السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الأنصاري كرار العراقي صنع مجموعة من الصور المميزة بدقة عالية ونشرها على صفحته الفيسبوك، وأرفق كل موقف وحالة ومناسبة من المواقف بوصف يلائمها كتبه بيده .
إعـــــــلان
Collapse
No announcement yet.
تصاميم الاخ كرار العراقي
Collapse
X
-
رد: تصاميم الاخ كرار العراقي
فداء لعَينيك يا نبعَ الرحمة والحنان.
فداء لعينيك يا إمام الرأفة والأمان.
يا سيدي ومولاي يا أبا الحسن يا علي بن موسى الرضا.
هي ذي ـ يا مأوى الغُرَباء ـ واقعة يتناقلها الناس جيلاً بعد جيل.. عن غزالة أسيرة بائسة التجأت إليك. ولقد آوَيتَ الغزالة وحَقّقتَ لها من الأمن ما تريد، وزِدتَها برأفتك فوق ما تأمل وتريد.
شاء الله تبارك وتعالى لكم يا مولاي، أن تكونوا غَوث الخلائق وضامِنِي المُهَج والأرواح، ومَلاذ المضطرّين الحائرين، ومأوى الشُّرَداء المُغتَربين.. تُؤمنون مَن قَصَدكم في حصنكم الحصين، وتُدخِلون مَن اختاركم في رحاب الطمأنينة والنجاة والأمان
.
يَروي القاضي أبو الفضل عِياض اليَحصُبي المالكي ( المتوفّى سنة 544 هـ )، عن أمّ سَلَمَة أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله كان يوماً في صحراء، فنادَته ظَبْيَة ( وهي أمّ الغزال ) كانت واقعة في حَبائل صياد من الأعراب قائلة: إنّ هذا الأعرابي قد صادها، ولها خِشفان ( أي وَلَدان ) في ذلك الجبل، وتَرَجّت رسولَ الله أن يُطلِقها لتذهب فتُرضِع ولَدَيها ثم تعود فأطلقها رسولُ الله، فذهبت ثمّ رجعت وتنبّه الأعرابيّ فقال: يا رسول الله، ألَك حاجة ؟ فقال صلّى الله عليه وآله: تُطلِق هذه الظَّبيَة. فأطلَقَها، فخرجت تَعدو في الصحراء وتقول: أشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّك رسول الله
.
بل إنّ المُحدِّث الشهير الشيخ الصدوق ( المتوفّى سنة 381 هـ ) يَروي أنّ غزالة طارَدَها فَهدُ صياد، بعد استشهاد الإمام الرضا عليه السلام بِعُقُود طويلة، فما زال الفهد يَتبَع الغزالة حتى التجأت إلى مَزار الرضا عليه اللام فوقفت، ووقف الفهد في مقابلهالا يجرُؤ على الاقتراب منها، رغم أنّ الصياد كان يَحثّ الفهد ليأخذ الغزال ومتى حاولت الغزالة الابتعاد عن موضع المزار قَصَدَها الفهد لأخذها، فإذا عادت مُلتَجئة إلى المزار رجع الفهدوهكذا فازت الغزالة بالنجاة ببركة قبر مولانا الرضا عليه السلام بعد استشهاده بأكثر من قرن
مبارك عليكم ولادة الامام الضامن ثامن الحجج علي بن موسى الرضا ع
-
-
رد: تصاميم الاخ كرار العراقي
صور الصدر الثاني رحمة الله عليه
لقد عشت زاهداً كريماً شجاعاً، ومت شهيداً عزيزاً، فلك في قلوب من عرفوك منزلة ومودة خاصة.
لقد كانت أيام استشهادك مصيبة عظيمة علينا يا أبا مصطفى.
أسأل الله أن يحشرك مع محمد وآل محمد عليهم السلام وحسن أولئك رفيقاً.
لقد كان للشهيد الصدر حق وفضل كبير جداً عليَّ وعلى كل من كان سبباً في يقظتهم وتمسكهم بالدين ونبذ الخضوع للطواغيت.
المقدسون لا يبقون طويلاً في عالم مليء بالفساد والدنس.
نسأل الله العافية والثبات على نصرة قائم آل محمد عليه السلام.
اعزي كل محبي الشهيد الصدر بذكرى استشهاده.
_الشيخ ناظم العقيلي
Last edited by راية اليماني; 16-07-2019, 08:05.
Comment
-
Comment