الاسم / احمد
البلد / العراق
من خطبة لأمير المؤمنين (ع): (… فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذا أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة. فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصية ؟ كلا، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمر أخرج به منها ملكاً إن حكمه في أهل السماء وأهل الأرض لواحد. وما بين الله وبين أحد من خلقه هوادة في إباحة حمى حرمه على العالمين) نهج البلاغة: ج2، خطب الإمام علي (ع)، ص138.
جاء عن الامام الرضا عليه السلام الاتي ( ..........أما قوله عز وجل في آدم عليه السلام : و " عصى آدم ربه فغوى فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما اهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل " إن الله اصطفى آدم ونوحا " وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " .......) بحار الأنوار الجزء الحادي عشر الطبعة الثانية المصححة
الباب الرابع عصمة الانبياء وتأويل ما يوهم خطأهم وسهوهم الحديث رقم 1
فما الفرق بين:
(إن حكمه في أهل السماء وأهل الأرض لواحد)
(المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل)
س/ ما الفرق بين حكم الله وبين مقادير امره ؟وكيف تختلف مقاديره و حكمه واحد و جنابكم الكريم قد بينتم في كتابكم رحلة موسى الى مجمع البحرين ان العصمة مراتب وأن المعصوم(ع) إذا حمل على ما هو فوقه لن يكون معصوماً في تلك المرتبة التي لم يرتقِ لها فكيف يكون الحكم واحد
س/ الم تكن معصية ابليس لعنه الله في السماء؟ فلماذا تم عقابه بصورة اكبر من عقوبة ادم عليه السلام ؟ و مقادير امر الله عز وجل تختلف بين السماء و الارض؟
البلد / العراق
من خطبة لأمير المؤمنين (ع): (… فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس إذا أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم سني الآخرة عن كبر ساعة واحدة. فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصية ؟ كلا، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمر أخرج به منها ملكاً إن حكمه في أهل السماء وأهل الأرض لواحد. وما بين الله وبين أحد من خلقه هوادة في إباحة حمى حرمه على العالمين) نهج البلاغة: ج2، خطب الإمام علي (ع)، ص138.
جاء عن الامام الرضا عليه السلام الاتي ( ..........أما قوله عز وجل في آدم عليه السلام : و " عصى آدم ربه فغوى فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما اهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل " إن الله اصطفى آدم ونوحا " وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين " .......) بحار الأنوار الجزء الحادي عشر الطبعة الثانية المصححة
الباب الرابع عصمة الانبياء وتأويل ما يوهم خطأهم وسهوهم الحديث رقم 1
فما الفرق بين:
(إن حكمه في أهل السماء وأهل الأرض لواحد)
(المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل)
س/ ما الفرق بين حكم الله وبين مقادير امره ؟وكيف تختلف مقاديره و حكمه واحد و جنابكم الكريم قد بينتم في كتابكم رحلة موسى الى مجمع البحرين ان العصمة مراتب وأن المعصوم(ع) إذا حمل على ما هو فوقه لن يكون معصوماً في تلك المرتبة التي لم يرتقِ لها فكيف يكون الحكم واحد
س/ الم تكن معصية ابليس لعنه الله في السماء؟ فلماذا تم عقابه بصورة اكبر من عقوبة ادم عليه السلام ؟ و مقادير امر الله عز وجل تختلف بين السماء و الارض؟
Comment