إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لماذا أتينا؟!

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • بك أكون
    عضو نشيط
    • 22-09-2012
    • 99

    لماذا أتينا؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم يا أهل بيت النبوة والعلم والحكمة
    السلام عليكم أيها المخلصون فى عبادة الله وتوحيده فأصطفاكم لإخلاصكم على العالمين
    السلام عليك أيها المظلوم الطريد الشريد
    يا أمام لا تحزن ولا تغتم فنحن والله أرواحنا فداءٌ لك وهذة هى طبيعة الناس (اللؤلؤ نادر جدا يا أمامى )
    الله لا يحب الكثرة لا يحب الجماهير التى تصفق ....الله يصطفى ويختار
    سؤالى إليك هو سؤال حيّر العقلاء والفلاسفة وهو
    لماذا أتينا إلى الدنيا ؟!!لماذا خلقنا الله؟!!
    ثم جاءت كالعاده الاجابات المتعدده
    منهم من قال:خلقنا لنتكامل ومنهم من قال :خلقنا لنعبد
    ومنهم من قال:خلقنا لكى نُبتلى ومنهم من قال: خلقنا لنعرف
    ولكن من وجهة نظرى لكى نجيب إجابه صحيحه على هذا السؤال الكبير
    علينا أن نسأل أولا من أين أتينا؟أو أين كنا قبل أن نأتى الى هذه الدنيا؟
    حينها سنستطيع أن نجيب إجابه صحيحه على هذا السؤال
    من المعروف لدينا جمعيا أننا كنا فى وجود قبل هذا الوجود كان لنا حياة قبل هذه الحياة
    وطالما هناك حياة إذن لابد أن يكون هناك أختبار وطالما هناك أختبار إذن هناك نتيجة
    والنتيجة ظهرت منهم من نجح بقوله (بلى) وبعمله أيضا ومنهم من رسب
    إذن تحددت المصائر وعُلم من فى الجنة ومن فى النار وأنتهى الامر
    فلماذا إذن أتينا إلى الدنيا؟!!!
    أتينا لانه حينها كان سيصدر صوتا من فم جنس مثل أبو سفيان قائلا
    ياربى أنا لا أرضى بهذا الحكم أنا أريد أن أجرب نفسى مرة أخرى (لعلى أعمل صالحا)
    ياربى ألم تقول لنا أنك كتبت على نفسك الرحمة؟ألست أنت الكريم الجواد؟!!
    أذن أعطنى فرصة أخرى كى أثبت لك أننى على غير ما حكمت علىّ
    ولكن سيسأل سائل وما ذنب الناس الذين نجحوا فى الاختبار وبدرجات عاليه
    أعتقد بأن نزولهم هذا سيكون سببا فى أرتفاع درجاتهم فى الجنه وتحقيق المزيد من الدرجات
    إذن نزلنا إلى الدنيا كى تتم الحجه البالغه لله
    إذن نزلنا إلى الدنيا كى نشهد على أنفسنا، كى نثبت علم الله الازلى بنفوسنا ،كى نحكم نحن على أنفسنا وليس الله
    ولنستمع إلى هذه الايه
    {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آَيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ (130)}
    إذن الدنيا هى فرصه يجب أغتنامها قبل فوات الاوان ولكى تتم الحجه أيضا بعث الله الرسل والاوصياء لتوضيح أسئلة الاختبار وهداية الخلق
    ولكن السؤال هل ستتحقق نفس النتيجه التى تحققت من قبل فى العالم الاول (عالم الذر)؟!!
    لا أدرى ولكن الذى أنا على يقين منه أنها حياة غير الحياه الاولى حياة مختلفه إذن فلابد أن يختلف الامتحان
    إذن الدنيا فرصه ثانيه للنجاة .....
    ما المطلوب منى فى هذه الدنيا كى أنجح فى الاختبار؟
    أن تكون خليفة الله ....أن تكون صورة الله.....أن تكون وجه الله....أن تكون ملك نفسك وسيدها ...أن لا يستعبدك شىء...أن تعرج روحك إلى السماء السابعه
    هذه هى الغاية المطلوب تحصيلها وتحقيقها فى هذه الحياة
    أما عن المعرفة وعن الابتلاء وعن العبادة فهذه كلها وسائل تستخدمها من أجل الوصول إلى الغايه المنشوده
    هل كلامى صحيح يا أمام؟!!
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    محمد شحاته/مصر
    Last edited by د. توفيق المغربي; 18-11-2012, 20:01.
  • أبو محمد الأنصاري
    مشرف
    • 06-10-2009
    • 325

    #2
    رد: لماذا أتينا؟!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هاك ما ورد في كتاب المتشابهات"
    ((سؤال/ 178: ما الهدف من خلق الإنسان؟

    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين
    خلق الله سبحانه وتعالى آدم  خليفة في أرضه، هذا أمر أقرته جميع الأديان الإلهية، كما أنه سبحانه وتعالى أسجد جميع ملائكته لآدم ، والسجود علامة الخضوع والتذلل والانصياع للأمر الصادر من المسجود له، ولم يكن الأمر فقط طاعة لأمر الله سبحانه وتعالى، وإلا لكانت الخصوصيات عبثية وحاشا الله سبحانه وتعالى من العبث، فكون المسجود له آدم خصوصية يجب أن تلحظ بدقة، كما أن أفضلية آدم  على الملائكة وجهة أفضليته  أيضاً مسألة يجب أن تلحظ لمعرفة الهدف من خلق الإنسان.
    المسألة الأولى: مسألة خلافة الله في أرضه، وهنا مسألة يجب أن نعرفها وننطلق منها، هي أن المستخلف يجب أن يكون مؤهلاً لأداء الغرض الذي استخلف لأجله، فالسؤال هو: ما هو الغرض من هذه الخلافة ؟
    والجواب: إن الغرض هو القيام بمقام الله سبحانه وتعالى في إدارة الأرض بما فيها من عباد الله سبحانه وتعالى من إنس وملائكة وجن، وما فيها من جسمانية وملكوت علوي وسفلي. فإذا كان هذا هو الغرض فما هي المؤهلات؟
    ولمعرفة هذه المؤهلات أضرب هذا المثال، فأنت إذا كان لديك مصنع تجيد إدارته من كل حيثية وجهة، فهو يحتاج إلى معرفة كيفية الإدارة والأعطال وإصلاحها، ويحتاج إلى شخصية قادرة على التعامل مع العمال في المصنع، والآن إذا أردت أن تضع في مكانك شخصاً يخلفك في المصنع، فأنت تختار صاحب الكفاءة والشخصية المؤهلة للتعامل مع العمال في المصنع، وإذا كنت صاحب شخصية مثالية فإنك ستختار شخصاً ذا شخصية مثالية أيضاً، أو يقرب من ذلك لكي تكون حالة المصنع في حال إدارتك له وفي حال إدارة خليفتك واحدة.
    ومن هنا فإن الله سبحانه وتعالى عندما يستخلف خليفة عنه في أرضه فإنه يجعل خليفته يتصف بصفاته سبحانه وتعالى، لأنه القادر على كل شيء، فيكون خليفته صورة له ووجهه في خلقه، وأسماءه الحسنى، قال رسول الله : (إن الله خلق آدم على صورته) ( ).
    وليكون الخليفة كذلك يجب أن يكون فانياً في أسماء الله سبحانه وتعالى وصفاته، فيكون أمره أمر الله، وفعله فعل الله، وإرادته إرادة الله سبحانه وتعالى، كما في الحديث القدسي: (لا يزال عبدي يتقرب إليَّ بالفرائض - أي بالولاية لي - حتى يكون يدي وعيني وسمعي) ( ) أي حتى يكون أنا في الخلق.
    وكما في الحديث: (إن روح المقرب تصعد إلى الله فيخاطبه الله سبحانه وتعالى فيقول: أنا حي لا أموت وقد جعلتك حياً لا تموت، أنا أقول للشيء كن فيكون وقد جعلتك تقول للشيء كن فيكون) ( ).
    والآن، نعود إلى الغرض من الخلافة فأقول: إذا كان الخليفة صورة لمن استخلفه، وقائماً بمقامه في أرضه، وإذا كان صاحب الأرض غائباً، أي غائب عن الإدراك والتحصيل وإلا فهو الشاهد الغائب، وإذا كان خليفته هو صورة له، فتكون معرفة الخليفة هي معرفة من استخلفه الممكنة، لأنه صورة له، وهذا هو الغرض الحقيقي من الخلافة، المستبطن للغرض الأول وهو قيام الخليفة بمقام المستخلف، وهو المعرفة والعلم الحقيقي، فبالأنبياء والرسل عُرف الله، قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ( )، أي ليعرفون.
    وقال تعالى: ﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِم﴾ ( )، فعلََّمَ آدم خليفة الله الملائكة وعرَّفهم بالأسماء الإلهية، فالملائكة خُلِقوا من أسماء الله سبحانه، وفي الزيارة الجامعة: (السلام على محال معرفة الله) ( ) )).
    أبو محمد الأنصاري

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎