YouTube - ‫اولي الامر في القران.avi‬‎
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اولي الامر في القرآن... مختلفون عن اولي امركم
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) سورة النساء 59 ويقول بعد ذلك بآيات ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) سورة النساء 83
فما هي صفات اولي الامر التي نستخلصها من هذه الآيات لكي يتبين لنا هل ممكن اطلاق مصداقها على الحكام في دول المسلمين ؟
اولا : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله دون أي تقييد او شرط.
ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران ((لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)).
لنرى الآن هل هذه الصفات ممكن ان تنطبق على الحكام حسب قول اهل السنة او انها تنطبق على اشخاص مختارين من الله ومنصوص عليهم في وصية رسول الله محمد (ص) ؟
الآن لنرى هل هاتين الصفتين تنطبقان على اولي الامر في القرآن :
اولا : من لا يؤمن بحاكمية الله ممن يسمون "ولاة امر" ليست طاعتهم مطلقة لانهم لا يعتقدون بعصمتهم وبالثاني يضيفون شرطا آخر على مسالة وجوب الطاعة وهي طاعتهم في طاعة الله ومعصيتهم في معصية الله وبغض النظر عن هذا الامر ضحك على عقول الناس لان من الذي سيحدد ان طاعته طاعة لله لكي يطيعه ومعصيته معصية لله لكي يعصاه.. الا انه يكفينا الآن ان نقول ان هذا الامر غير موجود بالآية الكريمة وبالتالي لا يمكن جعلهم مصداقا لاولي الامر. فالآية ليس فيها تقييد مما يعني ان طاعتهم هي نفسها طاعة الرسول (ص) ونفسها طاعة الله سبحانه ومعصيتهم هي نفسها معصية الله سبحانه ومعصية الرسول (ص).
ثانيا : من من اولي الامر يدعي انه له قدرة على الاستنباط وانه عالم محيط بالقرآن وانه يرجع له الناس ؟ الجواب لا احد. فلا يمكن ان يكون ولاة الامر هم الحكام ! و كلهم تعرفون حالهم الذي لا يخفى على احد. فلا يمكن ان يكونوا مصداقا لآية.
اما ان قيل ان ولاة الامر هنا فقهاء الدين فلا احد منهم يقول انه يعلم وله قدرة على ان يستنبط وحتى ان قالها هي غير متحققة واقعا بدليل اختلافهم الكبير جدا في الاحكام فضلا عن العقائد. مما يدل انهم غير محيطين بالقرآن الكريم واستنباط كل شئ منه لانه لو كان من عند الله لما كان فيه اختلاف ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) ونحن وجدنا هذا الاختلاف بين اقوالهم وعقائدهم واحكامهم.. فكيف يكونون استنبطوه ؟
النتيجة ان اولي الامر في القران اناس مخصوصون وهداة بامر الله ومامورين نحن المكلفين بطاعتهم والرجوع لهم ((إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).
فالهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشرا المذكورين في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته.
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اولي الامر في القرآن... مختلفون عن اولي امركم
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) سورة النساء 59 ويقول بعد ذلك بآيات ((وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً)) سورة النساء 83
فما هي صفات اولي الامر التي نستخلصها من هذه الآيات لكي يتبين لنا هل ممكن اطلاق مصداقها على الحكام في دول المسلمين ؟
اولا : صفتهم ان طاعتهم مطلقة لان طاعتهم عطفت على طاعة الله ورسوله دون أي تقييد او شرط.
ثانيا : اولي الامر صفتهم في القران انهم يعلمون القران ((لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ)).
لنرى الآن هل هذه الصفات ممكن ان تنطبق على الحكام حسب قول اهل السنة او انها تنطبق على اشخاص مختارين من الله ومنصوص عليهم في وصية رسول الله محمد (ص) ؟
الآن لنرى هل هاتين الصفتين تنطبقان على اولي الامر في القرآن :
اولا : من لا يؤمن بحاكمية الله ممن يسمون "ولاة امر" ليست طاعتهم مطلقة لانهم لا يعتقدون بعصمتهم وبالثاني يضيفون شرطا آخر على مسالة وجوب الطاعة وهي طاعتهم في طاعة الله ومعصيتهم في معصية الله وبغض النظر عن هذا الامر ضحك على عقول الناس لان من الذي سيحدد ان طاعته طاعة لله لكي يطيعه ومعصيته معصية لله لكي يعصاه.. الا انه يكفينا الآن ان نقول ان هذا الامر غير موجود بالآية الكريمة وبالتالي لا يمكن جعلهم مصداقا لاولي الامر. فالآية ليس فيها تقييد مما يعني ان طاعتهم هي نفسها طاعة الرسول (ص) ونفسها طاعة الله سبحانه ومعصيتهم هي نفسها معصية الله سبحانه ومعصية الرسول (ص).
ثانيا : من من اولي الامر يدعي انه له قدرة على الاستنباط وانه عالم محيط بالقرآن وانه يرجع له الناس ؟ الجواب لا احد. فلا يمكن ان يكون ولاة الامر هم الحكام ! و كلهم تعرفون حالهم الذي لا يخفى على احد. فلا يمكن ان يكونوا مصداقا لآية.
اما ان قيل ان ولاة الامر هنا فقهاء الدين فلا احد منهم يقول انه يعلم وله قدرة على ان يستنبط وحتى ان قالها هي غير متحققة واقعا بدليل اختلافهم الكبير جدا في الاحكام فضلا عن العقائد. مما يدل انهم غير محيطين بالقرآن الكريم واستنباط كل شئ منه لانه لو كان من عند الله لما كان فيه اختلاف ((أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا)) ونحن وجدنا هذا الاختلاف بين اقوالهم وعقائدهم واحكامهم.. فكيف يكونون استنبطوه ؟
النتيجة ان اولي الامر في القران اناس مخصوصون وهداة بامر الله ومامورين نحن المكلفين بطاعتهم والرجوع لهم ((إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ)).
فالهادي في كل زمن ولكل قوم هو ولي الامر وهو خليفة الله وهو المنفذ لشرع الله وهم بعد رسول الله ص الائمة الاثنا عشر والمهديين الاثنا عشرا المذكورين في وصية رسول الله (ص) ليلة وفاته.
Comment