إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عدم الإيمان بحجة الله = جهنم و بئس المصير

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • يـوسف الأنصار
    عضو نشيط
    • 07-04-2010
    • 192

    عدم الإيمان بحجة الله = جهنم و بئس المصير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و الحمدلله رب العالمين

    ملاحظة: أصل المشاركة كتبت باللغة الفارسية في المنتدى الفارسي لأنصار الإمام المهدي مكن الله له في الأرض.
    الإسم:
    داوود
    البلد:
    ---

    السلام على اليماني أحمد
    حسب ما جاء في القرآن و الروايات من لم يؤمن بخليفة الله يكون مصيره جهنم، ماذا عن أعمالهم من صلاة و زكاة و.... هل لا تعتبر أعمال صالحة بمجرد أنهم لم يؤمنوا بخليفة الله و لا تؤخذ بعين الإعتبار يوم الحساب؟ إذاً على هذا الحال كم بالمئة لا يذهبون لجهنم بإعتبار إن معظم أو أغلب الناس يعرضون عن خليفة الله و لا يؤمنون به الا فئة قليلة مستضعفة لا حول لها و لا قوة الا به سبحانه.
    و بما ان الدعوة لا تصل الى كل الناس كيف يصبحوا من أهل جهنم و هم لم يسمعوا بالدعوة أصلاً و كما قال عز من قال:
    (
    وَ إِن مِّنْ أُمَّه إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير)


    جعلني الله من الثابتين و الناصرين لكم.
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    Last edited by اختياره هو; 19-11-2012, 08:13.

  • ابتسام احمد
    مشرف
    • 05-03-2012
    • 66

    #2
    رد: عدم الإيمان بحجة الله = جهنم و بئس المصير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    عظم الله اجوركم
    اجاب الامام احمد احسن (ع) عن هذا الاشكال في هامش كتاب اضاءات من دعوات المرسلين الجزء الثالث القسم الاول عندما تطرق للآية : ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ
    الأعراف: 173 - 172، (( وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل إليه الإسلام ولم يبلغ برسالات السماء كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين عليهم السلام، والرد أن الآية الأولى تثبت أن الناس تم امتحانهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه والآية الثانية تبين أنهم غير معذورين بإتباع ضلال آبائهم في هذه الأرض أو أنهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد لان الله يقول لهم إني امتحنتكم في عالم الذر وعلمت حالكم واستحقاقكم فلا تقولوا (إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) الأعراف: 173، أي أن الله يقول لهم أنا اعلم انه لو جاءكم الأنبياء والأوصياء والمرسلون وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم (وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) الأنفال: 23، أما من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في ارض الرسالات في إيصال البلاغ فالرد أن تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه وأنت تعلم علم مسبق انه لا يقبله يقيناً فعرضه عليه تحصيل حاصل، وبالتالي فلا يضر أن تعرضه على بعضهم لبيان أن الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة وانه لا عذر لمن يقول (إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ)؛ لأن نظرائهم عرض عليهم الحق فاختاروا ضلال آبائهم على هدى المرسلين (وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ) الزخرف: 23، بل جعلوا ضلال آبائهم هو الهدى والحق (بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ) الزخرف: 22.))

    والحمد لله وحده.
    ابتسام احمد
    محرم الحرام 1434 هـ ق

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎