حديث صفوان الجمال مع الإمام موسى الكاظم ع
وقد كان من شيعته ورواة حديثه الموثوقين، قال - حسب رواية الكشي في رجاله - بترجمة صفوان، دخلت عليه فقال لي: (يا صفوان كل شيء منك حسن جميل خلا شيئاً واحداً، قلت: جعلت فداك أي شيء؟ قال ع: إكراك جمالك من هذا الرجل –يعني هارون –قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق – يعني مكة – ولا أتولاه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني، قال: يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك. قال ع: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت: نعم، قال ع: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو كان ورد النار، قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن أخرها)
اختيار معرفة الرجال: ج2 ص470، وسائل الشيعة: ج17 ص182.
وقد كان من شيعته ورواة حديثه الموثوقين، قال - حسب رواية الكشي في رجاله - بترجمة صفوان، دخلت عليه فقال لي: (يا صفوان كل شيء منك حسن جميل خلا شيئاً واحداً، قلت: جعلت فداك أي شيء؟ قال ع: إكراك جمالك من هذا الرجل –يعني هارون –قلت: والله ما أكريته أشراً ولا بطراً ولا للصيد ولا للهو، ولكن أكريته لهذا الطريق – يعني مكة – ولا أتولاه بنفسي، ولكن أبعث معه غلماني، قال: يا صفوان أيقع كراك عليهم؟ قلت: نعم، جعلت فداك. قال ع: أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك؟ قلت: نعم، قال ع: فمن أحب بقائهم فهو منهم، ومن كان منهم فهو كان ورد النار، قال صفوان: فذهبت وبعت جمالي عن أخرها)
اختيار معرفة الرجال: ج2 ص470، وسائل الشيعة: ج17 ص182.