إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

كيف كان قلبك قبل وأثناء وبعد ؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    كيف كان قلبك قبل وأثناء وبعد ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام على مولاي وابن مولاي وعلى ابائك الطاهرين جميعا ورحمة الله وبركاته
    مولاي كيف قلبك حينما قبض عليك مع الله عزوجل ؟
    واثناء التعذيب ؟
    وبعد التعذيب والصلب ؟
    أم أن هذا السؤال لايجوز سؤاله ..
    سيدي من كلامك أتعلم أشياء تعلمني الأدب مع الله جل جلاله
    وموضوع التعذيب شغل بالي كثيرا .. مع أن الله عزوجل كفاني إياه
    وأشد ما أخاف من التعذيب أن يبعدني من الله عزوجل بدلا من أن يقربني
    فلو تتفضّل علينا مولاي بالإجابه .. لتكون لنا درسا
    ونسأل الله عزوجل بفضله أن يجعلنا واخوتي ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خادمتكم ومضة -الامارات
    Last edited by اختياره هو; 13-03-2012, 16:42.
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...
  • د. توفيق المغربي
    مشرف
    • 13-02-2012
    • 259

    #2
    رد: كيف كان قلبك قبل وأثناء وبعد ؟

    السؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
    السلام على مولاي وابن مولاي وعلى ابائك الطاهرين جميعا ورحمة الله وبركاته
    مولاي كيف قلبك حينما قبض عليك مع الله عزوجل ؟ واثناء التعذيب ؟ وبعد التعذيب والصلب؟
    أم أن هذا السؤال لايجوز سؤاله ..
    سيدي من كلامك أتعلم أشياء تعلمني الأدب مع الله جل جلاله وموضوع التعذيب شغل بالي كثيرا .. مع أن الله عزوجل كفاني إياه وأشد ما أخاف من التعذيب أن يبعدني من الله عزوجل بدلا من أن يقربني فلو تتفضّل علينا مولاي بالإجابه .. لتكون لنا درسا ونسأل الله عزوجل بفضله أن يجعلنا واخوتي ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه..
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    خادمتكم ومضة -الامارات

    الجواب من اللجنة المتخصصة :

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا.

    قال الإمام المهدي (ع) : (قلوبنا أوعية لمشيئة الله، فإذا شاء الله شئنا، والله عز وجل يقول: وما تشاءون إلا أن يشاء الله)[ دلائل الإمامة للطبري : ص506.] فالمصلوب (ع) وهو من آل محمد (ع) قلبه وعاء لمشيئة الله ولا يريد الا ما يريد هو سبحانه
    المصلوب (ع) نزل لاجل اداء هذه المهمة أي تحمل العذاب والصلب بدلا عن عيسى (ع) بل هو جاء استجابة لدعاء عيسى (ع)
    فهو جاء وتحمل العذاب والصلب راضيا تمام الرضا بما يجري عليه كما وصف نفسه في كتاب المتشابهات "صامتاً راضياً بأمر الله، منفذاً لما أُنزل له " قال الامام احمد الحسن (ع) :
    ((...هذا الذي ذهب إلى الذبح صامتاً هو الوصي: (شبيه عيسى) الذي صُلب وقُتل دون أن يتكلم، أو يطلب من الله أن يُصرف عنه العذاب والصلب والقتل، ودون أن يتكلم مع الناس. بل إذا ألحّوا عليه وسألوه بإلحاح من أنت، هل أنت المسيح، لم يكن يجيبهم إلا بكلمة، أنت قلت.
    وهكذا ذهب إلى العذاب والصلب والقتل صامتاً راضياً بأمر الله، منفذاً لما أُنزل له، وهو أن يُصلب ويُقتل بدلاً من عيسى (ع).
    ولأنه أصلاً لم يكن وقته قد حان ليُرسل ويُبلغ الناس ويتكلم معهم، ذهب هكذا مثل شاة سيق إلى الذبح، مثل خروف صامت أمام الذي يجزره هكذا لم يفتح فاه.
    أرجو أن يستفيد كل مؤمن يريد معرفة الحقيقة من هذا الموقف، فهذا الإنسان نزل إلى الأرض، وصُلب وقُتل ولا أحد يعرف، لم يطلب أن يُذكر أو أن يُعرف، نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا.
    )) المتشابهات الجزء 4 ـ الامام احمد الحسن (ع).

    وكذلك النصوص الموجودة الآن في التوراة والانجيل ايضا تشهد بان الشخص الذي صلب كان أثناء القبض عليه وبعد القبض عليه حكيما راضيا تمام الرضا و مواقفه الرصينة وكلماته تدل على ذلك بكل وضوح فهو ذهب الى العذاب والصلب بكل هدوء واطمئنان و ورباطة جأش وفي الانجيل ايضا انه بشر واعطى الامان لشخص بانه من اهل الجنة ومن جهة اخرى تبين النصوص من الانجيل الموجود الآن الحال الذي كان فيه عيسى (ع) وهو نبي ومن اولي العزم وكيف كان يتوسل الى الله ان يدفع عنه العذاب والصلب !

    وهذا نص موجود في الانجيل يمكن ان يكون كافيا لمن تدبره

    (فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد.الكاس التي اعطاني الآب ألا اشربها) يوحنا 18-11

    فـ((هذا الكلام صدر من المصلوب اثناء القبض عليه وهو كلام شخص قابل بمسالة الصلب ولااشكال عنده معها بل ويعتبر ان التردد في شرب كأس الصلب امر غير مقبول وغير وارد ولامطروح بالنسبة له ولايمكن ان يفكر فيه (الكاس التي اعطاني الآب ألا اشربها؟!!!) لايسأل فقط بل يتسائل بتعجب (ألا اشربها) فكيف يمكن تصور ان يصدر هذا الكلام من نفس الشخص الذي كان قبل القاء القبض على المصلوب يقول (( يا أبا الآب كل شئ مستطاع لك فاجز عني هذه الكأس)) مرقس 14 اذن فهما شخصان مختلفان تماما فالشخص الذي القي عليه القبض وصلب شخص اخر غير عيسى (ع) الذي طلب ان لايصلب. )) (من كلام الامام احمد الحسن (ع) في كتاب قيد الاصدار )

    ـ المصلوب (ع) هو من خلفاء الله العارفين بالله ويرى ان الله سبحانه وتعالى تفضل عليه واستعمله في قضية الصلب فهو (ع) يعتبر ان الصلب فضل من الله ونعمة كبرى ويرى (ع) انها تحتاج الى شكر ويعرف انه عاجز عن ادائه صلوات الله عليه.
    وانقل لك هذا السؤال والجواب من الامام احمد الحسن (ع) وهو موجود في الجواب المنير الجزء الخامس وان شاء الله يكون في نقله فائدة وفيه ما تسالين عنه وزيادة :
    ((السؤال/ 412: بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
    السلام والصلاة على يماني آل محمد ورحمة الله وبركاته.
    سيدي، لقد عوّض الله الحسين عن صلبه بثلاثة الأمور المعروفة، فماذا عوّض الله سبحانه شبيه عيسى المسيح المصلوب (ع) من صلبه وقتله ؟
    المرسل: عارف - العراق
    الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين.
    الله يهب ويعطي، وعطاؤه دائماً ابتداء وليس لأحد مِنَّة عليه ولا حتى عمل يحسب حقيقة له، بل الله من فضله يعاملنا هكذا، فنحن نعمل بحوله وقوته وتوفيقه وتسديده وعصمته، ومع هذا يوجب لنا الأجر ويعتبرنا محسنين، وهذا بفضله سبحانه، أما بالعدل فليس لنا من الأمر من شيء، اللهم إلا الاختيار، فمن اختار الله نجا، فالصلب فضل من الله ونعمة كبرى.
    فبالنسبة لمن يعرف الله يعرف أن تفضل الله عليه أن يكلفه بعمل، هو أمر عظيم ونعمة عظيمة تحتاج إلى شكر هو عاجز عن أدائه، أما ماذا تفضل الله على المصلوب فقد تفضل عليه الله من قبل ومن بعد بنعم كبرى وأعظمها هي ما كانت خالصة لله وعملاً خالصاً لله كالصلب في سبيل الله.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    أحمد الحسن
    ذو الحجة/ 1430 هـ
    )) الجواب المنير الجزء 5 ـ الامام احمد الحسن (ع).
    فهو سلام الله عليه لا يوجد في قلبه الا الله سبحانه وتعالى وهو راضي عنه بل ويرى ان صلب فضل ونعمة كبرى تحتاج الى شكر كبير يعجز عن ادائه صلوات الله عليه.
    وفي قصة المصلوب (ع) فائدة كبيرة لمن اراد ان يقتدي بخلفاء الله (ع) وخصوصا بالامام الموجود بيننا اليوم احمد الحسن (ع)
    والحمد لله رب العالمين







    د. توفيق محمد
    اللجنة المختصة لاجابة الاسئلة
    20 ربيع بالثاني/ 1433 هـ

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎