بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) يَقُولُ: (إِنَّه لَيْسَ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا التَّصْدِيقُ لَه والْقَبُولُ فَقَطْ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا سَتْرُه وصِيَانَتُه مِنْ غَيْرِ أَهْلِه ... ثُمَّ قَالَ واللَّه مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَلَيْنَا بِمَا نَكْرَه فَإِذَا عَرَفْتُمْ مِنْ عَبْدٍ إِذَاعَةً فَامْشُوا إِلَيْه ورُدُّوه عَنْهَا فَإِنْ قَبِلَ مِنْكُمْ وإِلَّا فَتَحَمَّلُوا عَلَيْه بِمَنْ يَثْقُلُ عَلَيْه ويَسْمَعُ مِنْه فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيَلْطُفُ فِيهَا حَتَّى تُقْضَى لَه فَالْطُفُوا فِي حَاجَتِي كَمَا تَلْطُفُونَ فِي حَوَائِجِكُمْ فَإِنْ هُوَ قَبِلَ مِنْكُمْ وإِلَّا فَادْفِنُوا كَلَامَه تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ولَا تَقُولُوا إِنَّه يَقُولُ ويَقُولُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْمَلُ عَلَيَّ وعَلَيْكُمْ أَمَا واللَّه لَوْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ مَا أَقُولُ لأَقْرَرْتُ أَنَّكُمْ أَصْحَابِي هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لَه أَصْحَابٌ وهَذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَه أَصْحَابٌ وأَنَا امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّه ص وعَلِمْتُ كِتَابَ اللَّه وفِيه تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَدْءِ الْخَلْقِ وأَمْرِ السَّمَاءِ وأَمْرِ الأَرْضِ وأَمْرِ الأَوَّلِينَ وأَمْرِ الآخِرِينَ وأَمْرِ مَا كَانَ وأَمْرِ مَا يَكُونُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ نُصْبَ عَيْنِي).
عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه (ع): (يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا ولَا تُذِعْه فَإِنَّه مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا ولَمْ يُذِعْه أَعَزَّه اللَّه بِه فِي الدُّنْيَا وجَعَلَه نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْه فِي الآخِرَةِ يَقُودُه إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا ولَمْ يَكْتُمْه أَذَلَّه اللَّه بِه فِي الدُّنْيَا ونَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْه فِي الآخِرَةِ وجَعَلَه ظُلْمَةً تَقُودُه إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِي ودِينِ آبَائِي ولَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَه يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّه يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَه).
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ سَمِعْتُه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّه ص طُوبَى لِعَبْدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَه اللَّه ولَمْ يَعْرِفْه النَّاسُ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى - ويَنَابِيعُ الْعِلْمِ يَنْجَلِي عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ ولَا بِالْجُفَاةِ الْمُرَائِينَ).
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: (إِنْ كَانَ فِي يَدِكَ هَذِه شَيْءٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَعْلَمَ هَذِه فَافْعَلْ قَالَ وكَانَ عِنْدَه إِنْسَانٌ فَتَذَاكَرُوا الإِذَاعَةَ فَقَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ ولَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ رَقَبَتِكَ فَتَذِلَّ).
Sheikh Nadem Aloqaili الشيخ ناظم العقيلي
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (ع) قَالَ: (وَدِدْتُ واللَّه أَنِّي افْتَدَيْتُ خَصْلَتَيْنِ فِي الشِّيعَةِ لَنَا بِبَعْضِ لَحْمِ سَاعِدِي النَّزَقَ وقِلَّةَ الْكِتْمَانِ ) .
عن أَبي عَبْدِ اللَّه (ع): (أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ فَضَيَّعُوهُمَا فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ الصَّبْرِ والْكِتْمَانِ).
عن أَبي عَبْدِ اللَّه (ع): (أُمِرَ النَّاسُ بِخَصْلَتَيْنِ فَضَيَّعُوهُمَا فَصَارُوا مِنْهُمَا عَلَى غَيْرِ شَيْءٍ الصَّبْرِ والْكِتْمَانِ).
عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّه (ع) يَقُولُ: (إِنَّه لَيْسَ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا التَّصْدِيقُ لَه والْقَبُولُ فَقَطْ مِنِ احْتِمَالِ أَمْرِنَا سَتْرُه وصِيَانَتُه مِنْ غَيْرِ أَهْلِه ... ثُمَّ قَالَ واللَّه مَا النَّاصِبُ لَنَا حَرْباً بِأَشَدَّ عَلَيْنَا مَئُونَةً مِنَ النَّاطِقِ عَلَيْنَا بِمَا نَكْرَه فَإِذَا عَرَفْتُمْ مِنْ عَبْدٍ إِذَاعَةً فَامْشُوا إِلَيْه ورُدُّوه عَنْهَا فَإِنْ قَبِلَ مِنْكُمْ وإِلَّا فَتَحَمَّلُوا عَلَيْه بِمَنْ يَثْقُلُ عَلَيْه ويَسْمَعُ مِنْه فَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْكُمْ يَطْلُبُ الْحَاجَةَ فَيَلْطُفُ فِيهَا حَتَّى تُقْضَى لَه فَالْطُفُوا فِي حَاجَتِي كَمَا تَلْطُفُونَ فِي حَوَائِجِكُمْ فَإِنْ هُوَ قَبِلَ مِنْكُمْ وإِلَّا فَادْفِنُوا كَلَامَه تَحْتَ أَقْدَامِكُمْ ولَا تَقُولُوا إِنَّه يَقُولُ ويَقُولُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْمَلُ عَلَيَّ وعَلَيْكُمْ أَمَا واللَّه لَوْ كُنْتُمْ تَقُولُونَ مَا أَقُولُ لأَقْرَرْتُ أَنَّكُمْ أَصْحَابِي هَذَا أَبُو حَنِيفَةَ لَه أَصْحَابٌ وهَذَا الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَه أَصْحَابٌ وأَنَا امْرُؤٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَدْ وَلَدَنِي رَسُولُ اللَّه ص وعَلِمْتُ كِتَابَ اللَّه وفِيه تِبْيَانُ كُلِّ شَيْءٍ بَدْءِ الْخَلْقِ وأَمْرِ السَّمَاءِ وأَمْرِ الأَرْضِ وأَمْرِ الأَوَّلِينَ وأَمْرِ الآخِرِينَ وأَمْرِ مَا كَانَ وأَمْرِ مَا يَكُونُ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ذَلِكَ نُصْبَ عَيْنِي).
عَنْ مُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّه (ع): (يَا مُعَلَّى اكْتُمْ أَمْرَنَا ولَا تُذِعْه فَإِنَّه مَنْ كَتَمَ أَمْرَنَا ولَمْ يُذِعْه أَعَزَّه اللَّه بِه فِي الدُّنْيَا وجَعَلَه نُوراً بَيْنَ عَيْنَيْه فِي الآخِرَةِ يَقُودُه إِلَى الْجَنَّةِ يَا مُعَلَّى مَنْ أَذَاعَ أَمْرَنَا ولَمْ يَكْتُمْه أَذَلَّه اللَّه بِه فِي الدُّنْيَا ونَزَعَ النُّورَ مِنْ بَيْنِ عَيْنَيْه فِي الآخِرَةِ وجَعَلَه ظُلْمَةً تَقُودُه إِلَى النَّارِ يَا مُعَلَّى إِنَّ التَّقِيَّةَ مِنْ دِينِي ودِينِ آبَائِي ولَا دِينَ لِمَنْ لَا تَقِيَّةَ لَه يَا مُعَلَّى إِنَّ اللَّه يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي السِّرِّ كَمَا يُحِبُّ أَنْ يُعْبَدَ فِي الْعَلَانِيَةِ يَا مُعَلَّى إِنَّ الْمُذِيعَ لأَمْرِنَا كَالْجَاحِدِ لَه).
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّه (ع) قَالَ سَمِعْتُه يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّه ص طُوبَى لِعَبْدٍ نُوَمَةٍ عَرَفَه اللَّه ولَمْ يَعْرِفْه النَّاسُ أُولَئِكَ مَصَابِيحُ الْهُدَى - ويَنَابِيعُ الْعِلْمِ يَنْجَلِي عَنْهُمْ كُلُّ فِتْنَةٍ مُظْلِمَةٍ لَيْسُوا بِالْمَذَايِيعِ الْبُذُرِ ولَا بِالْجُفَاةِ الْمُرَائِينَ).
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: (إِنْ كَانَ فِي يَدِكَ هَذِه شَيْءٌ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا تَعْلَمَ هَذِه فَافْعَلْ قَالَ وكَانَ عِنْدَه إِنْسَانٌ فَتَذَاكَرُوا الإِذَاعَةَ فَقَالَ احْفَظْ لِسَانَكَ تُعَزَّ ولَا تُمَكِّنِ النَّاسَ مِنْ قِيَادِ رَقَبَتِكَ فَتَذِلَّ).
Sheikh Nadem Aloqaili الشيخ ناظم العقيلي