بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ام جاسم
قطر
قرات في الروايات الصادرة عن اهل البيت عليهم السلام ان غرة الشهور هو شهر رمضان المبارك وهو شهر امير المؤمنين عليه السلام وانه شهر تام ولا يمكن ان ينقص أبدا وشعبان لا يتم أبدا والشهور شهر تام وشهر ناقص ..
فما صحة هذه الروايات ؟؟
علما ان هناك روايات تحدد عدد ايام السنة وهي ٣٥٤ وان اهل البيت عليهم السلام لم ينهو عن الحساب الذي نهى عنه بعض العلماء
فما رأيكم في هذه الروايات ؟ أفئدتنا جزاكم الله خير
موفقين لكل خير بحق الصلاة على محمد وال محمددان شاء الله نحصل على الاجابة سريعا من سيدنا ومولانا وصي الامام المهدي عليه وعلى أباءه افضل وأزكى السلام
فنحن نضيع في اول شهر رمضان وأول عيد الفطر للاختلاف الحاصل كل سنة وفي طريقة تحري الهلال
دو هذه بعض الروايات انقلها من احد المنتديات وأرجو ان نعرف مدى صحتها !!
( السنة المهدوية 354 يوم وشهر رمضان 30 يوم :
إن السنة المهدوية هي 354 يوم فقط وإن شهر رمضان كامل لا ينقص أبداً وإن حساب السنة يبدأ في شهر رمضان .. بدليل ما جاء عن محمد بن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال :
(قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن الناس يقولون إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) صام تسعة وعشرون يوماً أكثر مما صام ثلاثون يوماً فقال كذبوا ما صام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلا تاماً وذلك قول الله تعالى (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ) فشهر رمضان ثلاثون يوماً وشوال تسعة وعشرون يوماً وذي القعدة ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً لأن الله تعالى يقول (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً) وذو الحجة تسعة وعشرون يوماً ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص وشعبان لا يتم أبداً )( ).
وكذلك ما ورد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابه عن سهيل بن زياد وعن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم أختزلها من السنة والسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً والله أبداً ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول ولتكملوا العدة وشوال تسعة وعشرون يوماً وذو القعدة ثلاثون يوماً يقول عز وجل {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً} وذو الحجة تسعة وعشرين يوماً ومحرم ثلاثون يوماً ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص)( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختزلها عن أيام السنة فالسنة ثلاثمائة وأربع وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً )( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً)( ).
وفي رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص والله) .
معرفة الهلال في أول شهر رمضان يكفي لحساب السنة
أي إنه إذا صح أول هلال عرف حساب السنة كلها إلى شهر رمضان القادم لأننا قلنا إن شهر رمضان تام 30 يوماً والشهر الذي يليه ناقص وهكذا وإن السنة 354 يوماً أي بحساب عدد الأيام يمكن معرفة شهر رمضان القادم .
جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه قال : ( إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة وقال رأس السنة شهر رمضان )( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة) .
عن الصادق (عليه السلام) قال : ( عد من هلال شهر رمضان في سنتك الماضية خمسة أيام وصم اليوم الخامس )( ).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : ( إذا عرفت هلال رجب فعد تسعة وخمسون يوماً ثم صم يوم ستين )( ).
أي إن الأئمة (عليهم السلام) حددوا معرفة شهر رمضان بالحساب ، ففي الرواية الأولى قال للسائل عد من هلال شهر رمضان في سنتك الماضية وفي الرواية الثانية يقول الإمام عد تسعة وخمسون يوماً أي شهر 30 وشهر 29 .
وعنه (عليه السلام) قال : ( إذا رأيت هلال شهر رمضان لرؤيته فعد ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً ثم صم في القابل فإن الله خلق السنة ثلاثمائة وستون يوماً فاستثنى منها ستة أيام فيها خلق السماوات والأرض فليست في العدد )( ).
وعنه (عليه السلام) قال : ( إذا صمت شهر رمضان في العام الماضي في يوم معلوم فعد في العام المستقبل من ذلك اليوم خمسة أيام وصم يوم الخامس )( ).
وكتب محمد بن الفرج إلى العسكري (عليه السلام) يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن آبائه في عد خمسة أيام من أول السنة الماضية والسنة الثانية التي تأتي فكتب : (صحيح ولكن عد في كل أربع سنين خمساً والسنة الخامسة صم ستاً فما بين الأولى والحادث وما سوى ذلك فإنما هو خمسة خمسة )(2).
قال السياري : ( وهذه من جهة الكبيسة قال وقد حسبه أصحابنا فوجدوه صحيحاً وقال وكتبت إليه محمد بن الفرج في سنة ثمانية وثلاثين ومائتين هذا الحساب لا يتهيئ لكل إنسان أن يعمل عليه إنما هذا لمن يعرف السنين ومن يعلم متى كانت السنة الكبيسة ثم صح له هلال شهر رمضان أول ليلة فإذا صح الهلال لليلته وعرف السنين صح له ذلك إن شاء الله )( ).
وفي هذه الرواية أيضاً يذكر الأئمة الحساب وإن رؤية الهلال تكون لمرة واحدة فقط .
وهناك غيرها من الروايات ..
اللهم إرنا الحق حقاً ورزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقني أجتنبه بحق محمد واله .
فاطم/قطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
ام جاسم
قطر
قرات في الروايات الصادرة عن اهل البيت عليهم السلام ان غرة الشهور هو شهر رمضان المبارك وهو شهر امير المؤمنين عليه السلام وانه شهر تام ولا يمكن ان ينقص أبدا وشعبان لا يتم أبدا والشهور شهر تام وشهر ناقص ..
فما صحة هذه الروايات ؟؟
علما ان هناك روايات تحدد عدد ايام السنة وهي ٣٥٤ وان اهل البيت عليهم السلام لم ينهو عن الحساب الذي نهى عنه بعض العلماء
فما رأيكم في هذه الروايات ؟ أفئدتنا جزاكم الله خير
موفقين لكل خير بحق الصلاة على محمد وال محمددان شاء الله نحصل على الاجابة سريعا من سيدنا ومولانا وصي الامام المهدي عليه وعلى أباءه افضل وأزكى السلام
فنحن نضيع في اول شهر رمضان وأول عيد الفطر للاختلاف الحاصل كل سنة وفي طريقة تحري الهلال
دو هذه بعض الروايات انقلها من احد المنتديات وأرجو ان نعرف مدى صحتها !!
( السنة المهدوية 354 يوم وشهر رمضان 30 يوم :
إن السنة المهدوية هي 354 يوم فقط وإن شهر رمضان كامل لا ينقص أبداً وإن حساب السنة يبدأ في شهر رمضان .. بدليل ما جاء عن محمد بن يعقوب بن شعيب عن أبيه قال :
(قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إن الناس يقولون إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) صام تسعة وعشرون يوماً أكثر مما صام ثلاثون يوماً فقال كذبوا ما صام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) إلا تاماً وذلك قول الله تعالى (وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ) فشهر رمضان ثلاثون يوماً وشوال تسعة وعشرون يوماً وذي القعدة ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً لأن الله تعالى يقول (وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً) وذو الحجة تسعة وعشرون يوماً ثم الشهور على مثل ذلك شهر تام وشهر ناقص وشعبان لا يتم أبداً )( ).
وكذلك ما ورد عن محمد بن يعقوب عن عدة من أصحابه عن سهيل بن زياد وعن محمد بن إسماعيل عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال :
إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم أختزلها من السنة والسنة ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً والله أبداً ولا تكون فريضة ناقصة إن الله عز وجل يقول ولتكملوا العدة وشوال تسعة وعشرون يوماً وذو القعدة ثلاثون يوماً يقول عز وجل {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً} وذو الحجة تسعة وعشرين يوماً ومحرم ثلاثون يوماً ثم الشهور بعد ذلك شهر تام وشهر ناقص)( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إن الله تبارك وتعالى خلق الدنيا في ستة أيام ثم اختزلها عن أيام السنة فالسنة ثلاثمائة وأربع وخمسون يوماً شعبان لا يتم أبداً ورمضان لا ينقص أبداً )( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص أبداً)( ).
وفي رواية عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( شهر رمضان ثلاثون يوماً لا ينقص والله) .
معرفة الهلال في أول شهر رمضان يكفي لحساب السنة
أي إنه إذا صح أول هلال عرف حساب السنة كلها إلى شهر رمضان القادم لأننا قلنا إن شهر رمضان تام 30 يوماً والشهر الذي يليه ناقص وهكذا وإن السنة 354 يوماً أي بحساب عدد الأيام يمكن معرفة شهر رمضان القادم .
جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) إنه قال : ( إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة وقال رأس السنة شهر رمضان )( ).
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : ( إذا سلم شهر رمضان سلمت السنة) .
عن الصادق (عليه السلام) قال : ( عد من هلال شهر رمضان في سنتك الماضية خمسة أيام وصم اليوم الخامس )( ).
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال : ( إذا عرفت هلال رجب فعد تسعة وخمسون يوماً ثم صم يوم ستين )( ).
أي إن الأئمة (عليهم السلام) حددوا معرفة شهر رمضان بالحساب ، ففي الرواية الأولى قال للسائل عد من هلال شهر رمضان في سنتك الماضية وفي الرواية الثانية يقول الإمام عد تسعة وخمسون يوماً أي شهر 30 وشهر 29 .
وعنه (عليه السلام) قال : ( إذا رأيت هلال شهر رمضان لرؤيته فعد ثلاثمائة وأربعة وخمسون يوماً ثم صم في القابل فإن الله خلق السنة ثلاثمائة وستون يوماً فاستثنى منها ستة أيام فيها خلق السماوات والأرض فليست في العدد )( ).
وعنه (عليه السلام) قال : ( إذا صمت شهر رمضان في العام الماضي في يوم معلوم فعد في العام المستقبل من ذلك اليوم خمسة أيام وصم يوم الخامس )( ).
وكتب محمد بن الفرج إلى العسكري (عليه السلام) يسأله عما روي من الحساب في الصوم عن آبائه في عد خمسة أيام من أول السنة الماضية والسنة الثانية التي تأتي فكتب : (صحيح ولكن عد في كل أربع سنين خمساً والسنة الخامسة صم ستاً فما بين الأولى والحادث وما سوى ذلك فإنما هو خمسة خمسة )(2).
قال السياري : ( وهذه من جهة الكبيسة قال وقد حسبه أصحابنا فوجدوه صحيحاً وقال وكتبت إليه محمد بن الفرج في سنة ثمانية وثلاثين ومائتين هذا الحساب لا يتهيئ لكل إنسان أن يعمل عليه إنما هذا لمن يعرف السنين ومن يعلم متى كانت السنة الكبيسة ثم صح له هلال شهر رمضان أول ليلة فإذا صح الهلال لليلته وعرف السنين صح له ذلك إن شاء الله )( ).
وفي هذه الرواية أيضاً يذكر الأئمة الحساب وإن رؤية الهلال تكون لمرة واحدة فقط .
وهناك غيرها من الروايات ..
اللهم إرنا الحق حقاً ورزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقني أجتنبه بحق محمد واله .
فاطم/قطر
Comment