بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه وكفى بها نعمة
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
دائما يا امام أشعر بأن الملحد هو الاقرب إلى الدين من معظم المسلمين
ذلك بأنه قطع نصف المسافه (لا إله) والنصف الاخر سيقطعه إن أجبت على أسئلته
ولهذا أتى لك ببعض الشبهات لعل الله يكتب لهم الهدايه
عدالة الهباء
الحمد لله رب العالمين على نعمة الولايه وكفى بها نعمة
اللهم صلى على محمد وأل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
دائما يا امام أشعر بأن الملحد هو الاقرب إلى الدين من معظم المسلمين
ذلك بأنه قطع نصف المسافه (لا إله) والنصف الاخر سيقطعه إن أجبت على أسئلته
ولهذا أتى لك ببعض الشبهات لعل الله يكتب لهم الهدايه
عدالة الهباء
سألني بعض المسلمين كيف تهنأ بحياة يحدث فيها الظلم والقتل والوحشية وقد يفلت الجاني ثم يموت ويذهب للعدم، دون أن يحاسب أمام عدالة السماء حيث يقتص الله لملايين الضحايا من الظ
المين والسفاحين الذين أجرموا وسفكوا الدماء.. لهذا نؤمن بالغيب والآخرة؟!
فأجبت: ما ذكرته من شرور وظلم ووحشية لا يؤكد وجود الإله العادل بل ينفيه أكثر .كما قال (إبيقور) لو كان الإله سمح بوجود الشر فهو شرير بطبيعته ولو كان يريد منعه ولا يقدر فلا يستحق أن يكون إله!
قد تقول هو لا يحب الشر وقادر على منعه لكنه إبتلاء وإختبار، أعجب لهذا الرد الساذج فلما الرحيم العالم الخبير بكل شيء يحتاج إختبار ليتأكد؟! وقد يردد آخرون أن في الشر بعض الخير والمنافع لكن أليس الإله قادر بعظمته وحكمته الواسعة أن يأتي بالخير بطرق أفضل دون مصائب ومآسي وأعراض جانبية؟!
وأنا معك لا أحد يرضى بهذا الظلم وتلك البشاعات التي يرتكبها البشر في حق بعضهم، ولكن لو آمنا أن هناك إله يمهل ولا يهمل وسيعاقبه يوما ما بعد أن نموت فهل هذا هو الحل؟! أم مجرد تخاذل وتفريط أكثر في الحقوق فمن يعانون عن الأرض ويعجزون عن رد الظلم يتعلقون بأمل السماء الوهمي الذي يخدرهم ببعض الإطمئنان الزائف ويصبرهم على تجرع المهانة ويغطي شعورهم بالضعف والقهر والذل بدل أن يثورا عليه
ثم هل هناك عدالة حقا في السماء؟! لننظر
- عدالة السماء المزعومة عدالة هوائية فهو كما يقول (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) حسب المزاج الإلهي
- ثم أنها لا تهتم بالأعمال والجرائم بقدر ما تهتم بالعقائد وهذا هو محورالحساب الأساسي:
فقد لا يهمه أن تقتل أو تغتصب أو تعذب أو تسرق مادمت تؤمن وتوحد الله!!(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وهل تعلم حديث البطاقة : إن الله سيخلِّص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات! فقال: إنك لا تُظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة؛ فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء)
بإختصار كأنك إرتكبت مليون جريمة وقلت للقاضي كلمة أعجبته فأخذت براءة! وماذا لو كان هناك العكس إنسان لم يخطأ بحق أحد وخدم البشرية وعمل الخير ولكنه لم يقتنع بتلك الجملة (الشهادة) أو لم يصدقها هل سيعذب للأبد في الجحيم ألا يستحق بعض العفو هو أيضا فعلى الأقل لم يؤذي غيره وطبعا لا يستطيع إيذاء الله الغني عن العالمين!
- وهذا الإله لا يهمه الضحايا والمظلومين إذا قرر المجرم التوبة ولو في آخر أيامه بل أحيانا يتدخل ليجعله يفلت بأفعاله:
هل تعلم قصة الذي قتل 100 نفس ثم سافر ليتوب في بلد آخر فجعل الله ملائكته تتلاعب بالمسافة ليكون أقرب خطوة واحدة لبلد التوبه فغفر له كل شيء وأصبح من أهل الجنة!
- وما الحكمة من الخلود في الجحيم هل من العدل أن إنسان يكفر في حياته التي قد لا تتعدى الستين سنه ثم يعذب إلى الأبد في النار!
وما ذنبه والإله يحب لعبة التخفي لا يظهر ولا يتكلم ولا يعطي أدلة قاطعة مقنعة والمطلوب منا التصديق والطاعة العمياء!
- وماذا عن الجرائم التي ارتبكها المسلمون في حق بعضهم كحروب الفتن والصراع على الخلافة والسلطة والعمليات الإرهابية التي راح ضيحتها مسلمون مثلهم وكلهم يعتقد أنه مجاهد وأن الله معه!
وهناك جرائم قام بها الرسول بنفسه مثل حادثة بني قريظة الذين لم يقتلوا في معركة حربية بل إستسلموا وأسروا ومع ذلك أمر بذبح جميع الرجال وحدد الرجل بمن نبت له شعر العانة والذي قد يظهر من عمر 13 سنة! فما ذنب هذا الشباب الصغير الذي قُتل هل سينتقم الله من رسوله والصحابة لأجلهم؟!
وهل سينتقم الله من نفسه؟! أليس هو من يدعي أنه آمر الطبيعة وهو صانع الزلازل والبراكين والأعاصير والسيول المغرقة والجفاف القاتل وهو من ينشر الطاعون والأوبئة ويتباهى أنه دمر وأفنى أمم كاملة؟!
هل سيحاسب نفسه على ذلك ويعترف أنه أكبر السفاحين أم أن ظلم الإله عدل وجرائمه حكمة!!
(إذا لم نحقق العدالة بأيدينا على الأرض.. فلا تنتظر شيئا من وهم السماء)
(جوهر)
المذنب المقصر
محمد شحاته
فأجبت: ما ذكرته من شرور وظلم ووحشية لا يؤكد وجود الإله العادل بل ينفيه أكثر .كما قال (إبيقور) لو كان الإله سمح بوجود الشر فهو شرير بطبيعته ولو كان يريد منعه ولا يقدر فلا يستحق أن يكون إله!
قد تقول هو لا يحب الشر وقادر على منعه لكنه إبتلاء وإختبار، أعجب لهذا الرد الساذج فلما الرحيم العالم الخبير بكل شيء يحتاج إختبار ليتأكد؟! وقد يردد آخرون أن في الشر بعض الخير والمنافع لكن أليس الإله قادر بعظمته وحكمته الواسعة أن يأتي بالخير بطرق أفضل دون مصائب ومآسي وأعراض جانبية؟!
وأنا معك لا أحد يرضى بهذا الظلم وتلك البشاعات التي يرتكبها البشر في حق بعضهم، ولكن لو آمنا أن هناك إله يمهل ولا يهمل وسيعاقبه يوما ما بعد أن نموت فهل هذا هو الحل؟! أم مجرد تخاذل وتفريط أكثر في الحقوق فمن يعانون عن الأرض ويعجزون عن رد الظلم يتعلقون بأمل السماء الوهمي الذي يخدرهم ببعض الإطمئنان الزائف ويصبرهم على تجرع المهانة ويغطي شعورهم بالضعف والقهر والذل بدل أن يثورا عليه
ثم هل هناك عدالة حقا في السماء؟! لننظر
- عدالة السماء المزعومة عدالة هوائية فهو كما يقول (يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء) حسب المزاج الإلهي
- ثم أنها لا تهتم بالأعمال والجرائم بقدر ما تهتم بالعقائد وهذا هو محورالحساب الأساسي:
فقد لا يهمه أن تقتل أو تغتصب أو تعذب أو تسرق مادمت تؤمن وتوحد الله!!(إن الله لايغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وهل تعلم حديث البطاقة : إن الله سيخلِّص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعة وتسعين سجلاً كل سجل مثل مد البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: أفلك عذر؟ فيقول: لا يا رب، فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، فيقول: احضر وزنك، فيقول: يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات! فقال: إنك لا تُظلم، قال: فتوضع السجلات في كفة، والبطاقة في كفة؛ فطاشت السجلات، وثقلت البطاقة، فلا يثقل مع اسم الله شيء)
بإختصار كأنك إرتكبت مليون جريمة وقلت للقاضي كلمة أعجبته فأخذت براءة! وماذا لو كان هناك العكس إنسان لم يخطأ بحق أحد وخدم البشرية وعمل الخير ولكنه لم يقتنع بتلك الجملة (الشهادة) أو لم يصدقها هل سيعذب للأبد في الجحيم ألا يستحق بعض العفو هو أيضا فعلى الأقل لم يؤذي غيره وطبعا لا يستطيع إيذاء الله الغني عن العالمين!
- وهذا الإله لا يهمه الضحايا والمظلومين إذا قرر المجرم التوبة ولو في آخر أيامه بل أحيانا يتدخل ليجعله يفلت بأفعاله:
هل تعلم قصة الذي قتل 100 نفس ثم سافر ليتوب في بلد آخر فجعل الله ملائكته تتلاعب بالمسافة ليكون أقرب خطوة واحدة لبلد التوبه فغفر له كل شيء وأصبح من أهل الجنة!
- وما الحكمة من الخلود في الجحيم هل من العدل أن إنسان يكفر في حياته التي قد لا تتعدى الستين سنه ثم يعذب إلى الأبد في النار!
وما ذنبه والإله يحب لعبة التخفي لا يظهر ولا يتكلم ولا يعطي أدلة قاطعة مقنعة والمطلوب منا التصديق والطاعة العمياء!
- وماذا عن الجرائم التي ارتبكها المسلمون في حق بعضهم كحروب الفتن والصراع على الخلافة والسلطة والعمليات الإرهابية التي راح ضيحتها مسلمون مثلهم وكلهم يعتقد أنه مجاهد وأن الله معه!
وهناك جرائم قام بها الرسول بنفسه مثل حادثة بني قريظة الذين لم يقتلوا في معركة حربية بل إستسلموا وأسروا ومع ذلك أمر بذبح جميع الرجال وحدد الرجل بمن نبت له شعر العانة والذي قد يظهر من عمر 13 سنة! فما ذنب هذا الشباب الصغير الذي قُتل هل سينتقم الله من رسوله والصحابة لأجلهم؟!
وهل سينتقم الله من نفسه؟! أليس هو من يدعي أنه آمر الطبيعة وهو صانع الزلازل والبراكين والأعاصير والسيول المغرقة والجفاف القاتل وهو من ينشر الطاعون والأوبئة ويتباهى أنه دمر وأفنى أمم كاملة؟!
هل سيحاسب نفسه على ذلك ويعترف أنه أكبر السفاحين أم أن ظلم الإله عدل وجرائمه حكمة!!
(إذا لم نحقق العدالة بأيدينا على الأرض.. فلا تنتظر شيئا من وهم السماء)
(جوهر)
المذنب المقصر
محمد شحاته
Comment