بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم سيدي ومولاي قائم ال محمد ع نسال الله سبحانه ان يمن عليكم بالتمكين وعلينا بنصرتكم وبالتزود من علومكم وعظم الله لكم الاجر مولاي باستشهاد مولاتنا الطاهرة ام المهدي احمد عليها وعلى ولدها من الله السلام .
صلاة يوم الغدير واصلها (المقنعة للشيخ المفيد ص206)
اللهم فكما جعلته عيدك الأكبر ، وسميته في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ،
(تهذيب الأحكام الشيخ الطوسي ج 3 ص 143 باب صلاة الغدير )
وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود
(مصباح الكفعمي ص 687 )
اللهم فكما جعلته عيدك الأكبر وسميته في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المسؤول صل على محمد وآل محمد وأقر به عيوننا واجمع به شملنا
ما رواه في الكافي ( 5 ) بسنده عن بكير قال : " سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ؟ ولأي علة يقبل ؟ ولأي علة أخرج من الجنة ؟ ولأي علة وضع ميثاق العباد والعهد فيه ولم يوضع في غيره وكيف السبب في ذلك ؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب . قال فقال سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب وفرغ قلبك واصغ بسمعك أخبرك إن شاء الله تعالى ، إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم ( عليه السلام ) فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم حين أخذ الله تعالى عليهم الميثاق في ذلك المكان ( 1 ) وفي ذلك المكان تراءى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم ( عليه السلام ) فأول من يبايعه ذلك الطير وهو والله جبرئيل ( عليه السلام ) وإلى ذلك المقام يسند القائم ( عليه السلام ) ظهره وهو الحجة والدليل على القائم ( عليه السلام ) وهو الشاهد لمن وافى ذلك المكان والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله ( عز وجل ) على العباد . وأما القبلة والالتماس فلعلة العهد تجديدا لذلك العهد والميثاق وتجديدا للبيعة وليؤدوا إليه العهد الذي أخذ الله تعالى عليهم في الميثاق فيأتوه في كل سنة ويؤدوا إليه ذلك العهد والأمانة اللذين أخذا عليهم ، ألا ترى أنك تقول أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، ووالله ما يؤدي ذلك أحد غير شيعتنا ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا ، وأنهم ليأتوه فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم ، وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم فلكم والله يشهد وعليهم والله يشهد بالخفر والجحود والكفر وهو الحجة البالغة من الله عليهم يوم القيامة ، يجيئ وله لسان ناطق وعينان في صورته الأولى يعرفه الخلق ولا ينكره ، يشهد لمن وافاه وجدد العهد والميثاق عنده بحفظ العهد والميثاق و أداء الأمانة ، ويشهد على كل من أنكر وجحد ونسي الميثاق بالكفر والانكار . فأما علة ما أخرجه الله تعالى من الجنة فهل تدري ما كان الحجر ؟ قلت لا . قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة عند الله تعالى فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك فاتخذه الله تعالى أمينا على جميع خلقه وألقمه الميثاق وأودعه عنده واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الاقرار بالميثاق والعهد الذي أخذ الله تعالى عليهم ، ثم جعله الله مع آدم ( عليه السلام ) في الجنة يذكره الميثاق ويجدد عنده الاقرار في كل سنة ، فلما عصى آدم ( عليه السلام ) وأخرج من الجنة أنساه الله العهد والميثاق الذي أخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد صلى الله عليه وآله ولوصيه وجعله تائها حيران ، فلما تاب على آدم عليه السلام حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة إلى آدم عليه السلام وهو بأرض الهند ، فلما نظر إليه أنس إليه وهو لا يعرفه بأكثر من أنه جوهرة ، فأنطقه الله تعالى فقال له يا آدم أتعرفني ؟ قال لا . قال أجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك . ثم تحول إلى صورته التي كان مع آدم ( عليه السلام ) في الجنة فقال لآدم أين العهد والميثاق ................... فإن الله أودعه الميثاق والعهد دون غيره من الملائكة ، لأن الله ( عز وجل ) لما أخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة والنبوة ولعلي عليه السلام بالوصية اصطكت فرائص الملائكة فأول من أسرع إلى الاقرار ذلك الملك ، ولم يكن فيهم أشد حبا لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله منه فلذلك اختاره الله تعالى من بينهم وألقمه الميثاق ، وهو يجيئ يوم القيامة وله لسان ناطق وعين ناظرة يشهد لكل من وافاه إلى ذلك المكان وحفظ الميثاق "
الحدائق الناضرة المحقق البحراني ج 14 ص 13 .
س / هل هناك علاقة خاصة بين الحجر الاسود او من التقم كتاب العهد والميثاق وبين يوم الغدير ؟؟ لان يوم الغدير يسمى (في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ) وكذلك الحجر الاسود اودعه الله كتاب العهد والميثاق (فإن الله أودعه الميثاق والعهد دون غيره من الملائكة ) كما قال الامام الرضا ع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم : محمد / العراق
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم سيدي ومولاي قائم ال محمد ع نسال الله سبحانه ان يمن عليكم بالتمكين وعلينا بنصرتكم وبالتزود من علومكم وعظم الله لكم الاجر مولاي باستشهاد مولاتنا الطاهرة ام المهدي احمد عليها وعلى ولدها من الله السلام .
صلاة يوم الغدير واصلها (المقنعة للشيخ المفيد ص206)
اللهم فكما جعلته عيدك الأكبر ، وسميته في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ ،
(تهذيب الأحكام الشيخ الطوسي ج 3 ص 143 باب صلاة الغدير )
وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء يوم العهد المعهود ، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود
(مصباح الكفعمي ص 687 )
اللهم فكما جعلته عيدك الأكبر وسميته في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المسؤول صل على محمد وآل محمد وأقر به عيوننا واجمع به شملنا
ما رواه في الكافي ( 5 ) بسنده عن بكير قال : " سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) لأي علة وضع الله الحجر في الركن الذي هو فيه ولم يوضع في غيره ؟ ولأي علة يقبل ؟ ولأي علة أخرج من الجنة ؟ ولأي علة وضع ميثاق العباد والعهد فيه ولم يوضع في غيره وكيف السبب في ذلك ؟ تخبرني جعلني الله فداك فإن تفكري فيه لعجب . قال فقال سألت وأعضلت في المسألة واستقصيت فافهم الجواب وفرغ قلبك واصغ بسمعك أخبرك إن شاء الله تعالى ، إن الله تبارك وتعالى وضع الحجر الأسود وهي جوهرة أخرجت من الجنة إلى آدم ( عليه السلام ) فوضعت في ذلك الركن لعلة الميثاق ، وذلك أنه لما أخذ من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم حين أخذ الله تعالى عليهم الميثاق في ذلك المكان ( 1 ) وفي ذلك المكان تراءى لهم ، ومن ذلك المكان يهبط الطير على القائم ( عليه السلام ) فأول من يبايعه ذلك الطير وهو والله جبرئيل ( عليه السلام ) وإلى ذلك المقام يسند القائم ( عليه السلام ) ظهره وهو الحجة والدليل على القائم ( عليه السلام ) وهو الشاهد لمن وافى ذلك المكان والشاهد على من أدى إليه الميثاق والعهد الذي أخذ الله ( عز وجل ) على العباد . وأما القبلة والالتماس فلعلة العهد تجديدا لذلك العهد والميثاق وتجديدا للبيعة وليؤدوا إليه العهد الذي أخذ الله تعالى عليهم في الميثاق فيأتوه في كل سنة ويؤدوا إليه ذلك العهد والأمانة اللذين أخذا عليهم ، ألا ترى أنك تقول أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ، ووالله ما يؤدي ذلك أحد غير شيعتنا ولا حفظ ذلك العهد والميثاق أحد غير شيعتنا ، وأنهم ليأتوه فيعرفهم ويصدقهم ويأتيه غيرهم فينكرهم ويكذبهم ، وذلك أنه لم يحفظ ذلك غيركم فلكم والله يشهد وعليهم والله يشهد بالخفر والجحود والكفر وهو الحجة البالغة من الله عليهم يوم القيامة ، يجيئ وله لسان ناطق وعينان في صورته الأولى يعرفه الخلق ولا ينكره ، يشهد لمن وافاه وجدد العهد والميثاق عنده بحفظ العهد والميثاق و أداء الأمانة ، ويشهد على كل من أنكر وجحد ونسي الميثاق بالكفر والانكار . فأما علة ما أخرجه الله تعالى من الجنة فهل تدري ما كان الحجر ؟ قلت لا . قال كان ملكا عظيما من عظماء الملائكة عند الله تعالى فلما أخذ الله من الملائكة الميثاق كان أول من آمن به وأقر ذلك الملك فاتخذه الله تعالى أمينا على جميع خلقه وألقمه الميثاق وأودعه عنده واستعبد الخلق أن يجددوا عنده في كل سنة الاقرار بالميثاق والعهد الذي أخذ الله تعالى عليهم ، ثم جعله الله مع آدم ( عليه السلام ) في الجنة يذكره الميثاق ويجدد عنده الاقرار في كل سنة ، فلما عصى آدم ( عليه السلام ) وأخرج من الجنة أنساه الله العهد والميثاق الذي أخذ الله عليه وعلى ولده لمحمد صلى الله عليه وآله ولوصيه وجعله تائها حيران ، فلما تاب على آدم عليه السلام حول ذلك الملك في صورة درة بيضاء فرماه من الجنة إلى آدم عليه السلام وهو بأرض الهند ، فلما نظر إليه أنس إليه وهو لا يعرفه بأكثر من أنه جوهرة ، فأنطقه الله تعالى فقال له يا آدم أتعرفني ؟ قال لا . قال أجل استحوذ عليك الشيطان فأنساك ذكر ربك . ثم تحول إلى صورته التي كان مع آدم ( عليه السلام ) في الجنة فقال لآدم أين العهد والميثاق ................... فإن الله أودعه الميثاق والعهد دون غيره من الملائكة ، لأن الله ( عز وجل ) لما أخذ الميثاق له بالربوبية ولمحمد صلى الله عليه وآله بالرسالة والنبوة ولعلي عليه السلام بالوصية اصطكت فرائص الملائكة فأول من أسرع إلى الاقرار ذلك الملك ، ولم يكن فيهم أشد حبا لمحمد وآل محمد صلى الله عليه وآله منه فلذلك اختاره الله تعالى من بينهم وألقمه الميثاق ، وهو يجيئ يوم القيامة وله لسان ناطق وعين ناظرة يشهد لكل من وافاه إلى ذلك المكان وحفظ الميثاق "
الحدائق الناضرة المحقق البحراني ج 14 ص 13 .
س / هل هناك علاقة خاصة بين الحجر الاسود او من التقم كتاب العهد والميثاق وبين يوم الغدير ؟؟ لان يوم الغدير يسمى (في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ) وكذلك الحجر الاسود اودعه الله كتاب العهد والميثاق (فإن الله أودعه الميثاق والعهد دون غيره من الملائكة ) كما قال الامام الرضا ع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاسم : محمد / العراق
Comment