بوسترات لكلام السيد أحمد الحسن (ع) عن الانصار المعتقلين والمحكومين بالأعدام
"
"
أيضاً بمناسبة تداول قانون العفو العام في العراق هذه الأيام فنحن نطالب الحكومة العراقية بالإفراج عن أنصار الامام المهدي المعتقلين والمحكومين بالإعدام — خصوصاً المحكومين بالإعدام، أنصار الإمام المهدي ليسوا إرهابيين ولا مجرمين ومن غير المعقول والمنطقي أن يُحْكَم عشرات الأشخاص بالإعدام بسبب المواجهات التي حدثت عام 2008!
في حين أن الحكم بالإعدام وفي كل الأعراف والقوانين يحتاج إلى إثبات لا لبس فيه، لا بد من إثبات لا لبس فيه لحدوث الجريمة الموجبة للحكم بالإعدام، فكيف شخَّص القاضي الذي حكم على عشرات الأشخاص في جلسة؟! في جلسة بالإعدام أن هؤلاء قاموا بالقتل؟! كيف قاضي واحد؟! وحتى لو كانوا عدة قضاة، في جلسة واحدة قام بالحكم على عدة أشخاص بالإعدام! كيف شخَّص أن هؤلاء قاموا بالقتل مع سبْق الإصرار مع إن ما حدث هو مواجهات مسلحة عشوائية!
يعني هذا يذكرنا بمحكمة الثورة في عهد صدام، وإلا فبربكم ما الفرق؟!
ثم إن أحداث 2008 كانت بسبب اعتداءات متكررة على أنصار الإمام من قبل بعض المتنفذين في حينها، ويمكن لأي شخص في الحكومة الحالية – حكومة العراق الحالية – إذا كانوا فعلاً يريدون إحقاق الحق؛ أن يجري تحقيقاً وبحثاً منصفاً ليرى كم الاعتداءات والأذى الذي مورس ضدنا في ذلك الوقت من قبل بعض المتنفذين، ومنها كمثال:
الاعتداء على الحوزة المهدوية والمكتب الرسمي في النجف في بداية عام 2007 وإغلاقه واعتقال سيد حسن الحمامي وطلبة الحوزة المهدوية دون أي عذر قانوني ثم أفرجوا عنهم بعد فترة ولم يعيدوا لهم البناية، بناية الحوزة لم يعيدوها، بناية الحوزة والمكتب، بل استولوْا عليها دون أي وجه قانوني ولم يسلموها إلى أن انتهى عقد الإيجار.
وهذه ليست الحادثة الوحيدة، بل تكررت وبنفس الطريقة التعسفية؛ إغلاق المكتب واعتقال السيد الحمامي وطلبة الحوزة دون وجه حق! إلى أن حدث ما حدث عام 2008.
ولهذا أنا أدعوهم للإفراج عن أنصار الإمام المهدي المسجونين، هؤلاء أناس مظلومون، مظلومين فأفرجوا عنهم! "
أحمد الحسن
9 رمضان 1436 هـ / 26.06.2015 م
في اللقاء المباشر مع الإمام أحمد الحسن (ع) على برنامج البالتوك
في حين أن الحكم بالإعدام وفي كل الأعراف والقوانين يحتاج إلى إثبات لا لبس فيه، لا بد من إثبات لا لبس فيه لحدوث الجريمة الموجبة للحكم بالإعدام، فكيف شخَّص القاضي الذي حكم على عشرات الأشخاص في جلسة؟! في جلسة بالإعدام أن هؤلاء قاموا بالقتل؟! كيف قاضي واحد؟! وحتى لو كانوا عدة قضاة، في جلسة واحدة قام بالحكم على عدة أشخاص بالإعدام! كيف شخَّص أن هؤلاء قاموا بالقتل مع سبْق الإصرار مع إن ما حدث هو مواجهات مسلحة عشوائية!
يعني هذا يذكرنا بمحكمة الثورة في عهد صدام، وإلا فبربكم ما الفرق؟!
ثم إن أحداث 2008 كانت بسبب اعتداءات متكررة على أنصار الإمام من قبل بعض المتنفذين في حينها، ويمكن لأي شخص في الحكومة الحالية – حكومة العراق الحالية – إذا كانوا فعلاً يريدون إحقاق الحق؛ أن يجري تحقيقاً وبحثاً منصفاً ليرى كم الاعتداءات والأذى الذي مورس ضدنا في ذلك الوقت من قبل بعض المتنفذين، ومنها كمثال:
الاعتداء على الحوزة المهدوية والمكتب الرسمي في النجف في بداية عام 2007 وإغلاقه واعتقال سيد حسن الحمامي وطلبة الحوزة المهدوية دون أي عذر قانوني ثم أفرجوا عنهم بعد فترة ولم يعيدوا لهم البناية، بناية الحوزة لم يعيدوها، بناية الحوزة والمكتب، بل استولوْا عليها دون أي وجه قانوني ولم يسلموها إلى أن انتهى عقد الإيجار.
وهذه ليست الحادثة الوحيدة، بل تكررت وبنفس الطريقة التعسفية؛ إغلاق المكتب واعتقال السيد الحمامي وطلبة الحوزة دون وجه حق! إلى أن حدث ما حدث عام 2008.
ولهذا أنا أدعوهم للإفراج عن أنصار الإمام المهدي المسجونين، هؤلاء أناس مظلومون، مظلومين فأفرجوا عنهم! "
أحمد الحسن
9 رمضان 1436 هـ / 26.06.2015 م
في اللقاء المباشر مع الإمام أحمد الحسن (ع) على برنامج البالتوك
Comment