فنهيب بالشعب العراقي وكل الشعوب الأخرى أن لا ينخدعوا بهؤلاء الذباحين الذين لا دين لهم ولا إنسانية ولا يهمهم شيء سوى اشباع رغباتهم وتحقيق أهدافهم المنحطة وأهداف من يغرر بهم ويخطط لهم، فهؤلاء شرٌ محضٌ لا يُرتجى منهم خير أبداً، فهم لم يأتوا الى العراق بعد أن عمروا سوريا، بل جاءوا الى العراق بعد أن خربوها وذبحوا أهلها بدون تمييز بين طفل وامرأة وشيخ كبير، فينبغي للعاقل أن يتعظ بغيره، وكما يقال: السعيد من وِعظ بغيره. فليكن موقفنا وقولنا واحداً؛ وهو: أن هؤلاء الارهابيين أو ما يسمى بـ (داعش) غدد خبيثة لا ينبغي لعاقل أن يركن إليهم أو يثق بهم أو يتهاون معهم لا بقول ولا بفعل.
مكتب السيد أحمد الحسن / النجف الأشرف
16 / شعبان الخير / 1435 هـ
مكتب السيد أحمد الحسن / النجف الأشرف
16 / شعبان الخير / 1435 هـ
Comment