إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

عالم الذر وهل كان يوجد فيه خير و شر. و هل يمكننا التعويض عما حصل هناك؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • لبيك_أحمد
    مشرف
    • 14-08-2009
    • 731

    عالم الذر وهل كان يوجد فيه خير و شر. و هل يمكننا التعويض عما حصل هناك؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلي على محمد و ال محمد الائمة و المهديين و سلم تسليما

    أشكره الله و احمده أن هدانا اليك يا مولاي احمد الحسن

    ممكن تفصل أكثر بخصوص عالم الذر وهل كان يوجد فيه خير و شر. و هل يمكننا التعويض عما حصل هناك؟ و هل كان جميع (المؤمنين و الكافرين) هناك؟

    عبد الباسط / الهند
    Last edited by اختياره هو; 19-11-2012, 07:58.
    قال الامام احمد الحسن (ع) المنقذ العالمي لكل الناس

    أدعو كل عاقل يطلب الحقيقة ليحمل فأساً كما حمله ابراهيم (ع) ويحطم كل الأصنام التي تعبد من دون الله بما فيها الصنم الموجود بين جنبيه وهو الأنا .

    [/CENTER]
  • ابتسام احمد
    مشرف
    • 05-03-2012
    • 66

    #2
    رد: عالم الذر وهل كان يوجد فيه خير و شر. و هل يمكننا التعويض عما حصل هناك؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    هذه بعض الاسئلة حول عالم الذر اجاب عنها الامام احمد الحسن (ع) :
    في كتاب المتشابهات الجزء الثاني :
    سؤال/ 63: قال تعالى: ﴿وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ ([172]).
    هل أنّ عالم الذر هو عالم حقيقي موجود بالفعل، وأين وجوده؟ فالشيخ الصدوق يقول إنه موجود، والشيخ المفيد رحمه الله يقول في تصحيح الاعتقاد ما معناه: لو كان عالم الذر موجوداً لما نسيناه أو لتذكرنا بعضه.
    الجواب: عالم الذر عالم حقيقي وليس وهمياً ولا افتراضياً، وإنما نسيه الغافلون والمتغافلون، ولم ينسه الأنبياء والمرسلون والأوصياء (ع)، بل هم يتذكرونه ويعرفونه ويعرفون أولياءهم فيه ويميزونهم في هذه الحياة الدنيا، فعلي بن أبي طالب (ع) سيد الأوصياء يقول ما معناه: (إني لا أعرفك) لمن قال له: أني من شيعتك ([173]).
    فسبحان الله الشيخ المفيد رحمه الله وأعلى الله مقامه الشريف يقول: (لو كان لما نسيناه)، فها أنتم تغفلون عن المرآة إذا نظرتم إلى صورتكم فيها، سبحان الله إذا كنتم تغفلون عما بين أيديكم وأمام أبصاركم فلا ترونه، فغفلتكم عن عالم الذر أولى وأحجى.
    ثم إنّ أهل البيت (ع) بالغوا في الحديث عن هذا العالم ([174])، فلا أرى إنكاره إلا عن جهل داخَلَ منكريه، ويا ليتهم أعرضوا عن الحديث فيه لما اشتبه عليهم علمه، ويا ليتهم التفتوا إلى قوله تعالى: ﴿نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ﴾ ([175])، فإنها في عالم الذر نزلت وإياه عنت.
    وحقيقة عالم الذر: أنه عالم الأنفس وهو في هذه السماء الدنيا، وتنزل منه إلى الأرض نطف بني آدم، فإذا نمت النطفة بعد أن أخذت طريقها إلى وعائها وتهيأت الصورة الجسمانية لولوج النفس إليها، ولجت النفس في تلك الصورة الجسمانية وتعلقت بالنطفة التي نزلت منها، فإذا مات الإنسان خرجت منه تلك النطفة مرة أخرى من فمه أو من أي مكان آخر مع خروج نفسه من جسمه، وبقيت هذه النطفة متعلقة بالنفس الإنسانية، فالنفس متعلقة بالنطفة والنطفة متعلقة بالنفس وهما من عالم واحد وهو عالم الذر أو عالم الأنفس، فإذا نزلت النطفة إلى الأرض تبعتها النفس، وإذا فارقت النفسُ الجسمَ تبعتها النطفة.
    وفي هذه الحياة الدنيا إذا أطاع الإنسان ربه وسعى لرضاه سبحانه وكان له حظ في السماوات الملكوتية أصبح من أصحاب اليمين، وكتب من الأحياء، وسطر اسمه في سجل الحياة وممن يرثون الجنان، وإن جدّ في الطاعة كان من المقربين (أولياء الله) الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. وإن عصى الإنسان ربه وسعى لسخطه سبحانه وتعالى لم يكن له حظ في السماوات الملكوتية ولم يكتب من الأحياء، بل عُد من الأموات، ولم يسطر اسمه في سجل الحياة، وأمسى ممن يَرِدون جهنم، بل هو قطعة من جهنم.

    ******
    وفي الجواب المنير الجزء الخامس :
    السؤال/ 474:...........1- العالم الجسماني هل فيه متسع للتصحيح والتوبة أم هو تحصيل حاصل لعالم الذر، وفي الفرضين إلى أي حد هو كذلك ؟
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم وتسليماً.
    وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم.
    ج س1: هو أكيد فرصة أخرى وامتحان آخر، ولكن إن كنت تسأل عن النتيجة فيه فهي نفسها في الذر، ليس لأن الناس مجبورون على تحقيق نفس النتيجة، وإنما هم يعيدون نفس التقصير.

    ******
    في كتاب المشابهات الجزء الثالث :
    سؤال/ 114: ما معنى قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ﴾ ([244]) ؟
    الجواب: النشأة الأولى: هي عالم الذر، وفيها الامتحان الأول، وقد أحاط بها بنو آدم علماً، ولكنهم لما جاءوا إلى هذا العالم حجبتهم الكثافة الجسمانية، ثم شهواتهم ومعاصيهم وغفلتهم عن ذكر الله، والأولياء من الأنبياء والرسل والحجج (ع) يتذكرون هذه النشأة ويعرفون أولياءهم فيها، وكل من كانت فطرته نقية يتذكر هذا العالم السابق، ويعلم حاله فيه، ولكن عامة الناس ﴿نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ﴾ ([245]).
    فبسبب غفلتهم عن الله واهتمامهم بالعالم الجسماني وانغماسهم في الشهوات لا يتذكرون شيئاً عن أنفسهم والعالم السابق الذي عاشوا فيه وحالهم فيه .

    ******

    وان كانت عندكم اي اسئلة اخرى يمكنكم ان تطرحوها.

    والحمد لله وحده.

    ابتسام احمد.
    محرم الحرال 1434 هـ ق
    .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎