بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهـرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عظم الله لكم الاجر في مصاب احد اركان الهدى علي امير المؤمنين عليه السلام
عظم الله لكم الاجر سيدي محمد ابن الحسن المهدي صلوات الله عليك وعلى ابائك وابنائك
عظم الله لك الاجر يا معلم موسى احمد المهدي قائم العتره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد سؤال في الجواب المنير الجزء الثالث
رقم السؤال 236 عنوان السؤال مجموعة اسئله
جاء جواب الامام احمد الحسن عليه السلام
ج س 20: إنّ الشيطان لا يتمثل بالرسول محمد والأئمة ، هذا كلام الأئمة وليس فقط قولي ولا هو جديد، ولكن لعن الله الحقد الأعمى وخبث السرائر الذي جعل العلماء غير العاملين اليوم يقولون بأخبث القول ويدّعون إنّ الشيطان يتمثّل برسول الله محمد والأئمة
أمّا سؤالك عن رؤيا الزهراء ، فهل تعتقد أنّ الشيطان يعلم الغيب لكي يريها الغيب وقد قال تعالى: ﴿فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾، فلم يبقَ إلاّ شيء واحد: إنّ الشيطان ألقى في نهاية الرؤيا هذا الأمر وهو موت الرسول محمد ، وبما أنّ العاصم موجود معها وهو رسول الله فقد وكلها الله إليه ليبين لها إنّ الصوت الذي سمعته في نهاية الرؤيا ليس من الرؤيا، بل هو من الشيطان أراد تحزينها به، والحمد لله رب العالين
انتهى جواب الامام
السؤال :. اجاب الامام احمد ع بهذه العباره ... إنّ الشيطان ألقى في نهاية الرؤيا هذا الأمر وهو موت الرسول محمد......
كيف استطاع الشيطان ان يصور لفاطمة ع موت الرسول ص ؟! وهو لا يتمثل بالرسول ص
اما الروايه فهذا نص الروايه وفيه ايظا عدة اسئله
روى علي بن إبراهيم في تفسيره، قال: وقوله: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾، قال: فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (كان سبب نزول هذه الآية إن فاطمة رأت في منامها إنّ رسول الله همّ أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم من المدينة، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فعرض لهم طريقان فاخذ رسول الله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء، فاشترى رسول الله شاة كبراء وهي التي في أحد أذنيها نقط بيض فأمر بذبحها فلما أكلوا منها ماتوا في مكانهم، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك، فلما أصبحت جاء رسول الله بحمار فأركب عليه فاطمة وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين من المدينة، كما رأت فاطمة في نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض لهم طريقان فاخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء، فاشترى رسول الله شاة ذراء كما رأت فاطمة فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا، فطلبها رسول الله حتى وقف عليها وهي تبكي فقال: ما شأنك يا بنية ؟ قالت: يا رسول الله، رأيت البارحة كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما رأيته في نومي فتنحيت عنكم؛ لأن لا أراكم تموتون، فقام رسول الله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه فنزل عليه جبرئيل (ع) فقال: يا محمد، هذا شيطان يقال له الزها (الرها ط)، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به، فأمر جبرائيل (ع) أن يأتي به إلى رسول الله ، فجاء به إلى رسول الله فقال له: أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال: نعم يا محمد ! فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه في ثلاث مواضع: ثم قال جبرائيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياء الله المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت من رؤياي، ويقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد ويتفل عن يساره ثلاث تفلات، فإنه لا يضّره ما رأى، فأنزل الله على رسوله "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ" الآية) تفسير القمي: ج2 ص355.
السؤال الاول : ما صحة هذه الروايه
السؤال الثاني : ، فنزل عليه جبرئيل (ع) فقال: يا محمد، هذا شيطان يقال له الزها (الرها ط)، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به، فأمر جبرائيل (ع) أن يأتي به إلى رسول الله ، فجاء به إلى رسول الله فقال له: أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال: نعم يا محمد ! فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه في ثلاث مواضع: ثم قال جبرائيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياء الله المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت من رؤياي، ويقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد ويتفل عن يساره ثلاث تفلات، فإنه لا يضّره ما رأى، فأنزل الله على رسوله "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ" الآية) تفسير القمي: ج2 ص355.
كيف قال جبرئيل ع ان هذا شيطان اسمه الزها (الرهاط) هو من ارى فاطمة ع الرؤيا ! فهل اصل الرؤيا من الشيطان واذا كان في نهاية الرؤى فما سلاح هذا الشيطان الذي استطاع الوصول الى رؤى فاطمة ع وهي فاطمة ع
وقال له الرسول انت اريت فاطمة ع الرؤيا قال نعم يا محمد ............
وكيف شاهدت فاطمة في الرؤيا محمد ص ومن معه ماتوا كما في الروايه ........ فأمر بذبحها فلما أكلوا منها ماتوا في مكانهم ..... من الذي ماتوا اذا قلنا محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام اذن كيف استطاع الشيطان الثمثل بهم وهو لا يستطيع لهذا الامر اساسا ومع العلم في رؤيا فاطمة ع اخبار غيبي لذلك نرجوا التوضيح واشباع هذا الامر في جوابكم .. والحمد لله رب العالمين
اخوكم ابو هاجر الانصاري
والحمد لله رب العالمين وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهـرين الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عظم الله لكم الاجر في مصاب احد اركان الهدى علي امير المؤمنين عليه السلام
عظم الله لكم الاجر سيدي محمد ابن الحسن المهدي صلوات الله عليك وعلى ابائك وابنائك
عظم الله لك الاجر يا معلم موسى احمد المهدي قائم العتره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ورد سؤال في الجواب المنير الجزء الثالث
رقم السؤال 236 عنوان السؤال مجموعة اسئله
جاء جواب الامام احمد الحسن عليه السلام
ج س 20: إنّ الشيطان لا يتمثل بالرسول محمد والأئمة ، هذا كلام الأئمة وليس فقط قولي ولا هو جديد، ولكن لعن الله الحقد الأعمى وخبث السرائر الذي جعل العلماء غير العاملين اليوم يقولون بأخبث القول ويدّعون إنّ الشيطان يتمثّل برسول الله محمد والأئمة
أمّا سؤالك عن رؤيا الزهراء ، فهل تعتقد أنّ الشيطان يعلم الغيب لكي يريها الغيب وقد قال تعالى: ﴿فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾، فلم يبقَ إلاّ شيء واحد: إنّ الشيطان ألقى في نهاية الرؤيا هذا الأمر وهو موت الرسول محمد ، وبما أنّ العاصم موجود معها وهو رسول الله فقد وكلها الله إليه ليبين لها إنّ الصوت الذي سمعته في نهاية الرؤيا ليس من الرؤيا، بل هو من الشيطان أراد تحزينها به، والحمد لله رب العالين
انتهى جواب الامام
السؤال :. اجاب الامام احمد ع بهذه العباره ... إنّ الشيطان ألقى في نهاية الرؤيا هذا الأمر وهو موت الرسول محمد......
كيف استطاع الشيطان ان يصور لفاطمة ع موت الرسول ص ؟! وهو لا يتمثل بالرسول ص
اما الروايه فهذا نص الروايه وفيه ايظا عدة اسئله
روى علي بن إبراهيم في تفسيره، قال: وقوله: ﴿إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾، قال: فإنه حدثني أبي عن محمد بن أبي عمير، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع)، قال: (كان سبب نزول هذه الآية إن فاطمة رأت في منامها إنّ رسول الله همّ أن يخرج هو وفاطمة وعلي والحسن والحسين صلوات الله عليهم من المدينة، فخرجوا حتى جاوزوا من حيطان المدينة فعرض لهم طريقان فاخذ رسول الله ذات اليمين حتى انتهى بهم إلى موضع فيه نخل وماء، فاشترى رسول الله شاة كبراء وهي التي في أحد أذنيها نقط بيض فأمر بذبحها فلما أكلوا منها ماتوا في مكانهم، فانتبهت فاطمة باكية ذعرة فلم تخبر رسول الله بذلك، فلما أصبحت جاء رسول الله بحمار فأركب عليه فاطمة وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين من المدينة، كما رأت فاطمة في نومها فلما خرجوا من حيطان المدينة عرض لهم طريقان فاخذ رسول الله ذات اليمين كما رأت فاطمة حتى انتهوا إلى موضع فيه نخل وماء، فاشترى رسول الله شاة ذراء كما رأت فاطمة فأمر بذبحها فذبحت وشويت فلما أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحت ناحية منهم تبكي مخافة أن يموتوا، فطلبها رسول الله حتى وقف عليها وهي تبكي فقال: ما شأنك يا بنية ؟ قالت: يا رسول الله، رأيت البارحة كذا وكذا في نومي وقد فعلت أنت كما رأيته في نومي فتنحيت عنكم؛ لأن لا أراكم تموتون، فقام رسول الله فصلى ركعتين ثم ناجى ربه فنزل عليه جبرئيل (ع) فقال: يا محمد، هذا شيطان يقال له الزها (الرها ط)، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به، فأمر جبرائيل (ع) أن يأتي به إلى رسول الله ، فجاء به إلى رسول الله فقال له: أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال: نعم يا محمد ! فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه في ثلاث مواضع: ثم قال جبرائيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياء الله المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت من رؤياي، ويقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد ويتفل عن يساره ثلاث تفلات، فإنه لا يضّره ما رأى، فأنزل الله على رسوله "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ" الآية) تفسير القمي: ج2 ص355.
السؤال الاول : ما صحة هذه الروايه
السؤال الثاني : ، فنزل عليه جبرئيل (ع) فقال: يا محمد، هذا شيطان يقال له الزها (الرها ط)، وهو الذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمون به، فأمر جبرائيل (ع) أن يأتي به إلى رسول الله ، فجاء به إلى رسول الله فقال له: أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال: نعم يا محمد ! فبزق عليه ثلاث بزقات فشجه في ثلاث مواضع: ثم قال جبرائيل لمحمد : قل يا محمد إذا رأيت في منامك شيئا تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين فليقل: أعوذ بما عاذت به ملائكة الله المقربون وأنبياء الله المرسلون وعباده الصالحون من شر ما رأيت من رؤياي، ويقرأ الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد ويتفل عن يساره ثلاث تفلات، فإنه لا يضّره ما رأى، فأنزل الله على رسوله "إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ" الآية) تفسير القمي: ج2 ص355.
كيف قال جبرئيل ع ان هذا شيطان اسمه الزها (الرهاط) هو من ارى فاطمة ع الرؤيا ! فهل اصل الرؤيا من الشيطان واذا كان في نهاية الرؤى فما سلاح هذا الشيطان الذي استطاع الوصول الى رؤى فاطمة ع وهي فاطمة ع
وقال له الرسول انت اريت فاطمة ع الرؤيا قال نعم يا محمد ............
وكيف شاهدت فاطمة في الرؤيا محمد ص ومن معه ماتوا كما في الروايه ........ فأمر بذبحها فلما أكلوا منها ماتوا في مكانهم ..... من الذي ماتوا اذا قلنا محمد وعلي والحسن والحسين عليهم السلام اذن كيف استطاع الشيطان الثمثل بهم وهو لا يستطيع لهذا الامر اساسا ومع العلم في رؤيا فاطمة ع اخبار غيبي لذلك نرجوا التوضيح واشباع هذا الامر في جوابكم .. والحمد لله رب العالمين
اخوكم ابو هاجر الانصاري
Comment