قصيدة الحقيقة المرة
للشاعر : علي السقاي
للرادود الشيخ حسين الآكرف
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
يا جرأتنا بعتب مولى الزمان كفاية
لسان البعض أقسى من السنان جناية
صحيح الـعايش بشوقه وحنينه
يحس بمهجته ماتطفى ناره
لشن مهما صبر قلبه بسنينه
قلب مهدينا مامثل اصطباره
بالهحال كل صبرنا لوطال ماصبرنا صبره
للدين ينتظر من سنين وطول الله عمره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
اذا احنا على الموعيد نعيش أملنا
لأجل دنيا يخالف امره ليش عملنا
شكثر بينا الذي ناسي امامه
ولا يدعي له ويذكره بصلاته
شكثر بينا الذي بكل شيء اهتمامه
ولا همه الإمام بكل حياته
مهموم ولصحفنا كل يوم عينه تجري عبره
وشلون هالمدامع تهون لو يهمنا امره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
على كثرتنا من الحاضر يجيب ندائه
منوا إلبينا مثل حر و حبيب كفاءة
عدد أنصاره لو يبلغ نصابه
الإمام برايته باجر نشوفه
اذا يعني السبب احنا بغيابه
وعتبنا علينا تتوجه حروفه
لو صاح همنا نطيعه بأرواح لونخالف امره
شيفيد عنا نوقف بعيد واحنا بس ننظره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره .
مواقيت الفرج صارت تشيب علينا
نعيد النظر وان صح الضمير بأدينا
أمام الكون ماهو بحاجه النا
شمس واحنا الذي نحتاج نوره
الإله بغيبة الحجة إمتحنه
بعملنا الصالح يعجل ظهوره
موعود ربه واعده يعود بالعدل يظهره
باريه يحفظه ويباريه بالفرج ينصره
ما غاب إحنا عنه غياب والحقيقة مرة
لو صار يلقى بينا أنصار الله ما يأخره
Comment