بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
ادم ع هو اول خليفه لله في ارضه وكان النص من الله تبارك وتعالى مباشر ا على ادم ع لكن بعد ادم ع كان السابق يوصي للاحق بامر الله
عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله إبن آدم وما من نبي مضى إلا وله وصي وكان جميع الأنبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي منهم خمسة أولي العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد ووارث علم الأوصياء وعلم من كان قبله أما أن محمداً ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين .. (الحديث) )) إثبات الهداة 1
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن قابيل أتى هبة الله عليه السلام فقال : إن أبي قد أعطاك العلم الذي كان عنده وأنا كنت أكبر منك وأحق به منك ولكن قتلت ابنه فغضب عليَّ فآثرك بذلك العلم عليَّ وإنك والله إن ذكرت شيئاً مما عندك من العلم الذي ورثك أبوك لتتكبر به عليَّ وتفتخر عليَّ لأقتلنك كما قتلت أخاك واستخفى هبة الله بما عنده من العلم لينقضي دولة قابيل ولذلك يسعنا في قومنا التقية لأن لنا في ابن آدم أسوة قال : فحدث هبة الله ولده بالميثاق سراً فجرت والله السنة بالوصية من هبة الله في ولده يتوارثونها عالم بعد عالم فكانوا يفتحون الوصية كل سنة يوماً فيحدثون أن أباهم قد بشرهم بنوح عليه السلام قال : وإن قابيل لما رأى النار التي قبلت قربان هابيل ظن قابيل إن هابيل كان يعبد تلك النار ولم يكن له علم بربه فقال قابيل : لا أعبد النار التي عبدها هابيل ولكن أعبد ناراً واقرب قرباناً لها فبنى بيوت النيران ) بحار الأنوار 11 / 241.
وكذلك نوح (ع) عندما دنا أجله أمره الله تعالى أن يعيّن وصيه من بعده ويدفع إليه الوصية ومواريث الأنبياء عليهم السلام ويبشّرهم بنبوة نبي الله هود (ع).
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( عاش نوح (ع) خمسمائة سنة بعد الطوفان ثم أتاه جبرائيل فقال : يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فانظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى ابنك سام فاني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي وداعٍ إلي وهادٍ إلى سبيلي وعارف بأمري فأني قضيت أن أجعل لكل قوم هادياً أهدي به السعداء ويكون حجة لي على الأشقياء إلى أن قال : وبشّرهم نوح بهودٍ عليهما السلام وأمرهم بأتباعه وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام وينظروا فيها ويكون عيداً لهم ) إثبات الهداة 1 / 98 .
--------------------------------------------------------------------------------
انظر أيها العاقل إلى أهمية الوصية بحيث أوصى بها آدم (ع) أن تفتح كل عام وتقرأ ويكون ذلك اليوم عيداً للمؤمنين وبشر بها بمجيء نبي الله نوح (ع). وكذلك نبي الله نوح (ع) أوصى بها بمثل ما أوصى آدم (ع) وبشر بها بنبوة هود (ع).
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع إلى ولد هارون .. إلى أن قال : وبشّر موسى ويوشع بالمسيح (ع) فلما أن بعث الله المسيح قال المسيح إنه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد إسماعيل يجيء بتصديقي وتصديقكم وعذري وعذركم . وجرت من بعده في الحواريين في المستحفظين إنما سمّاهم الله المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر وهو الكتاب يعلم به كل شئ الذي كان مع الأنبياء .. إلى أن قال : فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد (ص) فلما بعث الله محمدا (ص) أسلم له العقب من المستحفظين وكذّب به بنو إسرائيل (الحديث). إثبات الهداة 1 / 151 ، الكافي 1 / 325
فهل سألتم انفسكم عن وصية رسول الله محمد صلى الله عليه وال وسلم ؟
الوصيه من محمد ص الى من بعده
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق إذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))) الغيبة للطوسي ص107/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ بحار الانوار ج36 ص260/بحار الانوار ج53 ص148/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 /مكاتيب الرسول –الميخاتجي ج2ص96/الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم .
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
ادم ع هو اول خليفه لله في ارضه وكان النص من الله تبارك وتعالى مباشر ا على ادم ع لكن بعد ادم ع كان السابق يوصي للاحق بامر الله
عن أبي جعفر (ع) قال : قال رسول الله (ص) : إن أول وصي كان على وجه الأرض هبة الله إبن آدم وما من نبي مضى إلا وله وصي وكان جميع الأنبياء مائة ألف نبي وعشرين ألف نبي منهم خمسة أولي العزم : نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد عليهم السلام وإن علي بن أبي طالب كان هبة الله لمحمد ووارث علم الأوصياء وعلم من كان قبله أما أن محمداً ورث علم من كان قبله من الأنبياء والمرسلين .. (الحديث) )) إثبات الهداة 1
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : ( إن قابيل أتى هبة الله عليه السلام فقال : إن أبي قد أعطاك العلم الذي كان عنده وأنا كنت أكبر منك وأحق به منك ولكن قتلت ابنه فغضب عليَّ فآثرك بذلك العلم عليَّ وإنك والله إن ذكرت شيئاً مما عندك من العلم الذي ورثك أبوك لتتكبر به عليَّ وتفتخر عليَّ لأقتلنك كما قتلت أخاك واستخفى هبة الله بما عنده من العلم لينقضي دولة قابيل ولذلك يسعنا في قومنا التقية لأن لنا في ابن آدم أسوة قال : فحدث هبة الله ولده بالميثاق سراً فجرت والله السنة بالوصية من هبة الله في ولده يتوارثونها عالم بعد عالم فكانوا يفتحون الوصية كل سنة يوماً فيحدثون أن أباهم قد بشرهم بنوح عليه السلام قال : وإن قابيل لما رأى النار التي قبلت قربان هابيل ظن قابيل إن هابيل كان يعبد تلك النار ولم يكن له علم بربه فقال قابيل : لا أعبد النار التي عبدها هابيل ولكن أعبد ناراً واقرب قرباناً لها فبنى بيوت النيران ) بحار الأنوار 11 / 241.
وكذلك نوح (ع) عندما دنا أجله أمره الله تعالى أن يعيّن وصيه من بعده ويدفع إليه الوصية ومواريث الأنبياء عليهم السلام ويبشّرهم بنبوة نبي الله هود (ع).
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( عاش نوح (ع) خمسمائة سنة بعد الطوفان ثم أتاه جبرائيل فقال : يا نوح قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فانظر الاسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوة التي معك فادفعها إلى ابنك سام فاني لا أترك الأرض إلا وفيها عالم تعرف به طاعتي ويعرف به هداي ويكون نجاة فيما بين مقبض النبي ومبعث النبي الآخر ولم أكن أترك الناس بغير حجة لي وداعٍ إلي وهادٍ إلى سبيلي وعارف بأمري فأني قضيت أن أجعل لكل قوم هادياً أهدي به السعداء ويكون حجة لي على الأشقياء إلى أن قال : وبشّرهم نوح بهودٍ عليهما السلام وأمرهم بأتباعه وأمرهم أن يفتحوا الوصية في كل عام وينظروا فيها ويكون عيداً لهم ) إثبات الهداة 1 / 98 .
--------------------------------------------------------------------------------
انظر أيها العاقل إلى أهمية الوصية بحيث أوصى بها آدم (ع) أن تفتح كل عام وتقرأ ويكون ذلك اليوم عيداً للمؤمنين وبشر بها بمجيء نبي الله نوح (ع). وكذلك نبي الله نوح (ع) أوصى بها بمثل ما أوصى آدم (ع) وبشر بها بنبوة هود (ع).
عن أبي عبد الله (ع) قال : ( أوصى موسى عليه السلام إلى يوشع بن نون وأوصى يوشع إلى ولد هارون .. إلى أن قال : وبشّر موسى ويوشع بالمسيح (ع) فلما أن بعث الله المسيح قال المسيح إنه سوف يأتي من بعدي نبي اسمه أحمد من ولد إسماعيل يجيء بتصديقي وتصديقكم وعذري وعذركم . وجرت من بعده في الحواريين في المستحفظين إنما سمّاهم الله المستحفظين لأنهم استحفظوا الاسم الأكبر وهو الكتاب يعلم به كل شئ الذي كان مع الأنبياء .. إلى أن قال : فلم تزل الوصية في عالم بعد عالم حتى دفعوها إلى محمد (ص) فلما بعث الله محمدا (ص) أسلم له العقب من المستحفظين وكذّب به بنو إسرائيل (الحديث). إثبات الهداة 1 / 151 ، الكافي 1 / 325
فهل سألتم انفسكم عن وصية رسول الله محمد صلى الله عليه وال وسلم ؟
الوصيه من محمد ص الى من بعده
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عن أبيه الباقر عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال : ( قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة فأملا رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماماً ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الأثني عشر إمام سمّاك الله تعالى في سمائه علياً المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الأكبر والفاروق الأعظم والمأمون والمهدي فلا تصح هذه الأسماء لأحد غيرك يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيّهم وميتهم وعلى نسائي فمن ثبتها لقيتني غداً ومن طلقتها فأنا برئ منها لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلّمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبني الحسين الشهيد الزكي المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه جعفر الصادق إذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الرضا فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد الثقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد فذلك اثنا عشر إماما ً ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ً فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين (المهديين) له ثلاثة أسامي أسم كاسمي وأسم أبي وهو عبد الله وأحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ))) الغيبة للطوسي ص107/ كحل البصر في سيرة سيد البشر –الشيخ القمي ص139/ بحار الانوار ج36 ص260/بحار الانوار ج53 ص148/ مختصر بصائر الدرجات –الحلي ص39 /مكاتيب الرسول –الميخاتجي ج2ص96/الكشكول –البحراني ج2ص89 باب في ماورد في القائم .
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
Comment