رد: هل تعلم ؟!
كربلاء
عن أبي جعفر عليه السلام قال :
خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة و عشرين ألف عام
و قدّسها و بارك عليها , فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى جعلها أفضل أرض في الجنة , و أفضل منزل و مسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة .
وعن علي بن الحسين عليه السلام قال :
إتّخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة و يتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام
وأنّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيّرها رفعت كما هي تربتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة
و أفضل مسكن في الجنة لا يسكنها الاّ النبيون و المرسلون
وأولوالعزم من الرسل .
وإنها لتزهر بين رياض الجنّة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التى تضمنت سيّد الشهداء و سيّد شباب أهل الجنة .
وقال صفوان الجمّال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
إنّ الله تبارك وتعالى فضّل الأرضين والمياه بعضها على بعض
فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض الاّ عوقبت لتركها التواضع لله , حتى سلط الله المشركين على الكعبة وأرسل الى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه ,
وأنّ أرض كربلاء وماء الفرات أوّل أرض و أوّل ماء قدّس الله تبارك وتعالى
فبارك الله عليها , فقال لها تكلمي بما فضّلك الله تعالى , فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها على بعض ,
قالت أنا أرض الله المقدسة المباركة الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولا فخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها و شكرها الله بالحسين عليه السلام و أصحابه
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام :
من تواضع لله رفعه الله و من تكبّر و ضعه الله تعالى .
و قال عليه السلام :
إنّ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري
و يأتيني الناس من كل فج عميق , و جُعلتُ حرم الله و أمنه
فأوحى الله إليها أنّ كُفّي و قرّي فوعزّتي و جلالي , ما فضّل ما فُضّلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء الاّ بمنزلة الإبرة غُرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به فقرِّي و استقرِّي وكوني دنيّاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلا والاّ سِختُ بكِ و هَويتُ بكِ في نار جهنم .
وعن أبو جعفرعليه السلام قال :
الغاضرية هي البقعة التي كلّم الله فيها موسى بن عمران عليه السلام و ناجى نوحاً فيها وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه و أنبيائه .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال :
موضع قبر الحسين عليه السلام من يوم دفن روضة من رياض الجنّة ومنه معراج يعرج بأعمال زوّاره الى السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض الاّ وهم يسألون الله في زيارة قبر الحسين عليه السلام فَفوجٌ ينزل و فوجٌ يعرج .
......................
من عجائب الملكوت .
كربلاء
عن أبي جعفر عليه السلام قال :
خلق الله تبارك وتعالى أرض كربلاء قبل أن يخلق الكعبة بأربعة و عشرين ألف عام
و قدّسها و بارك عليها , فما زالت قبل أن يخلق الله الخلق مقدسة مباركة ولا تزال كذلك حتى جعلها أفضل أرض في الجنة , و أفضل منزل و مسكن يسكن الله فيه أوليائه في الجنة .
وعن علي بن الحسين عليه السلام قال :
إتّخذ الله أرض كربلاء حرماً آمناً مباركاً قبل أن يخلق الله أرض الكعبة و يتخذها حرماً بأربعة وعشرين ألف عام
وأنّه إذا زلزل الله تبارك وتعالى الأرض وسيّرها رفعت كما هي تربتها نورانية صافية فجعلت في أفضل روضة من رياض الجنة
و أفضل مسكن في الجنة لا يسكنها الاّ النبيون و المرسلون
وأولوالعزم من الرسل .
وإنها لتزهر بين رياض الجنّة جميعاً وهي تنادي أنا أرض الله المقدسة الطيبة المباركة التى تضمنت سيّد الشهداء و سيّد شباب أهل الجنة .
وقال صفوان الجمّال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول :
إنّ الله تبارك وتعالى فضّل الأرضين والمياه بعضها على بعض
فمنها ما تفاخرت , ومنها ما بخت , فما من ماء ولا أرض الاّ عوقبت لتركها التواضع لله , حتى سلط الله المشركين على الكعبة وأرسل الى زمزم ماءً مالحاً حتى أفسد طعمه ,
وأنّ أرض كربلاء وماء الفرات أوّل أرض و أوّل ماء قدّس الله تبارك وتعالى
فبارك الله عليها , فقال لها تكلمي بما فضّلك الله تعالى , فقد تفاخرت الأرضون والمياه بعضها على بعض ,
قالت أنا أرض الله المقدسة المباركة الشفاء في تربتي ومائي ولا فخر بل خاضعة ذليلة لمن فعل بي ذلك , ولا فخر على من دوني , بل شكراً لله , فأكرمها وزاد في تواضعها و شكرها الله بالحسين عليه السلام و أصحابه
ثم قال أبو عبد الله عليه السلام :
من تواضع لله رفعه الله و من تكبّر و ضعه الله تعالى .
و قال عليه السلام :
إنّ أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بنى الله بيته على ظهري
و يأتيني الناس من كل فج عميق , و جُعلتُ حرم الله و أمنه
فأوحى الله إليها أنّ كُفّي و قرّي فوعزّتي و جلالي , ما فضّل ما فُضّلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء الاّ بمنزلة الإبرة غُرست في البحر فحملت من ماء البحر , ولولا تربة كربلاء ما فضّلتك ولولا ما تضمنته أرض كربلاء لما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به فقرِّي و استقرِّي وكوني دنيّاً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلا والاّ سِختُ بكِ و هَويتُ بكِ في نار جهنم .
وعن أبو جعفرعليه السلام قال :
الغاضرية هي البقعة التي كلّم الله فيها موسى بن عمران عليه السلام و ناجى نوحاً فيها وهي أكرم أرض الله عليه , ولولا ذلك ما استودع الله فيها أوليائه و أنبيائه .
وعن أبي عبدالله عليه السلام قال :
موضع قبر الحسين عليه السلام من يوم دفن روضة من رياض الجنّة ومنه معراج يعرج بأعمال زوّاره الى السماء , فليس ملك في السماء ولا في الأرض الاّ وهم يسألون الله في زيارة قبر الحسين عليه السلام فَفوجٌ ينزل و فوجٌ يعرج .
......................
من عجائب الملكوت .
Comment