بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ) بني إسرائيل هم أولاد يعقوب (ع) ، الأسباط والمراد منهم هنا الأوصياء (ع) ، وفي هذه الأمة هم آل محمد (ع) المفضلون على العالمين: ( يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47)
(كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ ) : أي على الأوصياء (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) فمن قتل وصياً قتل كل الناس لأن الوصي والنبي هو أبو الأمة وقائدها وإمامها فالذي يقتل شخص أو شخصية الإمام يقتل الأمة لأنه يتسبب في ضلالها وانحرافها ، ومن نصر الوصي أو النبي واظهر أمره وأيده وبين أمره للناس (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) والرسل (ع) جاءوا بالبينات ومع ذلك فإن الناس قتلوهم ، قتلوا أشخاصهم وشخصياتهم واتبعوا كل مسرف متكبر ملعون ينتحل مقام الأوصياء (ع) كالسامري وأمثاله (وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ) وكذا الحال مع وصي الإمام المهدي (ع) فمن أحياه فكأنما أحيا الناس ، كل أهل الأرض لأنه بعث ليهدي أهل الأرض (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (الفتح:28) ، ومن قتل وصي الإمام المهدي (ع) فكأنما قتل الناس جميعا كأنما قتل محمد وعلي وفاطمة والأئمة والأنبياء والأوصياء والمرسلين (ع) ]
من كتاب إضاءات من دعوات المرسلين: الجزء الثالث - القسم الاول
Ahmed Alhasan احمد الحسن
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ (مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ) بني إسرائيل هم أولاد يعقوب (ع) ، الأسباط والمراد منهم هنا الأوصياء (ع) ، وفي هذه الأمة هم آل محمد (ع) المفضلون على العالمين: ( يَا بَنِي إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ) (البقرة:47)
(كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ ) : أي على الأوصياء (أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً) فمن قتل وصياً قتل كل الناس لأن الوصي والنبي هو أبو الأمة وقائدها وإمامها فالذي يقتل شخص أو شخصية الإمام يقتل الأمة لأنه يتسبب في ضلالها وانحرافها ، ومن نصر الوصي أو النبي واظهر أمره وأيده وبين أمره للناس (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً) والرسل (ع) جاءوا بالبينات ومع ذلك فإن الناس قتلوهم ، قتلوا أشخاصهم وشخصياتهم واتبعوا كل مسرف متكبر ملعون ينتحل مقام الأوصياء (ع) كالسامري وأمثاله (وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ ) وكذا الحال مع وصي الإمام المهدي (ع) فمن أحياه فكأنما أحيا الناس ، كل أهل الأرض لأنه بعث ليهدي أهل الأرض (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً) (الفتح:28) ، ومن قتل وصي الإمام المهدي (ع) فكأنما قتل الناس جميعا كأنما قتل محمد وعلي وفاطمة والأئمة والأنبياء والأوصياء والمرسلين (ع) ]
من كتاب إضاءات من دعوات المرسلين: الجزء الثالث - القسم الاول
Ahmed Alhasan احمد الحسن
Comment