتك فقد استبد بنا الشوق إليكم سيدي
لدي بعض الأسئلة إذا تعطفتم على عبدكم الجاهل بإجابتها وهي كالآتي :
سؤال1: هل يعد النظر في ما كتب الإمام(ع) والتفكر فيه هو من باب النظر إلى وجه العالم (أي حجة الله)؟
سؤال2: هل تعني الأيام المذكورة في قوله تعالى {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}(الحج/47)، وقوله تعالى {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}(السجدة/5)، هل معنى (يوم) في الآيتين الكريمتين هو بنفس معنى اليوم الذي بينه الإمام(ع) في المتشابهات الجزء الرابع (س175) عن مسألة خلق السموات في ستة أيام؟
سؤال3: هل صحيح الفهم أن الأسفار الثلاثة التي نظر فيها موسى(ع) ما يعطى لقائم آل محمد(ص) فتمنى أن يكون هو، هي دالة على الامتحانات التي اجتازها القائم(ع) بالصبر، وهل أن خرق السفينة يقابل الامتحان الأول الذي في السفر الأول ، وقتل الغلام يقابل الامتحان الثاني الذي في السفر الثاني، وبناء الجدار يقابل الامتحان الثالث الذي في السفر الثالث؟ وهل صحيح الفهم أن الاختبار الأول للقائم(ع) كان بنزوله إلى هذا العالم وصلبه (مثل شاة سيق إلى الذبح صامتا)، والاختبار الثاني كان بصبره على حبسه عن نصرة الحسين(ص)، والاختبار الثالث كان بصبره على جدار الدين وهو يراه يكاد ينهدم إلى أن بعثه الله سبحانه ليقيمه، وهل صحيح الفهم أن الكنز الذي تحته هو الدين؟ وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما.

أبو أحمد
العراق