http://http://www.youtube.com/watch?v=axnfpHA-EJM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
الوهابية والتجسيم سؤال وجواب
فعندما يقولون إن الله تعالى له يد وعين ووجه ، وهو جالس على عرشه بهذه الصفات المادية ، فقد جعلوه جسماً وصاروا عابدين لجسم !
يقولون لك : لا ، نحن لسنا مشبهة ولا نشبه الله تعالى بخلقه ، لأنه من شبهه بخلقه فقد جسمه وقد كفر !
تقول لهم : ما دمتم رفضتم التأويل ، والتفويض ، والمجاز ، وأوجبتم التفسير بظاهر اللغة الحسي ، فقد وقعتم في التشبيه والتجسيم، شئتم أم أبيتم !
يقولون : لا ، نحن مصرون على تفسير صفات الله تعالى بالمعنى الظاهري الحسي ، وفي نفس الوقت نرفض التجسيم الذي تقولون إنه يلزم من هذا التفسير ، لأن الله تعالى ليس كمثله شئ !
تسألهم : بالله عليكم أرشدونا كيف تؤمنون برب جالس على كرسي وله يد ورجل ووجه وعين ، وينزل إلى السماء الدنيا بذاته ، ويفرح ويضحك ويغضب، وخلق آدم على صورته فهو على صورة آدم . . . إلى آخر الصفات التي تعدونها ، وكل ذلك بالمعنى الظاهر الحسي ، ثم لا يكون شبيهاً بالموجودات المادية المحسوسة المحدودة بزمان ومكان !
يقولون لك : الأمر سهل نضيف إلى كل صفة عبارة ( كما يليق بجلاله ) فنقول : له عين بالمعنى المادي الظاهر ولكن ليست مثل عيون مخلوقاته بل كما يليق بجلاله !وله يد ورجل ووجه ، وكلها بالمعنى الظاهر الحسي ، ولكن ليست مثل جوارحنا ، بل كما يليق بجلاله !
فنقول :ولكن أي جلال أبقوا لمعبودهم الذي جعلوا له أعضاء مادية ، وجعلوه محدوداً بزمان ومكان وحركة ، بل قالوا إنه يفنى إلا وجهه ؟ ! سبحانه وتعالى عما يصفون .
على هذا الأساس استحق الوهابيون أن يقال عنهم : إن مذهبهم مبني على أساس هش ومغالطة تسمى في علم المنطق: (قبول المقدمات ورفض النتيجة ) ، وتسمى في علم الكلام : ( عدم الإلتزام بلوازم المذهب ) ، وتسمى في لغة عصرنا : ( تبني التشبيه والتجسيم والفرار من اسمه ) .
التقية في التجسيم عند الوهابيين
فنقول : الباحث في توحيد الوهابيين يرى نفسه بين أمرين : إما أن يحكم على علمائهم بعدم الفهم ، أو يحكم عليهم بأنهم يستعملون التقية في الإفصاح عن معبودهم ، ولكنه يرى أن ابن عبد الوهاب وبعض تلاميذه المعاصرين مثل ابن باز والألباني ، وأسلافهم كالذهبي وابن تيمية ومجسمة الحنابلة ،
وأحياناً تظهر عقيدتهم في معبودهم صريحة في فلتات ألسنتهم وأفعالهم ، كما ظهرت من ابن تيمية على منبر دمشق حيث قال :
( العلم المباح لا يجب بثه ، ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) !
* وقوله في سيره :20/331 : ( ومسألة النزول فالإيمان به واجب وترك الخوض في لوازمه أولى ) . انتهى .
وكلمة (تركه أولى) تعبير فقهي معناه أن قوله جائز ولكن الأحسن تركه
.
اسئلة للوهابية
تقولون ان الله ينظر له في جه والله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ ءاية 4 [سورة الحديد]،
قوله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ءاية 91 [سورة المؤمنون]، فإنه [سبحانه وتعالى] تنزه في ذاته وصفاته عن العديل والنظير: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ ءاية 103 [سورة الأنعام
تقول لأحدهم : إن قول علمائك بأن الله تعالى جالس على عرشه ، وإنه ينزل إلى الأرض كما نزل ابن تيمية عن درج المنبر في الشام ، يلزم منه تحديد الله تعالى بالمكان والزمان وصفات المكين والزمين !
فيجيبك : كلا ، لا يلزم من ذلك التشبيه والتجسيم ! لأنه يجلس كما يليق بجلاله ، وينزل كما يليق بجلاله . . !
ويتصور هذا الطالب المسكين أنه إذا لقلق لسانه بقوله ( كما يليق بجلاله ) فقد حل المشكلة العلمية ، أو دحا باب خيبر !
فمثله كمثل الذي يأكل ويشرب في وضح النهار، ثم يصر على أنه صائم لم يذق شيئاً ! لأنه صام كما يليق بصيامه ، وأكل كما يليق بجنابه ! مع أنه لم يبق شيئاً حسناً يليق بجنابه !
ومثله كمثل الذي قالوا له عن أستاذه وإمامه: رأيناه يشرب الخمر ، فقال: لا ، إنه بمجرد أن يلمس كأسها تصير شراباً طهوراً من الجنة . فقالوا له : رأيناه دخل إلى بيت زانية ! فقال : لا ، إنه بمجرد أن يلمسها تتحول إلى حوراء عيناء من الجنة !
والحمد لله الواحد القهار
ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
الوهابية والتجسيم سؤال وجواب
فعندما يقولون إن الله تعالى له يد وعين ووجه ، وهو جالس على عرشه بهذه الصفات المادية ، فقد جعلوه جسماً وصاروا عابدين لجسم !
يقولون لك : لا ، نحن لسنا مشبهة ولا نشبه الله تعالى بخلقه ، لأنه من شبهه بخلقه فقد جسمه وقد كفر !
تقول لهم : ما دمتم رفضتم التأويل ، والتفويض ، والمجاز ، وأوجبتم التفسير بظاهر اللغة الحسي ، فقد وقعتم في التشبيه والتجسيم، شئتم أم أبيتم !
يقولون : لا ، نحن مصرون على تفسير صفات الله تعالى بالمعنى الظاهري الحسي ، وفي نفس الوقت نرفض التجسيم الذي تقولون إنه يلزم من هذا التفسير ، لأن الله تعالى ليس كمثله شئ !
تسألهم : بالله عليكم أرشدونا كيف تؤمنون برب جالس على كرسي وله يد ورجل ووجه وعين ، وينزل إلى السماء الدنيا بذاته ، ويفرح ويضحك ويغضب، وخلق آدم على صورته فهو على صورة آدم . . . إلى آخر الصفات التي تعدونها ، وكل ذلك بالمعنى الظاهر الحسي ، ثم لا يكون شبيهاً بالموجودات المادية المحسوسة المحدودة بزمان ومكان !
يقولون لك : الأمر سهل نضيف إلى كل صفة عبارة ( كما يليق بجلاله ) فنقول : له عين بالمعنى المادي الظاهر ولكن ليست مثل عيون مخلوقاته بل كما يليق بجلاله !وله يد ورجل ووجه ، وكلها بالمعنى الظاهر الحسي ، ولكن ليست مثل جوارحنا ، بل كما يليق بجلاله !
فنقول :ولكن أي جلال أبقوا لمعبودهم الذي جعلوا له أعضاء مادية ، وجعلوه محدوداً بزمان ومكان وحركة ، بل قالوا إنه يفنى إلا وجهه ؟ ! سبحانه وتعالى عما يصفون .
على هذا الأساس استحق الوهابيون أن يقال عنهم : إن مذهبهم مبني على أساس هش ومغالطة تسمى في علم المنطق: (قبول المقدمات ورفض النتيجة ) ، وتسمى في علم الكلام : ( عدم الإلتزام بلوازم المذهب ) ، وتسمى في لغة عصرنا : ( تبني التشبيه والتجسيم والفرار من اسمه ) .
التقية في التجسيم عند الوهابيين
فنقول : الباحث في توحيد الوهابيين يرى نفسه بين أمرين : إما أن يحكم على علمائهم بعدم الفهم ، أو يحكم عليهم بأنهم يستعملون التقية في الإفصاح عن معبودهم ، ولكنه يرى أن ابن عبد الوهاب وبعض تلاميذه المعاصرين مثل ابن باز والألباني ، وأسلافهم كالذهبي وابن تيمية ومجسمة الحنابلة ،
وأحياناً تظهر عقيدتهم في معبودهم صريحة في فلتات ألسنتهم وأفعالهم ، كما ظهرت من ابن تيمية على منبر دمشق حيث قال :
( العلم المباح لا يجب بثه ، ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) !
* وقوله في سيره :20/331 : ( ومسألة النزول فالإيمان به واجب وترك الخوض في لوازمه أولى ) . انتهى .
وكلمة (تركه أولى) تعبير فقهي معناه أن قوله جائز ولكن الأحسن تركه
.
اسئلة للوهابية
تقولون ان الله ينظر له في جه والله تعالى: ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ ءاية 4 [سورة الحديد]،
قوله تعالى: ﴿ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴾ءاية 91 [سورة المؤمنون]، فإنه [سبحانه وتعالى] تنزه في ذاته وصفاته عن العديل والنظير: ﴿ لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ ءاية 103 [سورة الأنعام
تقول لأحدهم : إن قول علمائك بأن الله تعالى جالس على عرشه ، وإنه ينزل إلى الأرض كما نزل ابن تيمية عن درج المنبر في الشام ، يلزم منه تحديد الله تعالى بالمكان والزمان وصفات المكين والزمين !
فيجيبك : كلا ، لا يلزم من ذلك التشبيه والتجسيم ! لأنه يجلس كما يليق بجلاله ، وينزل كما يليق بجلاله . . !
ويتصور هذا الطالب المسكين أنه إذا لقلق لسانه بقوله ( كما يليق بجلاله ) فقد حل المشكلة العلمية ، أو دحا باب خيبر !
فمثله كمثل الذي يأكل ويشرب في وضح النهار، ثم يصر على أنه صائم لم يذق شيئاً ! لأنه صام كما يليق بصيامه ، وأكل كما يليق بجنابه ! مع أنه لم يبق شيئاً حسناً يليق بجنابه !
ومثله كمثل الذي قالوا له عن أستاذه وإمامه: رأيناه يشرب الخمر ، فقال: لا ، إنه بمجرد أن يلمس كأسها تصير شراباً طهوراً من الجنة . فقالوا له : رأيناه دخل إلى بيت زانية ! فقال : لا ، إنه بمجرد أن يلمسها تتحول إلى حوراء عيناء من الجنة !
والحمد لله الواحد القهار
Comment