الكافي 566 4 باب مسجد غدير خم ..... ص : 566
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع بِهَذِهِ الْآيَةِ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ
الكافي 344 8 حديث إسلام علي ع ..... ص : 338
542- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ مَا ذَا دَهَاكَ فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ لَهُمْ فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلًا إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ أَنْتَ كُنْتَ لآِدَمَ فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِي رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي كُنْتُ لآِدَمَ مِنْ قَبْلُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ وَ هَؤُلَاءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ وَ نَصَبَ مِنْبَراً وَ قَعَدَ فِي الْوَثْبَةِ وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ اطْرَبُوا لَا يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ وَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فَظَنَّ بِهِمْ إِبْلِيسُ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ
منلايحضرهالفقيه 229 1 باب فضل المساجد و حرمتها و ثواب
وَ كَانَ ع يَأْتِيهِ فَيُصَلِّي فِيهِ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ وَ يُسْتَحَبُّ إِتْيَانُ الْمَسَاجِدِ بِالْمَدِينَةِ مَسْجِدِ قُبَا فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ وَ مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ وَ يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْغَدِيرِ فِي مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ قَالَ
منلايحضرهالفقيه 559 2 الصلاة في مسجد غدير خم ..... ص : 9
بحارالأنوار 182 8 باب 23- الجنة و نعيمها
144- قل، ]إقبال الأعمال[ يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن محمد بن عمار عن أبيه عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال كنا عند الرضا ع و المجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا ع حدثني أبي عن أبيه قال إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة و لبنة من ذهب فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء و مائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك و العنبر فيه أربعة أنهار نهر من خمر و نهر من ماء و نهر من لبن و نهر من عسل حواليه أشجار جميع الفواكه عليه طيور أبدانها من لؤلؤ و أجنحتها من ياقوت و تصوت بألوان الأصوات فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله و يقدسونه و يهللونه تتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء و تتمرغ على ذلك المسك و العنبر فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم و إنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة ع فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم الخطاء و الزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد و علي ع الخبر
بحارالأنوار 228 9 باب 1- احتجاج الله تعالى على أرباب
و حدثني أبي عن حسان عن أبي عبد الله ع في قوله وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ إلى قوله مِنَ الْمُنْذِرِينَ قال الولاية التي نزلت لأمير المؤمنين ع يوم الغدير
بحارالأنوار 402 16 باب 12- نادر في اللطائف في فضل نبين
1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ إن كان لآدم ع سجود الملائكة مرة فلمحمد صلوات الله و الملائكة و الناس أجمعين كل ساعة إلى يوم القيامة و إن كان آدم قبلة الملائكة فجعله الله إمام الأنبياء ليلة المعراج فصار إمام آدم ع و إن خلق آدم ع من طين فإنه خلق من النور قوله كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين و إن كان آدم أول الخلق فقد صار محمد قبله قوله إن الله خلقني من نور و خلق ذلك النور قبل آدم بألفي ألف سنة و إن كان آدم ع أبو البشر فمحمد ص سيد النذر قوله ص آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة و إن كان آدم ع أول الأنبياء فنبوة محمد أقدم منه قوله كنت نبيا و آدم ع منخول في طينته و إن عجزت الملائكة عن آدم ع فأعطي القرآن الذي عجز عنه الأولون و الآخرون و إن قيل لآدم ع فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ فقال له لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ و إن دخل آدم في الجنة فقد عرج به إلى قاب قوسين أو أدنى إدريس قوله وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا أي السماء و للنبي وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ و ناجى إدريس ع ربه و نادى الله محمدا فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى و أطعم إدريس ع بعد وفاته و قد أطعمه الله في حال حياته قوله ص إني لست كأحدكم إني أبيت عند ربي و يطعمني و يسقيني نوح ع جرت له السفينة على الماء و هي تجري للكافر و المؤمن و لمحمد ص جرى الحجر على الماء و ذلك أنه كان على شفير غدير و وراء الغدير تل عظيم فقال عكرمة بن أبي جهل يا محمد إن كنت نبيا فادع من صخور ذلك التل حتى يخوض الماء فيعبر فدعا بالصخرة فجعلت تأتي على وجه الماء حتى مثلت بين يديه فأمرها بالرجوع فرجعت كما جاءت و أجيبت دعوته على قومه لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ فهطلت له السماء بالعقوبة و أجيبت لمحمد بالرحمة حيث قال حوالينا و لا علينا فنوح ع رسول العقوبة و محمد ص رسول الرحمة وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً دعا نوح لنفسه و لنفر يسير رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ و محمد دعا لأمته من ولد منهم و من لم يولد وَ اعْفُ عَنَّا و قال له وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ و قال لمحمد ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ كانت سفينة نوح ع سبب النجاة في الدنيا و ذرية محمد ص سبب النجاة في العقبى قوله مثل أهل بيتي كسفينة نوح الخبر و قال نوح ع إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي فقيل له إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ و محمد لما علنت من قومه المعاندة شهر عليهم سيف النقمة و لم ينظر إليهم بعين المقة قال حسان
الحمد لله
- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنِ الْحَجَّالِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ حَسَّانَ الْجَمَّالِ قَالَ حَمَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمَّا انْتَهَيْنَا إِلَى مَسْجِدِ الْغَدِيرِ نَظَرَ إِلَى مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ قَالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْجَانِبِ الْآخَرِ فَقَالَ ذَلِكَ مَوْضِعُ فُسْطَاطِ أَبِي فُلَانٍ وَ فُلَانٍ وَ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ وَ أَبِي عُبَيْدَةَ الْجَرَّاحِ فَلَمَّا أَنْ رَأَوْهُ رَافِعاً يَدَيْهِ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا إِلَى عَيْنَيْهِ تَدُورُ كَأَنَّهُمَا عَيْنَا مَجْنُونٍ فَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ ع بِهَذِهِ الْآيَةِ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ
الكافي 344 8 حديث إسلام علي ع ..... ص : 338
542- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْيَمَانِيِّ عَنْ مِسْمَعِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ صَبَّاحٍ الْحَذَّاءِ عَنْ صَبَّاحٍ الْمُزَنِيِّ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ لَمَّا أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِيَدِ عَلِيٍّ ع يَوْمَ الْغَدِيرِ صَرَخَ إِبْلِيسُ فِي جُنُودِهِ صَرْخَةً فَلَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ أَحَدٌ فِي بَرٍّ وَ لَا بَحْرٍ إِلَّا أَتَاهُ فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ وَ مَوْلَاهُمْ مَا ذَا دَهَاكَ فَمَا سَمِعْنَا لَكَ صَرْخَةً أَوْحَشَ مِنْ صَرْخَتِكَ هَذِهِ فَقَالَ لَهُمْ فَعَلَ هَذَا النَّبِيُّ فِعْلًا إِنْ تَمَّ لَمْ يُعْصَ اللَّهُ أَبَداً فَقَالُوا يَا سَيِّدَهُمْ أَنْتَ كُنْتَ لآِدَمَ فَلَمَّا قَالَ الْمُنَافِقُونَ إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى وَ قَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ أَ مَا تَرَى عَيْنَيْهِ تَدُورَانِ فِي رَأْسِهِ كَأَنَّهُ مَجْنُونٌ يَعْنُونَ رَسُولَ اللَّهِ ص صَرَخَ إِبْلِيسُ صَرْخَةً بِطَرَبٍ فَجَمَعَ أَوْلِيَاءَهُ فَقَالَ أَ مَا عَلِمْتُمْ أَنِّي كُنْتُ لآِدَمَ مِنْ قَبْلُ قَالُوا نَعَمْ قَالَ آدَمُ نَقَضَ الْعَهْدَ وَ لَمْ يَكْفُرْ بِالرَّبِّ وَ هَؤُلَاءِ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَ كَفَرُوا بِالرَّسُولِ فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَقَامَ النَّاسُ غَيْرَ عَلِيٍّ لَبِسَ إِبْلِيسُ تَاجَ الْمُلْكِ وَ نَصَبَ مِنْبَراً وَ قَعَدَ فِي الْوَثْبَةِ وَ جَمَعَ خَيْلَهُ وَ رَجْلَهُ ثُمَّ قَالَ لَهُمْ اطْرَبُوا لَا يُطَاعُ اللَّهُ حَتَّى يَقُومَ الْإِمَامُ وَ تَلَا أَبُو جَعْفَرٍ ع وَ لَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ فَاتَّبَعُوهُ إِلَّا فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ تَأْوِيلُ هَذِهِ الْآيَةِ لَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الظَّنُّ مِنْ إِبْلِيسَ حِينَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص إِنَّهُ يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى فَظَنَّ بِهِمْ إِبْلِيسُ ظَنّاً فَصَدَّقُوا ظَنَّهُ
منلايحضرهالفقيه 229 1 باب فضل المساجد و حرمتها و ثواب
وَ كَانَ ع يَأْتِيهِ فَيُصَلِّي فِيهِ بِأَذَانٍ وَ إِقَامَةٍ وَ يُسْتَحَبُّ إِتْيَانُ الْمَسَاجِدِ بِالْمَدِينَةِ مَسْجِدِ قُبَا فَإِنَّهُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ وَ مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ وَ مَسْجِدِ الْفَضِيخِ وَ قُبُورِ الشُّهَدَاءِ بِأُحُدٍ وَ مَسْجِدِ الْأَحْزَابِ وَ هُوَ مَسْجِدُ الْفَتْحِ وَ يُسْتَحَبُّ الصَّلَاةُ فِي مَسْجِدِ الْغَدِيرِ فِي مَيْسَرَةِ الْمَسْجِدِ فَإِنَّ ذَلِكَ مَوْضِعُ قَدَمِ رَسُولِ اللَّهِ ص حَيْثُ قَالَ
منلايحضرهالفقيه 559 2 الصلاة في مسجد غدير خم ..... ص : 9
بحارالأنوار 182 8 باب 23- الجنة و نعيمها
144- قل، ]إقبال الأعمال[ يب، ]تهذيب الأحكام[ محمد بن أحمد بن داود عن أحمد بن محمد بن عمار عن أبيه عن علي بن الحسن بن فضال عن محمد بن عبد الله بن زرارة عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال كنا عند الرضا ع و المجلس غاص بأهله فتذاكروا يوم الغدير فأنكره بعض الناس فقال الرضا ع حدثني أبي عن أبيه قال إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الأرض إن لله في الفردوس الأعلى قصرا لبنة من فضة و لبنة من ذهب فيه مائة ألف قبة من ياقوتة حمراء و مائة ألف خيمة من ياقوت أخضر ترابه المسك و العنبر فيه أربعة أنهار نهر من خمر و نهر من ماء و نهر من لبن و نهر من عسل حواليه أشجار جميع الفواكه عليه طيور أبدانها من لؤلؤ و أجنحتها من ياقوت و تصوت بألوان الأصوات فإذا كان يوم الغدير ورد إلى ذلك القصر أهل السماوات يسبحون الله و يقدسونه و يهللونه تتطاير تلك الطيور فتقع في ذلك الماء و تتمرغ على ذلك المسك و العنبر فإذا اجتمعت الملائكة طارت فتنفض ذلك عليهم و إنهم في ذلك اليوم ليتهادون نثار فاطمة ع فإذا كان آخر ذلك اليوم نودوا انصرفوا إلى مراتبكم فقد أمنتم الخطاء و الزلل إلى قابل في مثل هذا اليوم تكرمة لمحمد و علي ع الخبر
بحارالأنوار 228 9 باب 1- احتجاج الله تعالى على أرباب
و حدثني أبي عن حسان عن أبي عبد الله ع في قوله وَ إِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ إلى قوله مِنَ الْمُنْذِرِينَ قال الولاية التي نزلت لأمير المؤمنين ع يوم الغدير
بحارالأنوار 402 16 باب 12- نادر في اللطائف في فضل نبين
1- قب، ]المناقب لابن شهرآشوب[ إن كان لآدم ع سجود الملائكة مرة فلمحمد صلوات الله و الملائكة و الناس أجمعين كل ساعة إلى يوم القيامة و إن كان آدم قبلة الملائكة فجعله الله إمام الأنبياء ليلة المعراج فصار إمام آدم ع و إن خلق آدم ع من طين فإنه خلق من النور قوله كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين و إن كان آدم أول الخلق فقد صار محمد قبله قوله إن الله خلقني من نور و خلق ذلك النور قبل آدم بألفي ألف سنة و إن كان آدم ع أبو البشر فمحمد ص سيد النذر قوله ص آدم و من دونه تحت لوائي يوم القيامة و إن كان آدم ع أول الأنبياء فنبوة محمد أقدم منه قوله كنت نبيا و آدم ع منخول في طينته و إن عجزت الملائكة عن آدم ع فأعطي القرآن الذي عجز عنه الأولون و الآخرون و إن قيل لآدم ع فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ فقال له لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ و إن دخل آدم في الجنة فقد عرج به إلى قاب قوسين أو أدنى إدريس قوله وَ رَفَعْناهُ مَكاناً عَلِيًّا أي السماء و للنبي وَ رَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ و ناجى إدريس ع ربه و نادى الله محمدا فَأَوْحى إِلى عَبْدِهِ ما أَوْحى و أطعم إدريس ع بعد وفاته و قد أطعمه الله في حال حياته قوله ص إني لست كأحدكم إني أبيت عند ربي و يطعمني و يسقيني نوح ع جرت له السفينة على الماء و هي تجري للكافر و المؤمن و لمحمد ص جرى الحجر على الماء و ذلك أنه كان على شفير غدير و وراء الغدير تل عظيم فقال عكرمة بن أبي جهل يا محمد إن كنت نبيا فادع من صخور ذلك التل حتى يخوض الماء فيعبر فدعا بالصخرة فجعلت تأتي على وجه الماء حتى مثلت بين يديه فأمرها بالرجوع فرجعت كما جاءت و أجيبت دعوته على قومه لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ فهطلت له السماء بالعقوبة و أجيبت لمحمد بالرحمة حيث قال حوالينا و لا علينا فنوح ع رسول العقوبة و محمد ص رسول الرحمة وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً دعا نوح لنفسه و لنفر يسير رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ و محمد دعا لأمته من ولد منهم و من لم يولد وَ اعْفُ عَنَّا و قال له وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ و قال لمحمد ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ كانت سفينة نوح ع سبب النجاة في الدنيا و ذرية محمد ص سبب النجاة في العقبى قوله مثل أهل بيتي كسفينة نوح الخبر و قال نوح ع إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي فقيل له إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ و محمد لما علنت من قومه المعاندة شهر عليهم سيف النقمة و لم ينظر إليهم بعين المقة قال حسان
الحمد لله
Comment